أبو تريكة يرفع شعار تعاطفا مع غزة
30-01-2008, 05:23 PM
اللاعب المصري
أبو تريكه يرفع الشعار
تعاطفاً مع غزة
أبو تريكه يرفع الشعار
تعاطفاً مع غزة

لم يكن يدر بخلد لاعب وسط المنتخب المصري محمد أبو تريكه، أن ما قام به عقب إحرازه هدفه الشخصي الأول وهدف بلاده الثاني في مرمي المنتخب السوداني سيجعله حديث الشارع العربي علي مختلف انتماءاته العرقية والمذهبية ويوحدهم علي هدف واحد طالما ما تمنوا تحقيقه في ظل العواصف التي تعصف بعالمنا العربي من آن لآخر.
فقد أشعل شعار "تعاطفاً مع غزة" SYMPATHIZE WITH GHAZA" القطاع المحاصر من قبل الإسرائيليين، الحماسة لدى المصريين والعرب الذين أثنوا على استغلال اللاعب الذكي لوسائل الإعلام لنقل قضية المحاصرين في غزة إلي العالم أجمع.
هذا الأمر جعله يحجز مكاناً كبيراً في قلوب كل العرب وخاصة الشعب الفلسطيني الذي لا يزال يعاني ويلات الاضطهاد والقمع من جيش (الكيان الصهيوني) وآخره ما تتعرض له غزة من حصار وقطع طرق الإمداد رداً على تعرضها لهجوم صاروخي من القطاع، حيث رأى أبو تريكة أن هذه العبارة تؤكد أن العالم العربي عليه ألا ينسى قضية غزة وان الأمم الإفريقية لن تغلق الملف بل ستكون بوابة للسعي من أجل المساندة والوقوف بجوار هذا الشعب العربي الأصيل
هذه الحادثة كلفت اللاعب الخلوق إنذارًا في المباراة، فضلًَا عن التهديد الذي وجهه الاتحاد الأفريقي" الكاف" له بمعاقبته بالإيقاف في حال تكرر ذلك مرة ثانية.
وفعلة أبو تريكه جعلت العرب يتوحدون علي هدف واحد، حيث ذكر موقع الشركة الراعية لبطولات الاتحاد الأفريقي Mtn Football في تقرير له" أن الاتحاد الأفريقي"الكاف" تلقي رسائل لا حصر لها من مصريين وعرب من جنسيات عديدة يعلنون فيها تضامنهم وتأييدهم التام لموقف اللاعب المصري، فيما قام العديد من الجماهير عبر المنتديات الكروية بإرسال الآلاف من الرسائل الالكترونية للكاف يعلنون فيها تأييدهم لموقف تريكه ومنددين بتشدد بأي موقف يتم اتخاذه من قبل الكاف تجاه اللاعب, بعدما سرت أنباء حينها أن هناك اتجاه لمعاقبة محمد أبو تريكه.
وأعادت حادثة أبو تريكه إلى الذاكرة ما فعله المدافع الغاني جون بانتسيل الذي رفع علم إسرائيل في لقاء منتخب بلاده مع التشيك في نهائيات كأس العالم 2006.
فقد أشعل شعار "تعاطفاً مع غزة" SYMPATHIZE WITH GHAZA" القطاع المحاصر من قبل الإسرائيليين، الحماسة لدى المصريين والعرب الذين أثنوا على استغلال اللاعب الذكي لوسائل الإعلام لنقل قضية المحاصرين في غزة إلي العالم أجمع.
هذا الأمر جعله يحجز مكاناً كبيراً في قلوب كل العرب وخاصة الشعب الفلسطيني الذي لا يزال يعاني ويلات الاضطهاد والقمع من جيش (الكيان الصهيوني) وآخره ما تتعرض له غزة من حصار وقطع طرق الإمداد رداً على تعرضها لهجوم صاروخي من القطاع، حيث رأى أبو تريكة أن هذه العبارة تؤكد أن العالم العربي عليه ألا ينسى قضية غزة وان الأمم الإفريقية لن تغلق الملف بل ستكون بوابة للسعي من أجل المساندة والوقوف بجوار هذا الشعب العربي الأصيل
هذه الحادثة كلفت اللاعب الخلوق إنذارًا في المباراة، فضلًَا عن التهديد الذي وجهه الاتحاد الأفريقي" الكاف" له بمعاقبته بالإيقاف في حال تكرر ذلك مرة ثانية.
وفعلة أبو تريكه جعلت العرب يتوحدون علي هدف واحد، حيث ذكر موقع الشركة الراعية لبطولات الاتحاد الأفريقي Mtn Football في تقرير له" أن الاتحاد الأفريقي"الكاف" تلقي رسائل لا حصر لها من مصريين وعرب من جنسيات عديدة يعلنون فيها تضامنهم وتأييدهم التام لموقف اللاعب المصري، فيما قام العديد من الجماهير عبر المنتديات الكروية بإرسال الآلاف من الرسائل الالكترونية للكاف يعلنون فيها تأييدهم لموقف تريكه ومنددين بتشدد بأي موقف يتم اتخاذه من قبل الكاف تجاه اللاعب, بعدما سرت أنباء حينها أن هناك اتجاه لمعاقبة محمد أبو تريكه.
وأعادت حادثة أبو تريكه إلى الذاكرة ما فعله المدافع الغاني جون بانتسيل الذي رفع علم إسرائيل في لقاء منتخب بلاده مع التشيك في نهائيات كأس العالم 2006.
وأثار المدافع الغاني الذي كان يلعب حينها لنادي حابو عيل تل أبيب الإسرائيلي الكثير من ردود الأفعال، فيما أبدى اللاعب"فرحته وفخره بإدخال السرور في قلوب الإسرائيليين"حسبما نقل موقع ناطق باللغة الإنجليزية تابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
ولم يكن يقصد أبو تريكه من فعلته هذا تحميل الموضوع أي مضامين سياسية كما جاء علي لسانه بنفسه حينما قال "إنه لم يقصد التعبير عن مدلول سياسي معين عبر الشعار الذي كتب على قميصه الداخلي، مؤكداً أنه كان تصرفًا شخصياً لن يتكرر في المباريات القادمة.
وحظيت الخطوة التي أقدم عليها أبو تريكه بتعاطف عربي كبير، حيث توجه رئيس الاتحاد الفلسطيني برسالة إلي نظيره المصري سمير زاهر يشكره فيها على إظهار نجم المنتخب محمد أبو تريكة شعار" تعاطفاً مع غزة"، في الوقت الذي وضع فيه موقع "بكرا" أحد أشهر مواقع عرب 48 صورة أبو تريكه في صفحته الأولى، معتبراً أنها تستحق أن تكون "صورة اليوم".ك
كما أكد زاهر في اتصاله أن تصرف أبو تريكة أحدث ضجة كبيرة، ولكنه يجب ألا يتكرر نظراً لضرورة الفصل بين الرياضة والسياسة حتى لا تسيطر الصراعات السياسية في كل أنحاء العالم على مجال الرياضة ويظل التنافس واللعب الشريف هما السائدان في كل المنافسات الرياضية، خاصة أن تكرار مثل هذه الواقعة قد يؤدي لإيقاف اللاعب وبالتالي سيكون منتخب مصر هو الخاسر الأكبر.
وكذلك حرص زاهر على الاجتماع بأبو تريكة، وأكد له ضرورة الالتزام بالتعليمات بعد تحذير الاتحاد الإفريقي للعبة "الكاف" حتى لا يتعرض للإيقاف الذي سيضر بالتأكيد بمنتخب مصر.
وحرصت العديد من المواقع السياسية والرياضية على شبكة المعلومات على طرح القضية وإبرازها بالشكل اللائق حيث قال موقع إسلامي أن أبو تريكة دأب على هذه التصرفات الواعية، حيث قام بموقف مماثل في البطولة الماضية التي أقيمت في مصر وحصلت عليها عام 2006 بسبب نشر الرسوم المسيئة للرسول (صلى الله عليه وسلم)، وأظهر أبو تريكة مع نجوم منتخب مصر في المباراة النهائية مع منتخب ساحل العاج قمصاناً داخلية كتبت عليها عبارة: "نحن فداك يا رسول الله".
ولم يكن يقصد أبو تريكه من فعلته هذا تحميل الموضوع أي مضامين سياسية كما جاء علي لسانه بنفسه حينما قال "إنه لم يقصد التعبير عن مدلول سياسي معين عبر الشعار الذي كتب على قميصه الداخلي، مؤكداً أنه كان تصرفًا شخصياً لن يتكرر في المباريات القادمة.
وحظيت الخطوة التي أقدم عليها أبو تريكه بتعاطف عربي كبير، حيث توجه رئيس الاتحاد الفلسطيني برسالة إلي نظيره المصري سمير زاهر يشكره فيها على إظهار نجم المنتخب محمد أبو تريكة شعار" تعاطفاً مع غزة"، في الوقت الذي وضع فيه موقع "بكرا" أحد أشهر مواقع عرب 48 صورة أبو تريكه في صفحته الأولى، معتبراً أنها تستحق أن تكون "صورة اليوم".ك
كما أكد زاهر في اتصاله أن تصرف أبو تريكة أحدث ضجة كبيرة، ولكنه يجب ألا يتكرر نظراً لضرورة الفصل بين الرياضة والسياسة حتى لا تسيطر الصراعات السياسية في كل أنحاء العالم على مجال الرياضة ويظل التنافس واللعب الشريف هما السائدان في كل المنافسات الرياضية، خاصة أن تكرار مثل هذه الواقعة قد يؤدي لإيقاف اللاعب وبالتالي سيكون منتخب مصر هو الخاسر الأكبر.
وكذلك حرص زاهر على الاجتماع بأبو تريكة، وأكد له ضرورة الالتزام بالتعليمات بعد تحذير الاتحاد الإفريقي للعبة "الكاف" حتى لا يتعرض للإيقاف الذي سيضر بالتأكيد بمنتخب مصر.
وحرصت العديد من المواقع السياسية والرياضية على شبكة المعلومات على طرح القضية وإبرازها بالشكل اللائق حيث قال موقع إسلامي أن أبو تريكة دأب على هذه التصرفات الواعية، حيث قام بموقف مماثل في البطولة الماضية التي أقيمت في مصر وحصلت عليها عام 2006 بسبب نشر الرسوم المسيئة للرسول (صلى الله عليه وسلم)، وأظهر أبو تريكة مع نجوم منتخب مصر في المباراة النهائية مع منتخب ساحل العاج قمصاناً داخلية كتبت عليها عبارة: "نحن فداك يا رسول الله".
منقول
من مواضيعي
0 صورة وتعليق
0 One two three viva l'algerieeeee
0 de quoi avez vous marre
0 A toi mon fils
0 ممكن قانون الوظيف العمومي في الجزائر
0 احترف دبح وسلخ الأضحية
0 One two three viva l'algerieeeee
0 de quoi avez vous marre
0 A toi mon fils
0 ممكن قانون الوظيف العمومي في الجزائر
0 احترف دبح وسلخ الأضحية
التعديل الأخير تم بواسطة chebldz ; 30-01-2008 الساعة 05:26 PM








