أنا هنا يا حواء
13-07-2012, 07:16 PM
أنا هنا ....
- لم تعرفوني بعد - بل .....
في كلّ منتدى أراني متـّهمْ
و حيثما أسير في الأرض سجلاّتي تهمْ
متـّـــهم بقسوتي عليك ياسيّدتي
قالوا و قالوا أنّ في قلبي صنمْ
و تارة قالوا قد أُصبت بالعمى
ثمّ أضافوا بالصّممْ
متـّهم أنّي أقول فيك خيّبت الحلمْ
و كلّ ما يقال فيك من جميل كذبة
فأنت ما عدت دواء للألمْ
ما عدتِ روضا يبتسمْ
ما عدتِ وحيا للهممْ
قد قلت ما قلت نعم
و لست أبدي دمعة من الندمْ
بل سأقول أكثرْ
في كلّ منتدى بهذا أجهرْ
.......
بالطبع لم أقل و لو بيتا رقيقا في الغزلْ
إنّ لساني قد أصابه الشّللْ
كنت كتبت هائما روائعا لأهديها لك
و كنت قد رسمت روضًا حبّك
و حينها كنت مراهقًا أحبّ الحبّ
و لم أكن محبّا
و يوم جئت إليك خاطبا
و كنت عاشقا بصدق راغبا
و حين أخبرتك أنّي شاعرُُ
و في ترانيمي خبير ماهرُ
أوليتني ظهرك و احتقرتني
لم تسمعي منّي و لا نظرتني
و بعد أيّام سمعت أنّك
قدِ اخترت تاجرا
أعرفه منافقا و فاجرا
ماذا فعلتُ ؟....
اسأليني....
لا تريدين و لو أن تعرفي
أحرقت ديواني و كلّ أحرفي
أعلنت حربا ضدّك
أنت قتلتني
و أيّ قتلة..... شنقتني
دخلت سجنًا مرّتين حينما أحببت
و حينما فارقت
و لم أزل في السجنِ
سجنتني سيّدتي
أبديت لي ظهر الصّدود و المجنّ
قد كنت نهرا جاريا منذ الأبد
و يوم آثرت الخراب و السّرابْ
أقسمت أن أعود للتّرابْ....
فلن تريني كما كنت
إلى أن تطلبيني بل و تقسمي على الكتاب
أن ترقصي على مواويلي و تفتحي ليَ الأبواب
و أوّل الأبواب باب للحنان
و غرفة لراحة الجنان
و يوم تكرمينني
إن لم تجديني بشرا ملاكْ
و سكّرا يذوب في هواكْ...
لا تسكتي بل انشري الحقيقةْ
لكننّي أرجوك يا سيّدتي
بل أترجّاك اقسمي
أنّك لي صادقة عشيقةْ
أنا ملاك لا أعانق الجذوع الميّتةْ
و لست ألثم الشّفاه الفاترةْ
فلا تلوميني
أنا مرآتك...
- لم تعرفوني بعد - بل .....
في كلّ منتدى أراني متـّهمْ
و حيثما أسير في الأرض سجلاّتي تهمْ
متـّـــهم بقسوتي عليك ياسيّدتي
قالوا و قالوا أنّ في قلبي صنمْ
و تارة قالوا قد أُصبت بالعمى
ثمّ أضافوا بالصّممْ
متـّهم أنّي أقول فيك خيّبت الحلمْ
و كلّ ما يقال فيك من جميل كذبة
فأنت ما عدت دواء للألمْ
ما عدتِ روضا يبتسمْ
ما عدتِ وحيا للهممْ
قد قلت ما قلت نعم
و لست أبدي دمعة من الندمْ
بل سأقول أكثرْ
في كلّ منتدى بهذا أجهرْ
.......
بالطبع لم أقل و لو بيتا رقيقا في الغزلْ
إنّ لساني قد أصابه الشّللْ
كنت كتبت هائما روائعا لأهديها لك
و كنت قد رسمت روضًا حبّك
و حينها كنت مراهقًا أحبّ الحبّ
و لم أكن محبّا
و يوم جئت إليك خاطبا
و كنت عاشقا بصدق راغبا
و حين أخبرتك أنّي شاعرُُ
و في ترانيمي خبير ماهرُ
أوليتني ظهرك و احتقرتني
لم تسمعي منّي و لا نظرتني
و بعد أيّام سمعت أنّك
قدِ اخترت تاجرا
أعرفه منافقا و فاجرا
ماذا فعلتُ ؟....
اسأليني....
لا تريدين و لو أن تعرفي
أحرقت ديواني و كلّ أحرفي
أعلنت حربا ضدّك
أنت قتلتني
و أيّ قتلة..... شنقتني
دخلت سجنًا مرّتين حينما أحببت
و حينما فارقت
و لم أزل في السجنِ
سجنتني سيّدتي
أبديت لي ظهر الصّدود و المجنّ
قد كنت نهرا جاريا منذ الأبد
و يوم آثرت الخراب و السّرابْ
أقسمت أن أعود للتّرابْ....
فلن تريني كما كنت
إلى أن تطلبيني بل و تقسمي على الكتاب
أن ترقصي على مواويلي و تفتحي ليَ الأبواب
و أوّل الأبواب باب للحنان
و غرفة لراحة الجنان
و يوم تكرمينني
إن لم تجديني بشرا ملاكْ
و سكّرا يذوب في هواكْ...
لا تسكتي بل انشري الحقيقةْ
لكننّي أرجوك يا سيّدتي
بل أترجّاك اقسمي
أنّك لي صادقة عشيقةْ
أنا ملاك لا أعانق الجذوع الميّتةْ
و لست ألثم الشّفاه الفاترةْ
فلا تلوميني
أنا مرآتك...










