التعب نعمة
30-07-2012, 03:51 PM
اجمل به من نعمة التعب .الارهاق .. ....الوجه الاخر للراحة والسكينة
.......الهث ..بشدة....قدر المستطاع امد قدما ..اسحب الاخرى ...اعاقب بينهما ..عكس حركتي الذراعين..كطاحونة على ضفة نهر جاري .....في تناسب الي لرسم
الخطوات .و ريتم متناسق في نظم الانفاس .....سمفونية مضطردة مملة اتحامل في عزف مقطوعاتها........محاولاا قدر المستطاع التمسك بذلك القدر من الاجهاد ..
فلا ابطئ فتطلب النفس رغبة الراحة ..قبل موعد الوصول...ولا اضيف فوق طاقة تحملي فيعجز الجسم على بذل نسق الجهد ..اذاك تتسارع دقات القلب ..تتسابق..
دفق ضخ الدم يزداد ..ضغط شديد ..صراع مديد.............
..تسيطر على الصمت صرخات الانفاس ..وقع القدمين على صفحة الرض الجبلية الوعرة......و النسيم العليل يضرب على جسد ينضح عرقا .........
يترائى لي افق خط المسلك الجبلي بين الهضبات الصنوبرية بتموجاته ......تبدو نقطة الوصول ابعد من ذاك الافق ..فوق قدرتي ...قدرة جسمي على تحمل
التعب .قدرة عضلاتي ...بمد الخطوات ...على رئتي لايصال ما يلزم من الهواء.لتلك العضلات المتعبة .......لا ينسيني هذا الصراع ..لا يشتت التفكير فيه في
مكابدته.. ..الا شريط متقطع لزخم من احلام يمر سريعا من غير مقدمات...ولا نهايات كاجساد السراب...
.اليست حالي كحال صائم يتزين امام ناظريه بل حواسه ما طاب ..ولكنه يكبت رغبته لحين تتمة نهاره..سعيه..ممتحنا نفسه **اه من النفس**...عبادة تسمو
بالروح فتنفع الجسد.....كذلك الهرولة رياضة تسمو بالجسد وتنفع الروح .........
قد يطغى مطلب النفس او يكل الجسم عن مجاراة الريتم الذي نحاول رسم منحاه..فنستسلم ونضع مرساة التوقف ..فتنزع عنا حلاوة الراحة كاملة ..ولا نصيب
هدفنا المبدئي ...بالوصول .............................. .................
هنالك وقفة اختيار..التراجع............... ام نعاود الكد ..نسترجع الانفاس المتخلفة بعد ان سبقها الجهد ..نعلن العزم على مضض ..نبدا من جديد ..و لوبريتم
ادنى ..بسرعة ابطا ....**تاخير خير من اللا وصول**...ك الحياة ...بل هي الحياة ..ذاتها بتفاصيلها....الا يحدث ان تشابه هذه المواقف سعينا في الحياة لعل
التعب والارهاق يرمز العمل والكد و المثابرة ..ومكابدته توازي مجابهة الملل والكلل و العثرات تشبه الخيبات...حتى الانفاس بشهيقها وزفيرها كالافراح
والاحزان احدهما يخلف الاخر .........................**كل خطوة مكسب او انجاز مهما صغرت قيمته**.
اما التوقف فهو لحظات الفشل والعجز والياس اي رفع راية الاستسلام ..نكس علم الامل ....كم هي صعبة الانطلاقة من جديد...الولادة من جديد ..ضخ دماء
جديدة..و لو بنكا الجراح القديمة والدوس على الامها ...في العدو من جديد ..كولادة من جديد...
علمتني الهرولة ....ببساطة اسلوبها ..مجاهدة رغبة النفس ..في التوقف..عن تحمل الجهد......
ان اكون متفائلا دوما بالوصول لابعد المسافات ....ولكن برسم افق لا يستحيل السعي اليه ..فان جاوزناه حصل في ذواتنا من السرور الرضى و المضي ابعد...
لذلك علينا ان نرسم الاهداف السهلة او على الاقل المتاحة حسب مقدرتنا ...وعند تحقق المبتغى ..تكون نقطة الانطلاق لاهداف جديدة ....فشكرا للخالق **سبحانه**على نعمة التعب .......
.......الهث ..بشدة....قدر المستطاع امد قدما ..اسحب الاخرى ...اعاقب بينهما ..عكس حركتي الذراعين..كطاحونة على ضفة نهر جاري .....في تناسب الي لرسم
الخطوات .و ريتم متناسق في نظم الانفاس .....سمفونية مضطردة مملة اتحامل في عزف مقطوعاتها........محاولاا قدر المستطاع التمسك بذلك القدر من الاجهاد ..
فلا ابطئ فتطلب النفس رغبة الراحة ..قبل موعد الوصول...ولا اضيف فوق طاقة تحملي فيعجز الجسم على بذل نسق الجهد ..اذاك تتسارع دقات القلب ..تتسابق..
دفق ضخ الدم يزداد ..ضغط شديد ..صراع مديد.............
..تسيطر على الصمت صرخات الانفاس ..وقع القدمين على صفحة الرض الجبلية الوعرة......و النسيم العليل يضرب على جسد ينضح عرقا .........
يترائى لي افق خط المسلك الجبلي بين الهضبات الصنوبرية بتموجاته ......تبدو نقطة الوصول ابعد من ذاك الافق ..فوق قدرتي ...قدرة جسمي على تحمل
التعب .قدرة عضلاتي ...بمد الخطوات ...على رئتي لايصال ما يلزم من الهواء.لتلك العضلات المتعبة .......لا ينسيني هذا الصراع ..لا يشتت التفكير فيه في
مكابدته.. ..الا شريط متقطع لزخم من احلام يمر سريعا من غير مقدمات...ولا نهايات كاجساد السراب...
.اليست حالي كحال صائم يتزين امام ناظريه بل حواسه ما طاب ..ولكنه يكبت رغبته لحين تتمة نهاره..سعيه..ممتحنا نفسه **اه من النفس**...عبادة تسمو
بالروح فتنفع الجسد.....كذلك الهرولة رياضة تسمو بالجسد وتنفع الروح .........
قد يطغى مطلب النفس او يكل الجسم عن مجاراة الريتم الذي نحاول رسم منحاه..فنستسلم ونضع مرساة التوقف ..فتنزع عنا حلاوة الراحة كاملة ..ولا نصيب
هدفنا المبدئي ...بالوصول .............................. .................
هنالك وقفة اختيار..التراجع............... ام نعاود الكد ..نسترجع الانفاس المتخلفة بعد ان سبقها الجهد ..نعلن العزم على مضض ..نبدا من جديد ..و لوبريتم
ادنى ..بسرعة ابطا ....**تاخير خير من اللا وصول**...ك الحياة ...بل هي الحياة ..ذاتها بتفاصيلها....الا يحدث ان تشابه هذه المواقف سعينا في الحياة لعل
التعب والارهاق يرمز العمل والكد و المثابرة ..ومكابدته توازي مجابهة الملل والكلل و العثرات تشبه الخيبات...حتى الانفاس بشهيقها وزفيرها كالافراح
والاحزان احدهما يخلف الاخر .........................**كل خطوة مكسب او انجاز مهما صغرت قيمته**.
اما التوقف فهو لحظات الفشل والعجز والياس اي رفع راية الاستسلام ..نكس علم الامل ....كم هي صعبة الانطلاقة من جديد...الولادة من جديد ..ضخ دماء
جديدة..و لو بنكا الجراح القديمة والدوس على الامها ...في العدو من جديد ..كولادة من جديد...
علمتني الهرولة ....ببساطة اسلوبها ..مجاهدة رغبة النفس ..في التوقف..عن تحمل الجهد......
ان اكون متفائلا دوما بالوصول لابعد المسافات ....ولكن برسم افق لا يستحيل السعي اليه ..فان جاوزناه حصل في ذواتنا من السرور الرضى و المضي ابعد...
لذلك علينا ان نرسم الاهداف السهلة او على الاقل المتاحة حسب مقدرتنا ...وعند تحقق المبتغى ..تكون نقطة الانطلاق لاهداف جديدة ....فشكرا للخالق **سبحانه**على نعمة التعب .......







