الحرب الالكترونية وتأثيره على العدو- اعترافات الإسرائيلية-
09-04-2013, 11:18 AM
الحرب الالكترونية وتأثيره على العدو- اعترافات الإسرائيلية-
الحمد لله ، و الصلاة والسلام على رسول الله .
تعتبر الحرب الالكترونية او المقاومة الالكترونية جبهة من جبهات الصراع ، وثغرا من الثغور ، مثله مثل الحدود حيث تتمركز الجيوش على طول خط الدفاع، لتصد هجمات العدو او تكر عليه لدفعه الى الخارج .
الا ان الشيء الذي يميز هذه الحرب عن غيره من الحروب التقليدية ، هو دورانه في عالما أخرى ، انه الفضاء الالكتروني Cyberspace ويشمل هذا الفضاء جميع الحواسيب والمعلومات التي بداخلها والأنظمة والبرامج والشبكات المفتوحة لاستعمال الجمهور العام أو تلك الشبكات التي صممت لاستعمال فئة محددة من المستعملين ومنفصلة عن شبكة الإنترنت العامة.
ولان الصراع الإسلامي اليهودي صراع عقائدي مئة بالمئة ينطلق عند المسلمين من مبدأ إعلاء كلمة الله في أرضه واخرج العدو المحتل من ارض التوحيد ، كذلك اليهود يقاتلوننا قتالا عقائدي ينطلق هو كذلك من مبدأ التوراة وما فيها من وصايا محرفة تنسب لله سبحانه وتعالى بإبادة أعداء اليهود وأحقيتهم بأرض الميعاد، لهذا وجب على الجانبين القتال في كل الجبهات ، ومنها الفضاء الالكتروني، فعمليات شل المواصلات و اختراق قاعدة البيانات لأجهزة الكمبيوتر التابعة للمؤسسات الحكومية و كذلك البورصة ، قد ينتج عنه أضرار اقتصادية جسيمة و اهتزاز لصورة الدولة القوية التي لا تقهر ولا يؤتى من ثغوره .
اعترافات العدو الإسرائيلي بفاعلية الهجمات الالكترونية
نظم معهد أبحاث الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب، في التاسع من حزيران/ يونيو 2011، يوماً دراسياً تناول هذا الموضوع، وتحت عنوان "حرب الفضاء الالكتروني - تحديات على الصعيد العالمي والسياسي والتكنولوجي". وافتتح اليوم الدراسي رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وتحدث فيه نخبة من الباحثين والمختصين الإسرائيليين، الذين أكدوا على أهمية الحرب في الفضاء الالكتروني بالنسبة لأمن إسرائيل. وشدد بنيامين نتنياهو في مداخلته على أهمية وحيوية هذا الموضوع بالنسبة لإسرائيل، وأكد على ضرورة أن تصبح إسرائيل دولة عظمى في مجال حرب الفضاء الالكتروني، وأن تكون فاعلاً هاماً على الصعيد العالمي في هذا المضمار كما ناقشت "لجنة العلم" التابعة للكنيست في الرابع من تموز/ يوليو 2011 موضوع الحرب في الفضاء الالكتروني، واستمعت إلى الخبراء والمختصين في هذا المجال.
وأشار الجنرال البروفيسور يتسحاق بن يسرائيل، رئيس "المجلس الوطني للبحث والتطوير" أمام "لجنة العلم"، إلى وجود فجوة في إسرائيل بين الاحتياطات الدفاعية عن البنى التحتية الأمنية وبين الدفاع عن بنى تحتية مدنية حساسة وهامة ضد هجمات في الفضاء الالكتروني. وأضاف أن الهجمات في الفضاء الالكتروني تحدث يومياً وأنها ليست جزءا من الخيال العلمي بل هي حقيقة واقعة. واستطرد قائلا: "جزء من هذه الهجمات يسبب ازعاجاً، بينما قد يلحق الجزء الآخر من هذه الهجمات أضراراً جسيمة. فهناك الكثير من البرامج والأنظمة المتطورة التي يمكن استعمالها في الفضاء الالكتروني التي قد تشل وتعطل عمل مرافق الدولة الأساسية مثل: البورصة والبنوك والكهرباء والمواصلات والاتصالات، والناس لا يدركون عمق الخطر".
وأشار يتسحاق بن يسرائيل إلى أن أحد أهداف إقامة "هيئة السايبر الوطنية" في إسرائيل، التي أعلن عن تأسيسها في أيار/ مايو 2011، هو إنشاء "الحاسوب المتطور" في إحدى الجامعات بإسرائيل، إذ لا تملك إسرائيل مثل هذا الحاسوب، ويحظر بيعه إليها، لعدم توقيعها على اتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية. أما رئيس "لجنة العلم" التابعة للكنيست، مئير شطريت، فقال في سياق تشديده على موضوع تأمين الفضاء الالكتروني، إنه بالإمكان التسبب في انهيار إسرائيل من دون دبابات وطائرات، وإنما بواسطة حرب الفضاء الالكتروني.
هذا جانب صغير من اعتراف النخبة الحاكمة في الكيان الصهيوني ، عن خطورة الهجمات الالكترونية وما تسببه من الاضرر على الصعيد الاقتصادي و النفسي.
قال تعالى : ( لاَ يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلاَّ فِيقُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِنوَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُم بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْقِلُونَ) سورة الحشر
للمتابعة عبر حسابي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/Benaceur.Houari01
قال العلامة المفكر مالك بن نبي -رحمه الله - : الأُمة التي لا تقرأ تموت قبل أوانها .
https://www.facebook.com/Benaceur.Houari01
قال العلامة المفكر مالك بن نبي -رحمه الله - : الأُمة التي لا تقرأ تموت قبل أوانها .







