وقفات مع الحرب ضد المرأة
28-03-2008, 10:01 PM
وقفات مع الحرب ضد المرأة المسلمة
الوقفة الأولى: فتنة النساء تمثل عند إبليس الهدف الأول والأساس الذي سعى إلى تحقيقه في واقع الناس ويدل على ذلك قول الرسول صلى لله عليه وسلم (إن إبليس يضع عرشه على الماء ثم يبعث سراياه فأدناهم منزله عنده أعظمهم فتنه يجئ أحدهم فيقول :فعلت كذا وكذا فيقول ما صنعت شيئاً ثم يجئ أحدهم فيقول ما تركته حتى فرقت بينه وبين امرأته فيدنيه منه ويقول نعم أنت)) روا مسلم عن جابر رضي الله عنه.وأنت تعلم أن القواد الأكبر إلى الفواحش هو إبليس؛ قال تعالى فيه :]إنما يأمركم بالسوء والفحشاء وأن تقولوا على الله مالا تعلمون[ البقرة.
فأساس الفساد عند إبليس يأتي عن طريق إفساد المرأة فيجند جنوده من ذريته ومن شياطين الإنس للقيام بهذه المهمة, وهذا الأساس قد نبّه عليه الرسول عليه الصلاة والسلام بقوله: ((ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء)) متفق عليه من حديث أسامة رضي الله عنه.
الوقفة الثانية: فتنة النساء أول انحراف في بني إسرائيل كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم(اتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء)) رواه مسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.
فبداية الانحراف في بني إسرائيل ونقطة التحول إلى الفساد كانت سبب انحراف النساء.
الوقفة الثالثة:فتنة النساء في الإسلام أعظم من فتنة القتل والسرقة وغير ذلك بل هي تعادل فتنة الشرك والكفر في بعض مراحلها, ولهذا قرن الله بين الزنا والشرك في قوله تعالى: ]الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زانٍ أو مشرك) النور.
الوقفة الرابعة:أن اليهود والنصارى رأوا أن خطة إفساد المرأة المسلمة هي الكفيلة لتحطيم الأمة المسلمة, كما سيأتي بيانه في أثناء هذا البحث.
الوقفة الخامسة:الجهل بمعرفة مقاصد البدايات إن الغالب على المسلمين الجهل بمقاصد البدايات التي ينادي بها أعداء المسلمين من اليهود والنصارى ومن صار معهم من أبناء جلدتنا فهم يجعلون بداية إفسادهم أموراً صغيرة وضررها غير مؤثر في نظر الكثير من المسلمين ويكسون تلك البدايات بادعاء الضرورة والحاجة. وكثير من المسلمين يجهل أن مقصد هؤلاء الأعداء التدرج وجعل تلك البداية الصغيرة طريقاً إلى الجرائم الكبار وهذه طريقة كل مبطل يريد أن يقلب أحوال الناس رأساً على عقب واعتبر بقضية التبرج والسفور التي صارت عرياً فاضحاً بالرغم أن هؤلاء اللاتي وصلن إلى هذه الحال كنَّ قبل أيام لا يقبلن شيئاً من ذلك ولقد بدأ أعداؤنا بطريقة بسيطة جداً في إفساد المرأة المتعلمة خصوصاً لما خرجت تتعلم وهي محتجبة ومحتشمة واطمأن الأعداء من تواجدها قالوا لماذا هذا التشدد؟! لماذا لا تظهر المرأة وجهها؟! وأي خطر لو أظهرت وجهها وكفيها؟! إنما الخطر أن تظهر صدرها ونحرها وساقيها!!! وقالوا قد أجاز العلماء للمرأة أن تظهر وجهها وكفيها وما ضركم أيها الآباء لو أظهرت البنت مقدار أربع أصابع من بدنها؟! لماذا أنتم متشددون؟! فقبل الناس ذلك إلا من رحمه الله وبهذا التدرج وصل الأعداء ومن إليهم إلى نشر الفواحش وحصل حقاً الفساد وظهر للناس عياناً بياناً في بعض الأماكن والأوقات. وصدق الله إذ يقول:]يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر[ النور.
فهؤلاء هم جنود الشيطان إذاً فالمسلمون لا يقفون في نظرهم عند البداية بل عليهم إذا دعوا إلى أي شيء مستجد أن يعرضوه على العلماء وأن يبحثوا عن الدوافع وعن الأسباب ومن أي جهة جاء هذا ومن وراءه ولو حصل هذا من المسلمين لأطاحوا بجميع خطط الأعداء ولكن الجهل داء قاتل.
الوقفة السادسة:إذا أردت أن تعرف حقيقة أمر أخير هو أم شر فانظر إلى عواقبه ونتائجه فإن ذلك يدلك على حقيقته.
الوقفة السابعة: لم نخسر أمجادنا العظيمة إلا عند أن فتحنا قلوبنا وعقولنا وبيوتنا لسموم الأمم الكافرة فاكتسحت بميوعتها صلابتنا وذويت برذائلها رجولتنا قال الله :] ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئاً أولئك الذين لم يرد الله أن يطهر قلوبهم لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم[ المائدة.
فهذه الفتن من باب الابتلاء والامتحان للناس ليظهر الصادق من الكاذب والمحق من المبطل والقوي في الايمان من الضعيف والغيور على دينه من المتلاعب به فمن علم الله أنه غير صادق فتنه ولا يستطيع أحد أن يرد عنه هذا الافتتان ومن يثبته الله فلن يستطيع أحد أن يزيغه. فنسأل الله أن يثبت قلوبنا على دينه. وانظر إلى بيان هذا حين قال الرسول صلى الله عليه وسلم(تعرض الفتن على القلوب كعرض الحصير عوداً عوداً فأيما قلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء وأيما قلب أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء حتى تصير القلوب على قلبين أبيض مثل الصفاء لا تضره فتنة ما دامت السموات والأرض والآخر أسود مرباداً كالكوز مجخيا لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً إلا ما أشرب من هواه )) رواه مسلم, عن حذيفة رضي الله عنه.
الوقفة الثامنة: الوازع الديني يمنع المسلمين من ارتكاب الرذائل الوازع الديني وهو ما يجده العبد في قلبه من مراقبة الله والخوف منه والتعظيم ولكن هذا الوازع يكون ضعيفاً في بعض المسلمين خصوصاً في زماننا وبسبب هذا الضعف تتقلب عليه الموازين بحيث يرى ما كان حراماً ليس بحرام وما كان رذيلة ليس برذيلة وهذا يحصل بسبب التلبيسات والقرب من الشبهات والمحرمات فالاعتماد على الوازع الديني بدون الضوابط الشرعية ظلال ظاهر. فكم من رجل اقترب من امرأة وظن أنه لن يحصل منه شيء مهما كان ثم حصل منه ما لم يكن في الحسبان. وكم من امرأة ظنت أنها لن تلين عند قربها من الرجال فوجدت نفسها لا تتمالك فاحذر أيها المسلم من قبول دعوى المفسدين, وهي قولهم: إن الناس مسلمون, فلماذا تخافون عليهم؟ والمرأة مسلمة في نفسها فلماذا تخافون عليها؟ إنها مغالطة واضحة.
الوقفة التاسعة: الباطل قبيح مستنكر فكيف إذا كان الباطل يهدف إلى نشر جرائم الزنا وفواحش اللواط كما هي دعوة حقوق المرأة أفلا نرميهم بقوس واحد؟ قال تعالى:]بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق[ الأنبياء.
وقال تعالى: ]وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا[ الإسراء.
وقال تعالى: ]ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرا[ الفرقان.
فلنقبل على ديننا ولنا النصرة والتأييد والتمكين في الأرض.
الوقفة العاشرة:إذا حصل الإفساد لبعض بنات المسلمين فهذا تعدي على جميع المسلمين لأن العفاف والشرف حق لجميع المسلمين وقد قال الرسول r: ((لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)) متفق عليه من حديث أنس رضي الله عنه.
فالذي يسعى بهذه الدعوة أو يروج لها بأي صورة من الصور فإنما يتعدى على المسلمين ويسعى لنشر الفواحش بينهم.
الوقفة الحادية عشر: مسئولية الدفاع عن المرأة المسلمة لا تقتصر على فئة من المسلمين بل يجب أن يقوم بالدفاع عنها كل المسلمين كل بحسب استطاعته ولا تقتصر على الدعاة والعلماء والصالحين بل على كافة المسلمين حاكم ومحكوم وقوي وضعيف لأنه ما منا من أحد إلا والمرأة المسلمة أمه، أخته، عمته، خالته، بنته، زوجته، فمن ذا الذي يرضى بالإفساد لوا حدة من هؤلاء.
الوقفة الثانية عشر: ليس من إخلاصنا لديننا وحبنا لأمتنا وغيرتنا على أعراض المسلمين أن ندع العابثين يبثون فسادهم ويزرعون ألغامهم في مجتمعنا المسلم.
الوقفة الثالثة عشر: المرأة المسلمة عند المسلمين لا تقدر بثمن فهي أنفس من كل ما على وجه الأرض من ماديات وكيف لا وهي بانية الرجال ومربية الأجيال تخرج على يديها العلماء الربانيون المتقون المخلصون والمجاهدون الصادقون والرجال الأخيار والشباب الأبرار والإناث الأطهار فإذا ضحى المسلمون بالمرأة المسلمة فقد هدمت القواعد من أساسها وتساقطت الأركان عن أماكنها فيا للخطر.
الوقفة الرابعة عشر: لا قيمة للمجتمع المسلم إلا بإقامة العفاف ولهذا كان من أول ما بدأ به النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة في دعوته أن قال للصحابة (بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئاً ولا تسرقوا ولا تزنوا...)) متفق عليه من حديث عبادة. وقال الله: ]يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئاً ولا يسرقن ولا يزنين ...[ الممتحنة.
فلماذا سهل على بعض المسلمين أن يحطموا عزهم وقيمهم وذلك بتسهيلهم للفساد عن طريق آلات الفساد وغير ذلك؟.
الوقفة الخامسة عشر: إذا لم يواجه كل مسلم هذا الانحراف عند معرفته به؛ فيُخشَى عليه أنه إما مشارك فيه أو داع إليه. واعتبر بالنسوة اللاتي كن في عهد يوسف فقد علمن أن امرأة العزيز تراود يوسف فلما رأين يوسف فتن به وعذرن امرأة العزيز فيما جرى منها وبالتالي اعتبرهن يوسف داعيات إلى ذلك الانحراف ألا ترى أنه قال:] وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين[ يوسف. وقال ربنا: ]فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن إنه هو السميع العليم[ يوسف.
وجاء من حديث العرس بن عميرة عند أبي داود، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (إذا عملت الخطيئة في الأرض كان من شهدها فأنكرها كمن غاب عنها ومن غاب عنها فرضيها كمن شهدها)) فهل ترضى أن تشارك في هذه الفواحش التي تملأ السهل والجبل بسكوتك؟.
الوقفة السادسة عشر: إذا لم نواجه هذا الانحراف د عينا إليه فإن أبينا حوربنا وأخرجنا من ديارنا. واعتبر بقصة جريج التي فيها أن امرأة بغي من بني إسرائيل تعرضت له, فلما لم يوافقها مكنت نفسها من الراعي وادعت أن الغلام لجريج. والقصة في صحيح البخاري وغيره عن أبي هريرة. ولهذا قال الله في كتابه الكريم: ]والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلاً عظيماً[ النساء.
فالميل العظيم فسر بالزنا وغيره ولهذا قال بعض السلف ودت الزانيه أن النساء كلهن زانيات).
الوقفة السابعة عشر: إذا لم يواجه المسلمون هذا الانحراف قام حاملوا هذا الفساد باتهام المؤمنين والمؤمنات برميهم بعيوب ليست فيهم كما قال بنو إسرائيل في موسى عليه السلام إنه آدر لما كان يغتسل بعيداً عنهم ويستتر ولا يتعرى مثلهم حتى أنزل الله دفاعاً عن موسى:]يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيهاً[ الأحزاب.
رواه البخاري وغيره.
وقد حصل في أيامنا أن قال بعض دعاة الفساد في المرأة المحتشمة المتحجبة أنها شاذة جنسياً ولكنها تخفي شذوذها وعند ارتداء الحجاب الشرعي اتهموها بالتشدد والتنطع والجهل والجمود وما إلى ذلك.
الوقفة الثامنة عشر: (الحمو الموت) هذه الجملة إجابة من رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن سأله عن دخول الحمو على المرأة بدون محرم عندها. والإجابة فيها غاية الخطر وهو دخول القريب غير المحرم على المرأة المسلمة فليستيقظ أهل الإسلام.
الوقفة التاسعة عشر: لا حماية يفتقر إليها أحد كالأهل والأولاد من قبل المسئول عنهم. ولهذا جعل الحماية لهم تعادل ثواب الغازي في سبيل الله. روى البخاري ومسلم من حديث زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه قال: قال رسول الله r: ((من جهز غازياً فقد غزا ومن خلفه في أهله فقد غزا)) وهذا يدلك على أن حماية الأهل والأولاد ليس بالأمر الذي يتساهل فيه أو يتغاضى عنه عند أصحاب الرجولة والشهامة ولهذا نص الرسول r في بيعة الأنصار له بالحماية أن قال لهم (أن تنصروني فتمنعوني إذا قدمت عليكم مما تمنعون منه أنفسكم وأزواجكم...)) رواه أحمد، وقال تعالى: ]يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدواً لكم فاحذروهم وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم[ التغابن.
فأي أسرة لا تسير بالحذر والحزم من قبل المسئول عنها فأمرها إلى ذل وهوان.
الوقفة العشرون: حاجة المسلم إلى حفظ أهله ورعايتهم في حال غيابه. روى مسلم في صحيحه عن ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا سافر قال (اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل...)) فانظر كيف علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن نستودع الله أهلينا وأبناءنا عند سفرنا فهو خير حافظاً وهو أرحم الراحمين. وهذا مع استعمال الأسباب المشروعة لحمايتهم.
الوقفة الحادية والعشرون:البعد بالنفس عن الشبهات. إن الأمان يتحقق للمرأة المسلمة والعفاف التام بالبعد عن الشبهات وقضية البعد عن الشبهات قضية منسيه في صنف بعض النساء. ألا ترى كثرة تعريض النساء بأنفسهن للشبهات ولا يحسسن بخطر ذلك. ومن ذلك الدراسة الاختلاطية والأعمال الوظيفية الاختلاطية فهذه وأمثالها أدت إلى ترك الخطبة والزواج من الأسرة التي شأنها هكذا من قبل الغيورين فكيف إذا انضم إلى ذلك الخلوة. المرأة يعلم عنها أنها تختلي بفلان أو تسير مع فلان بدون محرم فكيف تجلس ليالي بدون محارم مع نصارى ومن إليهم باسم الدورات. ودع عنك ما عليه البيوت التي هي مفتوحة لمن هب ودرج ففتح باب الشبهة واسع حول اتهام المرأة المسلمة بانحرافها فلا تلومنَّ المرأة إلا نفسها إذا كانت تفتح ذلك والأولياء والأزواج الذين يعرضون نساءهم أو يسمحون لهن أن يعرضن أنفسهن لهذه الشبهات لم يتكامل فيهم صفات الشرف والعفاف. وانظر إلى الرسول r يخرج مع صفيه عند أن زارته ليلاً وهو معتكف وينزل من معتكفة فلما ذهب يقلبها (أي يردها) رآه رجلان من الأنصار فقال لهما على رسلكما إنها صفيه قالوا سبحان الله قال: ((إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شيئا)) متفق عليه من حديث أنس وصفية.
الوقفة الثانية والعشرون: أفضل المسلمين في المسلمين هو الشاب والشابة الذين رزقهم الله أبوين صالحين مصلحين. قال الرسول r: ((أفضل الناس مؤمن بين كريمين)) رواه أحمد والطبراني والطحاوي عن كعب.
فهنيئاً لكل شاب وشابه يعيشان بين أبوين صالحين يحميانه من أنواع الفساد المنتشر.
الوقفة الثالثة والعشرون:يُنكّل بالرجال عند افترائهم على عرض المسلمة. قال الرسول صلى الله عليه وسلم(من يعذرني من رجل بلغ أذاه في أهلي والله ما أعلم على أهلي إلا خيراً)) متفق عليه.
فالرسول صلى الله عليه وسلم لما رميت زوجه عائشة رضي الله عنها من قبل المنافقين وعلى رأسهم عبد الله بن أبي دعا إلى قتل عبد الله بن أبي مع العلم أن أصبر الناس هو الرسول r وتحمله الإيذاء الكثير معروف من أجل الدعوة. إلا أن قضية العرض قضية مكرمة فاتهامها بما هي بريئة منه خطر على المسلم يفوق أخطاراً كثيرة. وفي سبيل الدفاع عن عرضها يضحى بالرجال. وقد جاء من حديث سعيد بن زيد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من قتل دون ماله فهو شهيد ومن قتل دون عرضه فهو شهيد...)) رواه البخاري ومسلم وغيرهما.
أخي المسلم: إن هذه الوقفات التي ذكرتها هنا لتدل دلالة واضحة على مدى عناية الإسلام بحفظ أعراض المسلمين وبما أن الغيرة والعفاف بدأ تصدعه عند المتأثرين بأعداء الإسلام فلا يبقى على كمال العفاف والغيرة والحفظ للشرف إلا فحول الرجال والشجعان الأبطال والأقوياء على التمسك بدينهم والحريصين على سلامة مجتمعاتهم.
من مواضيعي
0 يغفر ذنبك عند كل وجبة طعام!
0 غير مسجل هذه دعوة مني لك لتأمل هذه الآية: (( فلنحيينه حياة طيبة))
0 [ جديد ] 24 بطاقة دعوية حول فضل وأعمال عشر ذي الحجة
0 توصيات ونصائح للطلاب مع بداية الموسم الدراسي الجديد 2014م/2015م
0 افتراضي تهنئة العيد من بذرة خير إلى كل الأعضاء خاصة بذرة خير
0 نبشر كل مؤمن ومؤمنة في العالم بأن الشيخ أبوبكر الجزائري حفظه الله حي يرزق وهو يتمتع بصحة جيدة
0 غير مسجل هذه دعوة مني لك لتأمل هذه الآية: (( فلنحيينه حياة طيبة))
0 [ جديد ] 24 بطاقة دعوية حول فضل وأعمال عشر ذي الحجة
0 توصيات ونصائح للطلاب مع بداية الموسم الدراسي الجديد 2014م/2015م
0 افتراضي تهنئة العيد من بذرة خير إلى كل الأعضاء خاصة بذرة خير
0 نبشر كل مؤمن ومؤمنة في العالم بأن الشيخ أبوبكر الجزائري حفظه الله حي يرزق وهو يتمتع بصحة جيدة
التعديل الأخير تم بواسطة بذرة خير ; 28-03-2008 الساعة 10:11 PM








