لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار
06-12-2012, 10:34 AM
لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار
ذكر بعض المؤرخين: ان بهلول مر يوما على جامع يخطب فيه أبو حنيفة, فوقف على بابه فسمعه يقول: لقد تكلم الصادق بثلاث كلمات و لا يعجبني كلامه فيها .
الاولى: يقول , ان الله موجود و لا يرى .. و هو باطل , لأنه لا معنى لموجود و لم يره أحد فلابد أن يراه بعض العارفين .
الثانية: يقول , ان ابليس يعذب بالنار و هو باطل , لأنه خلق من النار و الشيئ لا يعذب بما منه .
الثالثة: يقول بنسبة أفعال العباد لهم و هم فاعلوها و هو باطل , لأن الخير و الشر من الله و العبد لا اختيار له .
فلما فرغ من كلامه أخذ بهلول حجرا و ضرب به رأس أبوحنيفة و هو على المنبر فشجه .. فاشتكى أبو حنيفة عند الخليفة فأمر باحضاره , فلما مثل بين يديه قال : لم ضربت رأس أبي حنيفة ؟ فأجاب بأني مررت عليه فوجدته يخطب و قص عليه ما مر .. ثم قال: سله يا أميرالمؤمنين هل في شجته ألم أم لا ؟ فاذا كان الألم موجودا فمن يره منكم ؟ و أيضا كيف آلمه الحجر وهو من التراب و أبو حنيفة منه , فكيف يعذب بما خلق منه ؟ و أيضا يقول بنسبة أفعال العباد الى الله تعالى و العبد لا اختيار له فالله رماه بحجر فأي حق له علي و قام ...
ذكر بعض المؤرخين: ان بهلول مر يوما على جامع يخطب فيه أبو حنيفة, فوقف على بابه فسمعه يقول: لقد تكلم الصادق بثلاث كلمات و لا يعجبني كلامه فيها .
الاولى: يقول , ان الله موجود و لا يرى .. و هو باطل , لأنه لا معنى لموجود و لم يره أحد فلابد أن يراه بعض العارفين .
الثانية: يقول , ان ابليس يعذب بالنار و هو باطل , لأنه خلق من النار و الشيئ لا يعذب بما منه .
الثالثة: يقول بنسبة أفعال العباد لهم و هم فاعلوها و هو باطل , لأن الخير و الشر من الله و العبد لا اختيار له .
فلما فرغ من كلامه أخذ بهلول حجرا و ضرب به رأس أبوحنيفة و هو على المنبر فشجه .. فاشتكى أبو حنيفة عند الخليفة فأمر باحضاره , فلما مثل بين يديه قال : لم ضربت رأس أبي حنيفة ؟ فأجاب بأني مررت عليه فوجدته يخطب و قص عليه ما مر .. ثم قال: سله يا أميرالمؤمنين هل في شجته ألم أم لا ؟ فاذا كان الألم موجودا فمن يره منكم ؟ و أيضا كيف آلمه الحجر وهو من التراب و أبو حنيفة منه , فكيف يعذب بما خلق منه ؟ و أيضا يقول بنسبة أفعال العباد الى الله تعالى و العبد لا اختيار له فالله رماه بحجر فأي حق له علي و قام ...
قيل الدنيا خمس (فرح ، حزن ، نجاح ، حب ، ذكرى) رزقك الله الأولى ، وأبعد
عنك الثانية ، وتسعى للثالثه ، ولكم مني الرابعة ، وتدوم بيننا الخامسة









