أمريكا خططت لتفجير القمر في الحرب الباردة
29-11-2012, 09:47 AM
أمريكا خططت لتفجير القمر في الحرب الباردة لتخويف الروس
كشفت صحيفة "صن" البريطانية أمس الأربعاء، أن الولايات المتحدة خططت لتفجير القمر بقنبلة ذرية خلال الحرب الباردة في إستعراض للقوة لتخويف الإتحاد السوفياتي. وقالت الصحيفة إن القادة العسكريين الأمريكيين وضعوا خطة سرية تحت اسم (مشروع 119 أي) بأمل أن يرعبوا ويخيفوا الإتحاد السوفياتي من خلال الإشعاعات النووية المنبعثة من تفجير القمر، والتي يمكن مشاهدتها من الأرض.
وأضافت أن الخطة كان من شأنها منح الولايات المتحدة الدفعة المعنوية التي إحتاجتها بعد إطلاق الإتحاد السوفياتي القمر الإصطناعي سبوتنيك عام 1957، وفقاً للعالم الفيزيائي ليونارد ريفيل الذي شارك في (مشروع 119 أي).وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة خططت لاستخدام قنبلة ذرية لأن القنبلة الهيدروجينية كانت ثقيلة جداً لاستخدامها في تفجير القمر، غير أن القادة العسكريين الأمريكيين تخلوا عن فكرة تفجير القمر التي كان من المفترض أن تقع عام 1959، بسبب مخاوفهم من تأثير ذلك على الأرض في حال فشل التفجير. وقالت إن وثائق المشروع السري تم الإحتفاظ بها في إطار السرية قرابه 45 عاماً، ولم تؤكد حكومة الولايات المتحدة رسمياً مشاركتها في المشروع. وأضافت الصحيفة أن الولايات المتحدة، وبدلاً من تفجير القمر، كثّفت جهودها في مجال الفضاء وتمكنت في نهاية المطاف من الفوز في سباق الفضاء في مواجهة الإتحاد السوفياتي وإرسال نيل آرمسترونغ إلى القمر، والذي أصبح أول إنسان يمشي على سطحه في جويلية 1969.
كشفت صحيفة "صن" البريطانية أمس الأربعاء، أن الولايات المتحدة خططت لتفجير القمر بقنبلة ذرية خلال الحرب الباردة في إستعراض للقوة لتخويف الإتحاد السوفياتي. وقالت الصحيفة إن القادة العسكريين الأمريكيين وضعوا خطة سرية تحت اسم (مشروع 119 أي) بأمل أن يرعبوا ويخيفوا الإتحاد السوفياتي من خلال الإشعاعات النووية المنبعثة من تفجير القمر، والتي يمكن مشاهدتها من الأرض.
وأضافت أن الخطة كان من شأنها منح الولايات المتحدة الدفعة المعنوية التي إحتاجتها بعد إطلاق الإتحاد السوفياتي القمر الإصطناعي سبوتنيك عام 1957، وفقاً للعالم الفيزيائي ليونارد ريفيل الذي شارك في (مشروع 119 أي).وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة خططت لاستخدام قنبلة ذرية لأن القنبلة الهيدروجينية كانت ثقيلة جداً لاستخدامها في تفجير القمر، غير أن القادة العسكريين الأمريكيين تخلوا عن فكرة تفجير القمر التي كان من المفترض أن تقع عام 1959، بسبب مخاوفهم من تأثير ذلك على الأرض في حال فشل التفجير. وقالت إن وثائق المشروع السري تم الإحتفاظ بها في إطار السرية قرابه 45 عاماً، ولم تؤكد حكومة الولايات المتحدة رسمياً مشاركتها في المشروع. وأضافت الصحيفة أن الولايات المتحدة، وبدلاً من تفجير القمر، كثّفت جهودها في مجال الفضاء وتمكنت في نهاية المطاف من الفوز في سباق الفضاء في مواجهة الإتحاد السوفياتي وإرسال نيل آرمسترونغ إلى القمر، والذي أصبح أول إنسان يمشي على سطحه في جويلية 1969.







