مدني مزراق: نحناح وجاب الله أخطآ حين أساسا حزبين
31-10-2012, 10:03 PM
قال بأن العمل السياسي فرض كفاية عكس العمل الدعوي
مدني مزراق: نحناح وجاب الله أخطآ حين أساسا حزبين
لطيفة بلحاج
لطيفة بلحاج
قال مدني مزراق، زعيم ما كان يسمى بالجيش الإسلامي للإنقاذ، الذي أطلق مؤخرا مبادرة لإنشاء تنظيم خيري ودعوي، بأنه إذا رأى بأن الساحة السياسية تستدعي إنشاء حزب سياسي جديد لخدمة البلاد فإن ذلك سيكون أمرا سهلا، منتقدا الشخصيات التي أسست أحزابا إسلامية بعد ظهور الفيس المحل.
ويرى صاحب المبادرة بأن العمل الدعوي والخيري قد تراجع مقارنة بعهد الانفتاح السياسي، بسبب اتجاه كل الأسماء التي عرفت واشتهرت في العمل الدعوي لتأسيس أحزاب سياسية، وذكر على سبيل المثال المرحوم محفوظ نحناح ورئيس جبهة العدالة والتنمية عبد الله جاب الله، وذلك عقب النجاح الكبير الذي حققه الفيس المحل وفق اعتقاده، الذي كانت نواته الأساسية رابطة الدعوة الإسلامية بقيادة المرحوم الشيخ سحنون، وكان هدفها التربية والتكوين، مؤكدا بأنه ليس أبدا ضد الممارسة السياسية، ولكنه يراها فرض كفاية، في حين أن العمل الدعوي والخيري هو فرض عين .
ورفض مزراق في تصريح "للشروق" قبول فكرة زوال الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحلة، مؤكدا بأن من يعتقدون ذلك هم إما مجانين أو يدّعون الجنون ويخدعون أنفسهم، "لأن الفيس حركة إسلامية سيطرت على الساحة ودخلت الانتخابات، وهي تيار لديه رجاله وأفكاره ومشروعه ولن تموت"، موضحا بأن سبب إنشاء تنظيم دعوي خيري جديد بدل تأسيس حزب سياسي، يكمن في أن العمل الخيري أكبر بكثير من الحزب، وأن العمل السياسي هو فرع يخدم الأصل، مدعما موقفه بكون أن مهمة الرسل كانت تتمثل في إخراج الناس من الظلمات إلى النور وتبليغ الرسالة.
ويرى مزراق بأن الأسماء التي كانت تنشط في المجال الدعوي والتي هرعت لتأسيس أحزاب إسلامية جديدة إلى جانب الفيس المحل، بعد أن كانوا يرفضون المغامرة والمقامرة بالحركة الدعوية لم يتخذوا حينها قرارات صائبة، بدليل الحالة التي توجد عليها تلك التشكيلات، معتقدا بأن تواجد الجبهة المحلة في الساحة السياسية كان كافيا لانضمام أبناء التيار الإسلامي دون الحاجة لأحزاب أخرى، وأنه كان الأفضل ترك المغامرة للفيس المحل.
وأكد المتحدث بأن التنظيم الدعوي والخيري الجديد الذي يحمل أبعادا تربوية واجتماعية وإصلاحية وسياسية، تتشكل نواته الأساسية من أعضاء سابقين في الجيش الإسلامي للإنقاذ، رافضا الكشف عن عددهم الإجمالي مكتفيا بالقول "سوف تفاجأون"، وذلك في رده على سؤال "للشروق"، وقد يكون هذا التنظيم إطارا يجتمع فيه الذين انضموا للجيش الإسلامي للإنقاذ، وغرضه حسب تأكيد صاحب المبادرة كف الأذى لأنه أساس العمل الخيري، في حين أن الأعمال الخيرية التي سيقوم بها ستتخذ أشكالا متعددة.
ويرى صاحب المبادرة بأن العمل الدعوي والخيري قد تراجع مقارنة بعهد الانفتاح السياسي، بسبب اتجاه كل الأسماء التي عرفت واشتهرت في العمل الدعوي لتأسيس أحزاب سياسية، وذكر على سبيل المثال المرحوم محفوظ نحناح ورئيس جبهة العدالة والتنمية عبد الله جاب الله، وذلك عقب النجاح الكبير الذي حققه الفيس المحل وفق اعتقاده، الذي كانت نواته الأساسية رابطة الدعوة الإسلامية بقيادة المرحوم الشيخ سحنون، وكان هدفها التربية والتكوين، مؤكدا بأنه ليس أبدا ضد الممارسة السياسية، ولكنه يراها فرض كفاية، في حين أن العمل الدعوي والخيري هو فرض عين .
ورفض مزراق في تصريح "للشروق" قبول فكرة زوال الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحلة، مؤكدا بأن من يعتقدون ذلك هم إما مجانين أو يدّعون الجنون ويخدعون أنفسهم، "لأن الفيس حركة إسلامية سيطرت على الساحة ودخلت الانتخابات، وهي تيار لديه رجاله وأفكاره ومشروعه ولن تموت"، موضحا بأن سبب إنشاء تنظيم دعوي خيري جديد بدل تأسيس حزب سياسي، يكمن في أن العمل الخيري أكبر بكثير من الحزب، وأن العمل السياسي هو فرع يخدم الأصل، مدعما موقفه بكون أن مهمة الرسل كانت تتمثل في إخراج الناس من الظلمات إلى النور وتبليغ الرسالة.
ويرى مزراق بأن الأسماء التي كانت تنشط في المجال الدعوي والتي هرعت لتأسيس أحزاب إسلامية جديدة إلى جانب الفيس المحل، بعد أن كانوا يرفضون المغامرة والمقامرة بالحركة الدعوية لم يتخذوا حينها قرارات صائبة، بدليل الحالة التي توجد عليها تلك التشكيلات، معتقدا بأن تواجد الجبهة المحلة في الساحة السياسية كان كافيا لانضمام أبناء التيار الإسلامي دون الحاجة لأحزاب أخرى، وأنه كان الأفضل ترك المغامرة للفيس المحل.
وأكد المتحدث بأن التنظيم الدعوي والخيري الجديد الذي يحمل أبعادا تربوية واجتماعية وإصلاحية وسياسية، تتشكل نواته الأساسية من أعضاء سابقين في الجيش الإسلامي للإنقاذ، رافضا الكشف عن عددهم الإجمالي مكتفيا بالقول "سوف تفاجأون"، وذلك في رده على سؤال "للشروق"، وقد يكون هذا التنظيم إطارا يجتمع فيه الذين انضموا للجيش الإسلامي للإنقاذ، وغرضه حسب تأكيد صاحب المبادرة كف الأذى لأنه أساس العمل الخيري، في حين أن الأعمال الخيرية التي سيقوم بها ستتخذ أشكالا متعددة.
الشروق أون لاين







