القاعدة الفقهية في التفريق بين البلد المسلم والبلد الكافر للشيخ ابن العثيمين
30-03-2008, 12:39 PM
اقدم لاخواني طالبي الحق فتوى عالم من علماء الدعوة السلفية المباركة في ان الجزائر دار اسلام لا دار كفر كما يقول غلاة التكفير هداهم الله تعالى...


القاعدة الفقهية في التفريق بين البلد المسلم والبلد الكافر

السؤال
فضيلة الشيخ: السفر لبلاد الكفار لا يجوز إلا لضرورة، فما هو الضابط لمعرفة أن هذا البلد بلد كفار أم لا، هل على وجود المسلمين أم ماذا؟

الجواب
هذا يشكل عليك يا أخي؟ ماذا تقول في أمريكا بلد كفار أو بلد إسلام؟
السائل: بلد كفار.
الشيخ: مع أن فيها كثيراً من المسلمين، ماذا تقول في روسيا ؟ في فرنسا ؟ في بريطانيا ؟ في اليابان ؟ هذه واضح أنها بلاد كفر.
الشيخ: وأنا أقول مثلاً في البلاد الأخرى كباكستان و سوريا و الكويت وما أشبهها، نقول: بلد إسلام.
السؤال: هناك دولة إسلامية ومع ذلك لا يرفع فيها النداء للصلاة؟ الجواب: لا أدري ما أظن هذا ما أظن أنه لا يرفع فيها النداء للصلاة، ثم لو فرض أنهم منعوا من رفع الأذان فهؤلاء مكرهين، فإذا كانوا مكرهين فهو كالذي يترك الواجبات إكراهاً.
السائل: ضابط القاعدة.
الشيخ: القاعدة هي: ما كانت تقام فيها شعائر الإسلام فهي بلد إسلام، حتى لو فرض أن نفس الحكومة كافرة، وهذه البلاد تقام فيها شعائر الإسلام فهي بلد إسلام.
من دروس الباب المفتوح لقاء 166




· وسُئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين في شوال (1414هـ) عمَّا يأتي:
وهل كذلك أنكم قلتم باستمرار المواجهة ضد النظام بالجزائر؟
فأجاب: (( ما قلنا بشيء من ذلك! )).
قال السائل: في اشتداد هذه المضايقات هل تُشرَع الهجرة إلى بلاد الكفر؟
قال: (( الواجبُ الصبر؛ لأن البلاد بلاد إسلام، يُنادَى بها للصلوات وتقام فيها الجمعة والجماعات، فالواجب الصبر حتى يأتي الله بأمره )).
من شريط سمعي بعنوان: (( فتاوى الأكابر في نازلة الجزائر )).

وشكرا
* **