3 كوارث مروعة تهدد الأمن المصري
29-11-2012, 08:45 AM
3 كوارث مروعة تهدد الأمن المصري
حذر الخبير الإستراتيجي إشراق محمد فتحي من 3 كوارث مروعة تهدد الأمن المصري.. وقال أول الكوارث هي أن يهودا أو أجانب من جنسيات مختلفة وضعوا أيديهم علي منطقة شديدة الخطورة في قلب مصر، وهي المنطقة المعروفة عسكريا باسم الممر الإسرائيلي.
وأضاف العميد السابق الذي خدم في القوات المسلحة 27 عاما «معروف عسكريا بأن أقصر مسافة بين إسرائيل وقلب مصر هي المنطقة الممتدة من الزعفرانة علي البحر الأحمر مرورا بوادي عربة في الصحراء الشرقية حتي نهر النيل عند مدينة الفشن ببني سويف».
وأضاف: طوال سنوات الحرب بين مصر وإسرائيل كانت الطائرات الإسرائيلية لا تسلك سوي هذا الطريق، حينما تريد تنفيذ غارة جوية علي قلب مصر، فتنطلق طائرات إسرائيل من منطقة النقب جنوب إسرائيل، ثم تمر فوق خليج السويس، وعندما تصل إلي الزعفرانة بالبحر الأحمر تتجه داخل أراضي مصر فتمر بمنطقة بئر عريضة حتي تصل إلي النيل عند مدينة الفشن ومن هناك تتجه شمالا فوق مجري النهر وفي دقائق قليلة جدا تصل إلي قلب القاهرة، وهي ما فعلته مثلا عام 1967، فقصفت حلوان ودهشور، وفي عام 1969 كررت نفس العدوان وسارت من نفس الطريق وعندما وصلت طائرات العدو إلي نهر النيل إتجهت جنوبا فقصفت نجع حمادي، ثم كررت ذات الأمر أثناء حرب 1973، ولهذا أطلق علي المنطقة الممتدة من الزعفرانة حتي نيل بني سويف بأنها ممر إسرائيل أو طريق إقتراب العدو من قلب مصر.
ويضيف إنطلاقاً من خطورة هذا الممر قررت مصر وضع حائط صواريخ في هذه المنطقة حتي تتصدي لأية طائرة إسرائيلية تحاول العدوان علي أراضينا وعندما وقعت مصر معاهدة السلام ضغطت إسرائيل بكل قوة لكي تجبر الرئيس السادات علي إزالة هذه الصواريخ وألح الرئيس الأمريكي كارتر علي السادات لإزالة الصواريخ ولكن الرئيس السادات رفض بشكل قاطع وقال: «اسرائيل عايزة تشيل الصواريخ ليه؟.. دي مداها 34 كيلو متر وإسرائيل بعيدة عنها 190 كيلو متر يعني مفيش خطر منها على إسرائيل أبدا.. يبقي عايزنا نشيلها ليه؟!».
وواصل العميد إشراق محمد فتحي «رفض الرئيس السادات إزالة هذه الصواريخ أو حتي نقلها إلي مكان آخر ولكن بعد أن تولي مبارك حكم مصر أبدي مرونة كبيرة مع إسرائيل وأزال الصواريخ تماما عام 1986».
والكارثة - يواصل العميد إشراق - أن هذه المنطقة شديدة الخطورة على أمن مصر القومي والعسكري تم توزيع 61 ألف فدان منها منذ عام 2008 علي مستثمرين أمريكيين وهولنديين ودنماركيين وأردنيين وإماراتيين بزعم إستصلاحها وزراعتها، ووجود أجانب في هذه المنطقة أمر لا يقبله عقل أو منطقة أو قانون.
وأضاف «الشائع بين أبناء بني سويف أن بين من خصصت لهم الدولة كل هذه الأراضي، يهودا، وأن جمال مبارك ساعدهم في الحصول على هذه الأرض».
ويواصل: «ما يؤكد أن غرض هؤلاء من وضع يدهم علي 61 ألف فدان ليس الزراعة والإستصلاح، هو أن 6 سنوات مرت علي تخصيص الأرض لهم ورغم ذلك لم يحفروا فيها سوي 8 آبار ولم يستزرعوا منها سوي حوالي 400 فدان.
والأخطر - حسب الخبير الإستراتيجي - أن الأجهزة الرسمية في محافظة بني سويف رفضت تخصيص جزء من هذه الأراضي لأبناء الفشن وإشترطت سداد مليون جنيه مقابل أبحاث الماء!
وقال الخبير الاستراتيجي إشراق محمد فتحي إن وجود أجانب ويهود في ممر إسرائيل ببني سويف ليس الكارثة الوحيدة ففي بني سويف كارثة أخري تهدد الأمن القومي المصري وهي التلاعب بأحلام الفقراء في الحصول علي شقة آدمية يقيمون فيها.
وأضاف «في بني سويف 3 آلاف فدان تصلح تماما لإقامة مدينة سكنية تضم 150 ألف شقة وأجريت دراسة دقيقة ومستفيضة لإقامة هذه المدينة دون أن تتحمل ميزانية الدولة مليما واحدا».. ويتابع الخبير: «هناك مكتب إستشاري ومهندسون من جميع التخصصات شاركوني في وضع الدراسة التي تتكون من 68 صفحة، وإنتهينا إلي ضرورة إقامة المدينة بمرافقها إضافة إلي تشييد جسر علي النيل المقابل لها سيجعل ثمن الشقة 40 ألف جنيه فقط.
وواصل «عرضت الدراسة علي وزارة الإسكان علي 2008 فوافقت هيئة التخطيط العمراني ووافق وزير الإسكان علي إقامة المدينة وتحمس لها محافظ بني سويف ولكن موظفي الأملاك والإستثمار في المحافظة عرقلوا التنفيذ حتي الآن.
وأشار العميد إشراق محمد فتحي «توالى علي محافظة بني سويف خلال السنوات الست الأخيرة، ستة محافظين جميعهم إقتنعوا بفكرة إقامة المدينة السكنية الجديدة في الفشن وتحمسوا..لها ولكن مسؤولي الأملاك والإستثمار في المحافظة عرقلوا التنفيذ بدعوي أنني لا أملك ملاءة مالية وأنني لست جاداً، ولما قلت لهم أنني لن آخذ من الدولة مليما، قالوا أنت غير جدي.. فقلت خصصوا لي الأرض وحاسبوني بعد ستة شهور فقالوا لا.. قلت لماذا؟.. قالوا: هيه كده فقلت طيب خذوا الدراسة وشيدوا المدينة أنتم فقالوا: لا!!.
وأضاف العميد إشراق: لا أدري لمصلحة من يتم إجهاض إقامة مدينة سكنية تستوعب 150 ألف أسرة وبأسعار هي الأقل في مصر؟.. ويستطرد الخبير إشراق فتحي: «الكارثة أن المسؤولين أعلنوا إنشاء 76 ألف وحدة سكنية في المحافظات بمساحات 63 مترا للشقة وقالوا أنهم رصدوا لهذا المشروع 7.5 مليار جنيه وهذا معناه أن كل شقة ستتكلف 100 ألف جنيه وهذه سرقة علنية ودليل علي أن الثورة لم تغير شيئا في مصر.
ومن ناحية أخري كشف الخبير الإستراتيجي أن المعونة العسكرية التي تقدمها الولايات المتحدة لمصر هي في الغالب أسلحة منتهية الصلاحية بالنسبة للجيش الأمريكي.. وقال «أمريكا قدمت لمصر طائرات إ ف 16 عام 1980 رغم أنها خرجت من الخدمة في الجيش الأمريكي عام 1987، وأيضا منحت مصر صواريخ «هوك» عام 1980 وقبلها بعام كانت هذه الصواريخ قد خرجت من الخدمة في الجيش الأمريكي».
وأضاف طائرات إف 16، أحدث الطائرات في الجيش المصري ليس لها قطع غيار فأمريكا لم تعد تصنعها منذ عام 1978 ولهذا فإن الطائرات التي تحتاج إلي قطع غيار تتوقف تماما ويتم إستخدام أجزائها كقطع غيار لطائرات أخري.
حذر الخبير الإستراتيجي إشراق محمد فتحي من 3 كوارث مروعة تهدد الأمن المصري.. وقال أول الكوارث هي أن يهودا أو أجانب من جنسيات مختلفة وضعوا أيديهم علي منطقة شديدة الخطورة في قلب مصر، وهي المنطقة المعروفة عسكريا باسم الممر الإسرائيلي.
وأضاف العميد السابق الذي خدم في القوات المسلحة 27 عاما «معروف عسكريا بأن أقصر مسافة بين إسرائيل وقلب مصر هي المنطقة الممتدة من الزعفرانة علي البحر الأحمر مرورا بوادي عربة في الصحراء الشرقية حتي نهر النيل عند مدينة الفشن ببني سويف».
وأضاف: طوال سنوات الحرب بين مصر وإسرائيل كانت الطائرات الإسرائيلية لا تسلك سوي هذا الطريق، حينما تريد تنفيذ غارة جوية علي قلب مصر، فتنطلق طائرات إسرائيل من منطقة النقب جنوب إسرائيل، ثم تمر فوق خليج السويس، وعندما تصل إلي الزعفرانة بالبحر الأحمر تتجه داخل أراضي مصر فتمر بمنطقة بئر عريضة حتي تصل إلي النيل عند مدينة الفشن ومن هناك تتجه شمالا فوق مجري النهر وفي دقائق قليلة جدا تصل إلي قلب القاهرة، وهي ما فعلته مثلا عام 1967، فقصفت حلوان ودهشور، وفي عام 1969 كررت نفس العدوان وسارت من نفس الطريق وعندما وصلت طائرات العدو إلي نهر النيل إتجهت جنوبا فقصفت نجع حمادي، ثم كررت ذات الأمر أثناء حرب 1973، ولهذا أطلق علي المنطقة الممتدة من الزعفرانة حتي نيل بني سويف بأنها ممر إسرائيل أو طريق إقتراب العدو من قلب مصر.
ويضيف إنطلاقاً من خطورة هذا الممر قررت مصر وضع حائط صواريخ في هذه المنطقة حتي تتصدي لأية طائرة إسرائيلية تحاول العدوان علي أراضينا وعندما وقعت مصر معاهدة السلام ضغطت إسرائيل بكل قوة لكي تجبر الرئيس السادات علي إزالة هذه الصواريخ وألح الرئيس الأمريكي كارتر علي السادات لإزالة الصواريخ ولكن الرئيس السادات رفض بشكل قاطع وقال: «اسرائيل عايزة تشيل الصواريخ ليه؟.. دي مداها 34 كيلو متر وإسرائيل بعيدة عنها 190 كيلو متر يعني مفيش خطر منها على إسرائيل أبدا.. يبقي عايزنا نشيلها ليه؟!».
وواصل العميد إشراق محمد فتحي «رفض الرئيس السادات إزالة هذه الصواريخ أو حتي نقلها إلي مكان آخر ولكن بعد أن تولي مبارك حكم مصر أبدي مرونة كبيرة مع إسرائيل وأزال الصواريخ تماما عام 1986».
والكارثة - يواصل العميد إشراق - أن هذه المنطقة شديدة الخطورة على أمن مصر القومي والعسكري تم توزيع 61 ألف فدان منها منذ عام 2008 علي مستثمرين أمريكيين وهولنديين ودنماركيين وأردنيين وإماراتيين بزعم إستصلاحها وزراعتها، ووجود أجانب في هذه المنطقة أمر لا يقبله عقل أو منطقة أو قانون.
وأضاف «الشائع بين أبناء بني سويف أن بين من خصصت لهم الدولة كل هذه الأراضي، يهودا، وأن جمال مبارك ساعدهم في الحصول على هذه الأرض».
ويواصل: «ما يؤكد أن غرض هؤلاء من وضع يدهم علي 61 ألف فدان ليس الزراعة والإستصلاح، هو أن 6 سنوات مرت علي تخصيص الأرض لهم ورغم ذلك لم يحفروا فيها سوي 8 آبار ولم يستزرعوا منها سوي حوالي 400 فدان.
والأخطر - حسب الخبير الإستراتيجي - أن الأجهزة الرسمية في محافظة بني سويف رفضت تخصيص جزء من هذه الأراضي لأبناء الفشن وإشترطت سداد مليون جنيه مقابل أبحاث الماء!
وقال الخبير الاستراتيجي إشراق محمد فتحي إن وجود أجانب ويهود في ممر إسرائيل ببني سويف ليس الكارثة الوحيدة ففي بني سويف كارثة أخري تهدد الأمن القومي المصري وهي التلاعب بأحلام الفقراء في الحصول علي شقة آدمية يقيمون فيها.
وأضاف «في بني سويف 3 آلاف فدان تصلح تماما لإقامة مدينة سكنية تضم 150 ألف شقة وأجريت دراسة دقيقة ومستفيضة لإقامة هذه المدينة دون أن تتحمل ميزانية الدولة مليما واحدا».. ويتابع الخبير: «هناك مكتب إستشاري ومهندسون من جميع التخصصات شاركوني في وضع الدراسة التي تتكون من 68 صفحة، وإنتهينا إلي ضرورة إقامة المدينة بمرافقها إضافة إلي تشييد جسر علي النيل المقابل لها سيجعل ثمن الشقة 40 ألف جنيه فقط.
وواصل «عرضت الدراسة علي وزارة الإسكان علي 2008 فوافقت هيئة التخطيط العمراني ووافق وزير الإسكان علي إقامة المدينة وتحمس لها محافظ بني سويف ولكن موظفي الأملاك والإستثمار في المحافظة عرقلوا التنفيذ حتي الآن.
وأشار العميد إشراق محمد فتحي «توالى علي محافظة بني سويف خلال السنوات الست الأخيرة، ستة محافظين جميعهم إقتنعوا بفكرة إقامة المدينة السكنية الجديدة في الفشن وتحمسوا..لها ولكن مسؤولي الأملاك والإستثمار في المحافظة عرقلوا التنفيذ بدعوي أنني لا أملك ملاءة مالية وأنني لست جاداً، ولما قلت لهم أنني لن آخذ من الدولة مليما، قالوا أنت غير جدي.. فقلت خصصوا لي الأرض وحاسبوني بعد ستة شهور فقالوا لا.. قلت لماذا؟.. قالوا: هيه كده فقلت طيب خذوا الدراسة وشيدوا المدينة أنتم فقالوا: لا!!.
وأضاف العميد إشراق: لا أدري لمصلحة من يتم إجهاض إقامة مدينة سكنية تستوعب 150 ألف أسرة وبأسعار هي الأقل في مصر؟.. ويستطرد الخبير إشراق فتحي: «الكارثة أن المسؤولين أعلنوا إنشاء 76 ألف وحدة سكنية في المحافظات بمساحات 63 مترا للشقة وقالوا أنهم رصدوا لهذا المشروع 7.5 مليار جنيه وهذا معناه أن كل شقة ستتكلف 100 ألف جنيه وهذه سرقة علنية ودليل علي أن الثورة لم تغير شيئا في مصر.
ومن ناحية أخري كشف الخبير الإستراتيجي أن المعونة العسكرية التي تقدمها الولايات المتحدة لمصر هي في الغالب أسلحة منتهية الصلاحية بالنسبة للجيش الأمريكي.. وقال «أمريكا قدمت لمصر طائرات إ ف 16 عام 1980 رغم أنها خرجت من الخدمة في الجيش الأمريكي عام 1987، وأيضا منحت مصر صواريخ «هوك» عام 1980 وقبلها بعام كانت هذه الصواريخ قد خرجت من الخدمة في الجيش الأمريكي».
وأضاف طائرات إف 16، أحدث الطائرات في الجيش المصري ليس لها قطع غيار فأمريكا لم تعد تصنعها منذ عام 1978 ولهذا فإن الطائرات التي تحتاج إلي قطع غيار تتوقف تماما ويتم إستخدام أجزائها كقطع غيار لطائرات أخري.







