رفضته ومازال يطلبها
08-09-2012, 08:56 AM
(اتيته على غير استحياء.فلم يكف عن طلب يدي.)
"عزة جمالك فين من غير ذليل يهواك"؟ أين هذا مما نسمعه هذه الأيام من أنّ الشاب "فلان" تقدم للفتاة "فلانة" أكثر من 17 مرّة ولكنها رفضته؟ وأنّ آخر ظَل ينتظر موافقتها أربع سنوات كاملة، ولم يَرق قلبها لمن وقف على بابها متوسلاً الدخول؟ حكايات كثيرة تتناقلها ألسُن الناس، عن مواقف كثيرة لشبّان لا يَملّون من التقدم لفتيات رفضن قبول الزواج بهم. وكثيراً ما يرسل هؤلاء المعذبون برسائلهم الملتهبة، إلى المختصين في الصحف والمجلات، تحت عناوين متعددة على شاكلة: "حائر ماذا أفعل؟" و"أنقذوني"، بينما الطرف الثاني أي (الفتيات)، يبدون غير مباليات، بل وسعيدات، ويتفاخرن بين الصديقات والقريبات وزميلات العمل هنا وهناك، بأنّ الطرق على أبوابهنّ لم يتوقف: "هذا رفضته 10 مرّات، وآخر بَعث إليّ بأُمّه أكثر من 5 مرّات، وثالث يُغدق عليَّ بالهدايا من أجل الموافقة، لكنني غير راغبة". استناداً إلى ما تَقدَّم، هل هذا هو ما يعكسه الواقع بشكل حقيقي؟ ولماذا يَقبل الشاب أن يتقدم لفتاة رفضته مرّات عديدة؟ وهل صحيح أنّ الحب يدفعه إلى أن يتنازل عن كرامته إلى هذه الدرجة؟ ألا يخاف من المستقبل ومن تعييرها له يوماً ما، بأنّه هو مَن تَوسّل إليها؟ وهل إلحاحه في طلبها قد يدفعها يوماً ما إلى الإستجابة له والموافقة عليه؟
دليل الحب: أنّ "الشاب مرتبط بالفتاة وشاريها" كما يُقال، "أنا أرى في إصرار الشاب على التقدم للفتاة التي اختارها قلبه، دليل حُبِّه الكبير لها، وأعتقد أنها تَسعَد بذلك لو تزوجته، لأنّ ذلك معناه أنّه متمسك بها ويحبها فعلاً". أنّها لو تزوجته فلن يستطيع السيطرة عليها، لأنّها ستظل دوماً تُذكره بما كان يفعل، ومحاولاته المتكررة لطلب يدها وقبولها الإرتباط به تحت إلحاحه، فلو كانت لديه كرامة، ما فعل ذلك، لأنّ الرجل لا يقبَل هذا السلوك"....................احمد عبد السلام
"عزة جمالك فين من غير ذليل يهواك"؟ أين هذا مما نسمعه هذه الأيام من أنّ الشاب "فلان" تقدم للفتاة "فلانة" أكثر من 17 مرّة ولكنها رفضته؟ وأنّ آخر ظَل ينتظر موافقتها أربع سنوات كاملة، ولم يَرق قلبها لمن وقف على بابها متوسلاً الدخول؟ حكايات كثيرة تتناقلها ألسُن الناس، عن مواقف كثيرة لشبّان لا يَملّون من التقدم لفتيات رفضن قبول الزواج بهم. وكثيراً ما يرسل هؤلاء المعذبون برسائلهم الملتهبة، إلى المختصين في الصحف والمجلات، تحت عناوين متعددة على شاكلة: "حائر ماذا أفعل؟" و"أنقذوني"، بينما الطرف الثاني أي (الفتيات)، يبدون غير مباليات، بل وسعيدات، ويتفاخرن بين الصديقات والقريبات وزميلات العمل هنا وهناك، بأنّ الطرق على أبوابهنّ لم يتوقف: "هذا رفضته 10 مرّات، وآخر بَعث إليّ بأُمّه أكثر من 5 مرّات، وثالث يُغدق عليَّ بالهدايا من أجل الموافقة، لكنني غير راغبة". استناداً إلى ما تَقدَّم، هل هذا هو ما يعكسه الواقع بشكل حقيقي؟ ولماذا يَقبل الشاب أن يتقدم لفتاة رفضته مرّات عديدة؟ وهل صحيح أنّ الحب يدفعه إلى أن يتنازل عن كرامته إلى هذه الدرجة؟ ألا يخاف من المستقبل ومن تعييرها له يوماً ما، بأنّه هو مَن تَوسّل إليها؟ وهل إلحاحه في طلبها قد يدفعها يوماً ما إلى الإستجابة له والموافقة عليه؟
دليل الحب: أنّ "الشاب مرتبط بالفتاة وشاريها" كما يُقال، "أنا أرى في إصرار الشاب على التقدم للفتاة التي اختارها قلبه، دليل حُبِّه الكبير لها، وأعتقد أنها تَسعَد بذلك لو تزوجته، لأنّ ذلك معناه أنّه متمسك بها ويحبها فعلاً". أنّها لو تزوجته فلن يستطيع السيطرة عليها، لأنّها ستظل دوماً تُذكره بما كان يفعل، ومحاولاته المتكررة لطلب يدها وقبولها الإرتباط به تحت إلحاحه، فلو كانت لديه كرامة، ما فعل ذلك، لأنّ الرجل لا يقبَل هذا السلوك"....................احمد عبد السلام










