رمضان في الصومال.. صيام ليل ونهار
05-08-2012, 05:15 PM
رمضان في الصومال.. صيام ليل ونهار
يبدأ الصوم في مختلف أنحاء العالم من طلوع الفجر الصادق، وينتهي بمغيب قرص الشمس كاملا خلف الأفق، وقت أذان المغرب، ولكن في الصومال قد يغيب قرص الشمس ويحل الظلام دون أن يجد الملايين من الصوماليين ما يسد رمقهم ويذهب جوعهم في ظل معاناتهم من أسوأ مجاعة تمر بها بلادهم منذ 20 عاما وأسوأ موجة جفاف يمر به جنوب البلاد منذ ستين عاما، الأمر الذي اضطر مئات الآلاف للنزوح من مدنهم وقراهم في الجنوب إلى مناطق أخرى في البلاد أو في دول مجاورة، ورغم تلك المعاناة فإن الشعب الصومالي يستقبل شهر رمضان بكل حفاوة وترحاب، داعين الله أن يفرج كربهم، وأن يسود الأمن والأمان بلادهم.
ويقضي عدد كبير من النازحين الصوماليين رمضان هذا العام في مخيمات بالعاصمة مقديشو ومدن أخرى، دون أن يجدوا ما يفطرون عليه، في الوقت الذي تتزايد فيه الدعوات المحلية للتكاتف وتقاسم الإفطار مع النازحين والفقراء خلال شهر رمضان المعظم، فيما يتزايد نشاط الجمعيات الخيرية في دول عدة من بينها قطر وتركيا لتنظيم حملات الدعم والإغاثة للفقراء والمساكين والنازحين خلال الشهر الكريم.
أتي هذا فيما دعت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة "يونيسيف" إلى توفير المساعدات الإنسانية الأساسية لنحو 8 ملايين نسمة يواجهون مخاطر المجاعة وانعدام الأمن وسوء التغذية خاصة الأطفال في الصومال وأثيوبيا وكينيا. وأوضحت المنظمة — في بيان أصدرته بالعاصمة الكينية نيروبي — أنه بالرغم من جهودها الحثيثة لمساعدة ملايين الأطفال على البقاء أحياء هم وأسرهم، إلا أن هناك العديد منهم لم تصل إليهم أي معونات إنسانية ضرورية خاصة بمناطق الجفاف في الصومال وكينيا وأثيوبيا وجيبوتي، وحذر البيان من أن ثلث سكان الصومال أي 2.5 مليون نسمة في أشد الحاجة لمعونات إنسانية طارئة.
يبلغ عدد سكان دولة الصومال ما يقرب من 10 ملايين نسمة، ولا يوجد هناك إحصائيات رسمية في ذلك. وتعد هذه الدولة من الدول الإسلامية، حيث إن جميع السكان فيها من المسلمين، ولا وجود لطوائف أخرى بينهم. ويتبع المسلمون هناك المذهب الشافعي.
يبدأ الصوم في مختلف أنحاء العالم من طلوع الفجر الصادق، وينتهي بمغيب قرص الشمس كاملا خلف الأفق، وقت أذان المغرب، ولكن في الصومال قد يغيب قرص الشمس ويحل الظلام دون أن يجد الملايين من الصوماليين ما يسد رمقهم ويذهب جوعهم في ظل معاناتهم من أسوأ مجاعة تمر بها بلادهم منذ 20 عاما وأسوأ موجة جفاف يمر به جنوب البلاد منذ ستين عاما، الأمر الذي اضطر مئات الآلاف للنزوح من مدنهم وقراهم في الجنوب إلى مناطق أخرى في البلاد أو في دول مجاورة، ورغم تلك المعاناة فإن الشعب الصومالي يستقبل شهر رمضان بكل حفاوة وترحاب، داعين الله أن يفرج كربهم، وأن يسود الأمن والأمان بلادهم.
ويقضي عدد كبير من النازحين الصوماليين رمضان هذا العام في مخيمات بالعاصمة مقديشو ومدن أخرى، دون أن يجدوا ما يفطرون عليه، في الوقت الذي تتزايد فيه الدعوات المحلية للتكاتف وتقاسم الإفطار مع النازحين والفقراء خلال شهر رمضان المعظم، فيما يتزايد نشاط الجمعيات الخيرية في دول عدة من بينها قطر وتركيا لتنظيم حملات الدعم والإغاثة للفقراء والمساكين والنازحين خلال الشهر الكريم.
أتي هذا فيما دعت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة "يونيسيف" إلى توفير المساعدات الإنسانية الأساسية لنحو 8 ملايين نسمة يواجهون مخاطر المجاعة وانعدام الأمن وسوء التغذية خاصة الأطفال في الصومال وأثيوبيا وكينيا. وأوضحت المنظمة — في بيان أصدرته بالعاصمة الكينية نيروبي — أنه بالرغم من جهودها الحثيثة لمساعدة ملايين الأطفال على البقاء أحياء هم وأسرهم، إلا أن هناك العديد منهم لم تصل إليهم أي معونات إنسانية ضرورية خاصة بمناطق الجفاف في الصومال وكينيا وأثيوبيا وجيبوتي، وحذر البيان من أن ثلث سكان الصومال أي 2.5 مليون نسمة في أشد الحاجة لمعونات إنسانية طارئة.
يبلغ عدد سكان دولة الصومال ما يقرب من 10 ملايين نسمة، ولا يوجد هناك إحصائيات رسمية في ذلك. وتعد هذه الدولة من الدول الإسلامية، حيث إن جميع السكان فيها من المسلمين، ولا وجود لطوائف أخرى بينهم. ويتبع المسلمون هناك المذهب الشافعي.
من مواضيعي
0 مشاركتي في مسابقة أول نوفمبر : وَطَنٌ احْتَوَانِي
0 التَجْسيِدُ عِندَ التلِميذِ ، وَأَثَرهُ - وتطبيق لدرس-
0 فاَئِدَة اللوحة التعليمية
0 دفتر تلوين وتعليم الحروف دون أرواح- نسخة جديدة
0 مذكرات الاسبوع الثاني للغة العربية (عائلة رضا)
0 مذكرات نموذجية -معدة بشكل جيد ومفصل، مميزة بحق - للسنة الأولى ابتدائي.
0 التَجْسيِدُ عِندَ التلِميذِ ، وَأَثَرهُ - وتطبيق لدرس-
0 فاَئِدَة اللوحة التعليمية
0 دفتر تلوين وتعليم الحروف دون أرواح- نسخة جديدة
0 مذكرات الاسبوع الثاني للغة العربية (عائلة رضا)
0 مذكرات نموذجية -معدة بشكل جيد ومفصل، مميزة بحق - للسنة الأولى ابتدائي.









