برشلونـة فريق رائـع جداً ومثير إلى درجة تبعده عن الواقـع !
28-08-2012, 12:05 PM
برشلونـة فريق رائـع جداً ومثير إلى درجة تبعده عن الواقـع !
## يُـعد برشلونة فريقا فريدا من دون لاعبين مبدعين ولاعبي أجناب ومهاجمين حيث فيه جميع اللاعبين يقومون بكل شيء بشكل جيد جدا ، وحلم غوارديولا هو الدفع بلاعبي وسط فقط لكن هل نحن على يقين أن هذا أمر جيد لكرة القدم ؟!
## لا يمكن أن نرى الطريقة التي يلعب بها البارسا إلا في الحلم فلا أحد يسدد الكرة ، الجميع يداعبونها والجميع يفكرون فقط في البناء والقيام بهجمات ، إنها ديناميكية مذهلة حيث في نهاية استحواذ رفيع على الكرة تودع الكرة في مرمى المنافس بلا رحمة بفضل أحد لاعبيها الأفذاذ ، هكذا هي طريقة اللعب الساحرة الخاصة بكتيبة غوارديولا التي يتنافس المدربون لمحاكاتها .
## إنها طريقة لعب لا يمكن رؤيتها إلا في الحلم والجميع يعلم ذلك وقد قالوا أو كتبوا ذلك بالفعل ولذا فمن غير المجدي إسراف المزيد من كلمات المديح بحقهم ، ما يثيرنا هو رفع شك أقل تناولا كثيرا وهو: هل فريق برشلونة الذي يطغى على الموضة يعد في الواقع خطرا على كرة القدم ؟! وماذا لو كان هو الفساد في الواقع بدلا من أن يكون هو القمة ؟!
## مركز المهاجم على سبيل المثال إلى أين وصل الحال بالمهاجم ؟! أين اللاعب رقم 9 الذي يتخذ مكانا في منطقة الجزاء ويوسع لنفسه ويدافع عن مساحته مثل من يقضي الإجازة الصيفية ويربح عشرة سنتيمترات من الرمل في شاطئ ويزرع فيها شمسيته والويل لمن يمسها ؟! إن تاريخ كرة القدم مليء بمهاجمين من هذه النوعية مثل القراصنة الذين لا يخشون شيئا في الهجوم على سفينة فإنهم لا يرهبون الإلقاء بأنفسهم على كرة عرضية وأن يضعوا أنفهم بين أسنان أحذية المسّاكين كانوا يسمون نوردال وبونينسنيا وباتيستوتا وبوبوني فييري .
## إن أجيالا من الأطفال الذين حلموا من خلال قراءة رواية ساندوخان قد غرقوا في عشق قراصنة منطقة الجزاء ووجوههم المحطمة من ضربات الرسغ أو القدم أو لضربات الرأس المميزة الخاصة بهم ومن شقلباتهم البهلوانية في الهواء ولأهدافهم القوية المميزة وليس لدى برشلونة بطل من هذا النوع وليس لديه أيضا لاعب جناح يركض في الخلفية ويلعب التمريرات العرضية من دون لاعبي الأجنحة فإن تاريخ كرة القدم ما كان ليقلع أبدا ، كيف كان لأسطورة الكرة أن تكون من دون حكاية البرازيلي غارينشيا العصفور الذي كان لديه قدم أقصر من الأخرى ولذا كان يراوغ بشكل أفضل ؟! من دون عرضيات جينتو ولاتو وبرنو كونتي ما كنا لنرفع رأسنا أبدا نحو الشمس .
## في فريق برشلونة لا أحد يلعب كرات عرضية لأن في منطقة الجزاء لا يوجد مهاجمون وإنما رؤوس حربة صغيرة مثل فيا وميسي وبيـدرو وفي برشلونة يديرون الكرة فيما بينهم وحينما يصل أحدهم بها إلى الراية يعود بعدها إلى الوراء ويجعلها تصل مجددا إلى الوسط أرضياً بين أقدام تشافي أو انيستا اللذين يبحثان عن الثغرة اللازمة لتمرير الكرة أفقيا كصانعي ألعاب .
## يُـعد برشلونة فريقا فريدا من دون لاعبين مبدعين ولاعبي أجناب ومهاجمين حيث فيه جميع اللاعبين يقومون بكل شيء بشكل جيد جدا ، وحلم غوارديولا هو الدفع بلاعبي وسط فقط لكن هل نحن على يقين أن هذا أمر جيد لكرة القدم ؟!
## لا يمكن أن نرى الطريقة التي يلعب بها البارسا إلا في الحلم فلا أحد يسدد الكرة ، الجميع يداعبونها والجميع يفكرون فقط في البناء والقيام بهجمات ، إنها ديناميكية مذهلة حيث في نهاية استحواذ رفيع على الكرة تودع الكرة في مرمى المنافس بلا رحمة بفضل أحد لاعبيها الأفذاذ ، هكذا هي طريقة اللعب الساحرة الخاصة بكتيبة غوارديولا التي يتنافس المدربون لمحاكاتها .
## إنها طريقة لعب لا يمكن رؤيتها إلا في الحلم والجميع يعلم ذلك وقد قالوا أو كتبوا ذلك بالفعل ولذا فمن غير المجدي إسراف المزيد من كلمات المديح بحقهم ، ما يثيرنا هو رفع شك أقل تناولا كثيرا وهو: هل فريق برشلونة الذي يطغى على الموضة يعد في الواقع خطرا على كرة القدم ؟! وماذا لو كان هو الفساد في الواقع بدلا من أن يكون هو القمة ؟!
## مركز المهاجم على سبيل المثال إلى أين وصل الحال بالمهاجم ؟! أين اللاعب رقم 9 الذي يتخذ مكانا في منطقة الجزاء ويوسع لنفسه ويدافع عن مساحته مثل من يقضي الإجازة الصيفية ويربح عشرة سنتيمترات من الرمل في شاطئ ويزرع فيها شمسيته والويل لمن يمسها ؟! إن تاريخ كرة القدم مليء بمهاجمين من هذه النوعية مثل القراصنة الذين لا يخشون شيئا في الهجوم على سفينة فإنهم لا يرهبون الإلقاء بأنفسهم على كرة عرضية وأن يضعوا أنفهم بين أسنان أحذية المسّاكين كانوا يسمون نوردال وبونينسنيا وباتيستوتا وبوبوني فييري .
## إن أجيالا من الأطفال الذين حلموا من خلال قراءة رواية ساندوخان قد غرقوا في عشق قراصنة منطقة الجزاء ووجوههم المحطمة من ضربات الرسغ أو القدم أو لضربات الرأس المميزة الخاصة بهم ومن شقلباتهم البهلوانية في الهواء ولأهدافهم القوية المميزة وليس لدى برشلونة بطل من هذا النوع وليس لديه أيضا لاعب جناح يركض في الخلفية ويلعب التمريرات العرضية من دون لاعبي الأجنحة فإن تاريخ كرة القدم ما كان ليقلع أبدا ، كيف كان لأسطورة الكرة أن تكون من دون حكاية البرازيلي غارينشيا العصفور الذي كان لديه قدم أقصر من الأخرى ولذا كان يراوغ بشكل أفضل ؟! من دون عرضيات جينتو ولاتو وبرنو كونتي ما كنا لنرفع رأسنا أبدا نحو الشمس .
## في فريق برشلونة لا أحد يلعب كرات عرضية لأن في منطقة الجزاء لا يوجد مهاجمون وإنما رؤوس حربة صغيرة مثل فيا وميسي وبيـدرو وفي برشلونة يديرون الكرة فيما بينهم وحينما يصل أحدهم بها إلى الراية يعود بعدها إلى الوراء ويجعلها تصل مجددا إلى الوسط أرضياً بين أقدام تشافي أو انيستا اللذين يبحثان عن الثغرة اللازمة لتمرير الكرة أفقيا كصانعي ألعاب .










