تسجيل الدخول

قال تعالى { أَفَأَصْفَاكُمْ رَبّكُمْ بِالْبَنِينَ وَاِتَّخَذَ مِنْ الْمَلَائِكَة إِنَاثًا إِنَّكُمْ لَتَقُولُونَ قَوْلًا عَظِيمًا }





جاء في تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي




{ أَلَكُمُ ٱلذَّكَرُ وَلَهُ ٱلأُنْثَىٰ * تِلْكَ إِذاً قِسْمَةٌ ضِيزَىٰ }
[النجم: 21-22]

أي: قسمة جائرة ظالمة.

قوله: { أَفَأَصْفَاكُمْ.. } [الإسراء: 40] أي: اصطفاكم واختار لكم البنين، وأخذ لنفسه البنات؟

ويقول في آية أخرى:
{ وَجَعَلُواْ لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا.. }
[الزخرف: 15]

لذلك قال تعالى بعدها: { إِنَّكُمْ لَتَقُولُونَ قَوْلاً عَظِيماً } [الإسراء: 40] فوصف قولهم بأنه عظيم في القُبْح والافتراء على الله، كما قال في آية أخرى:
{ وَقَالُواْ ٱتَّخَذَ ٱلرَّحْمَـٰنُ وَلَداً * لَّقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدّاً }
[مريم: 88-89]

ثم يقول الحق سبحانه: { وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَـٰذَا ٱلْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُواْ وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلاَّ نُفُوراً }
انتهى كلامه رحمه الله

لقد افترى النصارى و اليهود على الله سبحانه وتعالى ونسبوا له الولد وجعلوا الملائكة اناثا والصور اعظم دليل على ذلك فقد نحتوهم في كنائسهم واديرتهم . ورسموهم على ايقوناتهم وصدق الحق حين قال : انَّكُمْ لَتَقُولُونَ قَوْلاً عَظِيماً

حاخامات اليهود و كبار شياطين المسيح يعلمون هذا لكن ليسوا كلهم واعون بما احيط بهم من هم يعلمون زيف الدين هم على رؤوس الاصابع اما الاخرين الشياطين كانت تاتيهم في هذه الصور و تحدثهم و كبارهم يقولون لهم انهم الملائكة ارسلهم الرب فصدقوهم و اتبعوهم و انشاوا لهم التماثيل فضل النصارى و غضب الله على اليهود وهدانا ربنا نحن المسلمين بخير نبي ارانا طريق الهدى فاتبعناه برحمة ربنا و فضله لم يمسسنا سوء

والحمد لله رب العالمين