الأمثلة للأنظمة الراقصة في أوطاننا الأسلامية
17-02-2008, 09:39 PM
كم أهدرنا من الوقت والجهد والتفكيروالمال والأهم كم أهدرنا من الدين من أجل أن نغير نظرة الآخر إلينا ، الآخر الذي لا يكترث و لا يرى و لا يفهم، الآخر الذي يفعل ما يريد عندما يريد كيفما يريد ولا ينظر حينها إلا لداخله فقط ،

الاخر الذى يحض على العري والزنى والدعارة و يبيح الإجهاض و الشذوذ إلى حد إصدار تشريعات تقنن زواج الشواذ بل و برعاية الكنيسة ، فهل نحن في حاجة لنهتم بنظرة هذا الآخر للحجاب الأسلامي ومقتضياته و مفاهيمه ..؟؟!!


الآخر الذي قتل مئات الألوف في هيروشيما ونجازاكي و فيتنام وفلسطين والبوسنه و لبنان والصومال والشيشان و أفغانستان والعراق و..و..و..و...إلى آخر القائمة التي لا تنتهي ،...هل نحن في حاجه إلى أن نهتم بنظرة هذا الآخر لمفاهيم حقوق الإنسان في الإسلام..؟؟!!..وعن أي حقوق و اي إنسان نتحدث أمام هذا الآخر .. عن إنسان جوانتامو أم إنسان ابو غريب أم عن حقوق الهنود الحمر (السكان الأصليين لأمريكا) الذين أبادهم هذا الآخر


الآخر الذي أباح التعرض والتعريض بالأديان والأنبياء والمقدسات علي صفحات الكتب والجرائد والمجلات وعلى شاشات التلفاز والسينما والفضائيات تحت ستار حرية الرأي لا سيما إن كان التطاول على الإسلام ورموزه ، عندها تتحول الإباحة إلى الترحيب والتكريم .. ودونكم التكريم الذي منحته ملكة بريطانيا أخيرا لسلمان رشدي بمنحه لقب فارس (أرفع الأوسمه البريطانية) ذلك الحقير الذي سب النبي صلى الله عليه وسلم ووصفه بأنه (كلب صيد) في الوقت الذي سجن الفرنسي روجيه جارودي و البريطاني ديفيد إيرفنج لتشكيكهما في المحرقة اليهودية ..!!! هل نحن في حاجه إلى أن نهتم بنظرة هذا الآخر لمفاهيم حرية الرأي في الإسلام ..؟؟!!
فيا أيها الخجل أين حمرتك ....! و إذا كان هذا هو شأن وحال الآخر ..فما بالنا نتردي ونتدنى ونواصل رقصة التجرد و التعري على طريقة سالومي من أجل أرضاء هيرود الذي لا يرضى ولن يرضى أبدا فيا ليت كل الراقصين من أنصار التعري من كل القيم و الأخلاق والمفاهيم الأسلامية أن يتوقفوا عن الرقص قليلا (ولو لإلتقاط الأنفاس) فهيرود لن يرضى أبدا ولن يهبكم ما تطمحون وإن نزعتم عنكم ورقة التوت وبدت لنا سوءاتكم .


و دونك بعض الأمثلة للأنظمة الراقصة في أوطاننا الأسلامية :


الراقصون في تونس يمنعون الحجاب ويحاربون كل مظاهر الدين الإسلامي في هذا البلد ..هكذا بإختصار ودون أي مواربة أو مداهنة، والراقصون في مصر الأزهر قرروا منذ عدة سنوات أعتبار يوم السابع من يناير (عيد الميلاد عند النصارى الأرثوزوكس) عيدا قوميا تعطل فيه كافة الهيئات والمصالح الحكومية والخاصة كما اصدر القضاء المصري أحكاما بحق البهائيين (ديانة مارقة أجمع علماء الأمة على كفر أصحابها) في الحصول على بطاقات هوية غير مدون بها الديانة وحق النصاري المتحولين إلى الإسلام بالعودة إلى ديانتهم الأصلية دون أية إلتزامات أو تبعات لذلك ..كما أصدر النظام المصري العديد من التشريعات التي تطلق يد نصارى مصر في بناء الكنائس وتوسعتها وترميمها دونما حد أو ضابط .. و..و..و .. إلى آخر وصلات الرقص و التعري ..,و إن تعجب فحسبك أن تعرف أن النصارى في مصر يصرخون من هول الظلم والإضطهاد الذي يقاسون..!!!


والراقصون في الخليج الإسلامي العربي إتفقوا جميعا على رقصة القواعد العسكرية الأمريكية ..فبها أصبح للبيت رب يحميه .. و إن عدنا إلى عبادة الأوثان ..وإن إستخدمت هذه القواعد في ضرب العراق المسلم ، عراق البصرة وبغداد ، ديار العلم والخلافة الإسلامية وإعادته إلى ما يشبه العصر الحجري .


وكما ترقص الأنظمة يرقص الأفراد من علماء ومثقفين ومهرولين و ماسحي نعال و مخنثين إلى آخر القائمة من أوشاب الأمة .. بعضهم يرقص تحت شعار تحديث وتطوير وإصلاح الفكر الإسلامي وكأن الفكر الإسلامي قد صار سيارة قديمة معطلة تحتاج إلى ميكانيكي شاطر يحولها إلى طائرة شبح..! ولأن الميكانيكي لا علاقة له اصلا بالميكانيكا فلا السيارة سارت ولا توقفت و لا تحولت إلى طائرة شبح ..ربما فقط تحولت إلى شبح بين يدي هؤلاء الحمقى . وميكانيكية إصلاح الإسلام كثيرون ولكل منهم طريقته في الرقص والتعري على طريقة سالومي .. إلى حد أن ينكربعضهم السنة وينكر أن يكون لرسول الله صلى الله عليه وسلم اي دور في التشريع من قريب أو بعيد .. متخيلا نفسه مبعوث العناية الإلهية لتطوير الإسلام فيقدم لنا إسلاما آخر خاصا به يختلف عن إسلام الحداثيين الآخرين ويختلف بداهة عن إسلام محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم .. وهكذا تجد على الساحة (ساحة الرقص) ..


إسلام عمرو خالد و إسلام خالد الجندي (إسلام الفرافير) ..إسلام كاجوال.. تيك أواي بطعم الكاتشب وسلطة الكلوسلو وصوص المايونيز و إسلام عبلة الكحلاوي (الإسلام النسائي) إسلام أبلة نظيرة و طنط فتكات .....، و إسلام شيخ الأزهر على جمعة مفتي مصر أو قل مفسي مصر فلا فارق حاليا (الإسلام الحكومي ) الذي أباح كل شيئ حتى تحولت الإباحة على يديهما إلى نوع من الإباحية ولسنا في معرض الحديث عن فتاواههما و فربما لا يتسع المجال للخوض في قطرة من فيض أفكارهما..وإسلام صبحي منصور وأتباعه (الإسلام الأمريكي) ..إسلام دايت خالى من السنة وخالي من الكلسترول ..سهل الهضم وخفيف على معدة الأوربيين والأمريكان ومعلب وسهل التحضير .. مع وجبات خاصة للأطفال..و خدمة التوصيل للمنازل .


والبعض الآخر لم يكتفي بالرقص وطابت له ممارسة الدعارة..فنزع ورقة التوت مباشرة بعد خلع عباءة الإسلام وقرر الهبوط على الضفة الأخرى ومهاجمة الإسلام والمسلمين وسبهم والسخرية منهم ومن تخلفهم وسفاهتهم ..فمن سلمان رشدي إلى تسليمة نصرين إلى وفاء سلطان إلى آخر قائمة البغاء التي لا تريد أن تنتهي .. وكيف لها أن تنتهي وشلالات الدولار و اليورو تفيض فوق رؤوس أصحابها ولا تنتهي.
كانت هذه يا أخي خريطة مبسطة توضح بعض المعالم الرئيسية للراقصون على جسد الإسلام عن عمد او عن تخاذل أو عن جهل ..نسأل الله أن ينجينا وأياكم ويعصمنا من الزلل