تسجيل الدخول

القاهرة،الخميس 03 افريل2008 (بول شام-وكالة أف ب.)

- الرقم الثاني في تنظيم الاقاعدة الارهابي، الدكتور ايمن الظواهري، رد الثلاثاء الماضي عبر شبكة الانترنت على ما يقرب المئة سؤال طرحت من طرف اعلاميين ومتابعين نشطاء مهتمين بتنظيم القاعدة ،تخص تنظيم القاعدة، مناهجه الجهادية ، طموحاته، ومستقبله؟؟
-وكانت الخلية الاعلامية لمجموعة "سحاب"قد اعلنت في ديسمبر الماضي ان الظواهري سيجيب بكل صراحة عن الاسئلة المطروحة لدى الرأي العام في مختلف المواقع الاليكثرونية الاسلاموية .
-في رسالة اذاعية مطولة مدتها حوالي الساعة ونصف، اوضح الظواهري انه يقدر، وهو واعي للانتقادات الشديدة التي توجه الى تنظيمه خاصة،مقتل الالاف من الأبرياء في عمليات جهادية منسوبة للقاعدة.
-يرد الرقم الثاني في تنظيم القاعدة:"..نحن لم نقتل ابرياء ، لا في العراق ولا في المغرب ولا في الجزائر، انها اكاذيب ومغالطات..."، يرد مفندا مباشرة الانتقادات التي وجهها اليه العديد من المتابعين عبر الانترنت للأساليب التي تتبعها القاعدة عبر العالم؟
-".....اذا سقط ابرياء اثناء العمليات المباركة التي يقوم بها المجاهدين ، فحتما سقوطهم كان نتيجة لخطأ أو لضرورة..." يضيف الظواري مدققا وموضحا؟؟ويضيف القيادي الكبير في تنظيم القاعدة ان "...اعداء تنظيم اسامة بن لادن ، مسؤولون عن موت العديد من المدنيين المسلمين عن طريق الاندساس والاختباء بينهم ليستفيدوا منهم في التمويه او يستغلونهم كدروع بشرية.
-ويرد مطمئنا العديد من المتسائلين القلقين، ان الجهاد العالمي في طريقه للنجاح، وان استراتيجيته في الانتشار على كامل الكرة الأرضية قد شارف على الانتهاء والتمام .ويعقب مجيبا على اللذين تسأءلوا متى ستكون اسرائيل الهدف لعمليات القاعدة؟؟"...نتطلع الى ان العمل الجهادي سيكون أكثر قوة وتأثيرا بعد انسحاب الأمريكيين من العراق، وسيصل من هناك بحول الله الى غاية "القدس"..."
-ويستطرد الظواهري متنبئا ومتمنيا النهاية الوشيكة "للعربية السعودية"،...واصفا اياها بالمملكة المحدثة والسائرة ضد مسار التاريخ ..."،اما فيما يخص مصر، بلده الأصلي فأوضح انه بلد قد خلخله الفساد ، ويوشك على نهايته الحتمية لأنه بلد غير قادر على البقاء والحياة ..".
-ولم ينسى الدكتور ان يطمئن في النهاية المهتمين والقلقين على حياة وصحة زعيم التنظيم اسامة بن لادن،موضحا أنه"...يتمتع بالصحة والعافية بفضل الله تعالى ، وكل نفس ذائقة الموت ، ولابد للشيخ اسامة ان يموت يوما ، ولكن دين الله سيبقى..."


التعليق:الحقيقة ان الردود التي جاء بها الظواهري خلال حواره والنقاش الذي دار بينه وبين العديد من المتابعين عبر الانترنت لا يقنع أحد ،باستثناء المعتنقين لعقيدة القاعدة، والظاهر ان الظواهري ، يحتاج الى من يتكفل له بعملية "تظهير"،الحقائق وتوضيحها وزيادة اطلاع على ما يجري من جراء اعمال جنده وارهابييه الاجرامية ، هذا ان كان فعلا الظواهري بحد ذاته لا يغالط ولايزيف الحقائق .....،ونشاط القاعدة المخالف لكل اساليب القتال والحرب، فنهاية القاعدة في العراق أمر مقضي ،وتأكيد ذلك مسألة وقت فقط،....أما الاستهداف المقصود للمدنيين والأبرياء ،فالظواهري وجيوشه من الارهابيين المجرمين هم من يغالط ويزيف الحقائق، والتفجير الذي حدث في الجزائر العاصمة،اوضح مثال، حيث كان شريط الفيديوا الذي بثته "القاعدة في المغرب الاسلامي "معد بذكاء وانتقائية (ولا شك انه ارسلت نسخة منه مع اهداء للدكتور الظواهري )حيث تفادى المشاهد المرعبة ، وصور الضحايا المدنيين ....الجزائريين قتلوا في الشوارع ، والساحات العامة واستهدفوا، عن قصد ، وفي الكثير من الأحداث الاجرامية كانوا هدفا ولم يسقطوا لا نتيجة خطأ ولا ضرورة لا ستهداف "هدف"،منفصل عن المحيط والوسط الطبيعي لتواجد المدنيين ،فالجزائر، ككل هي "الهدف" ، الخطأ،واللاشرعي،لكل مسلم له عقل وسمع وقلب سليم ، وليست بأي حال من الأحوال ارض جهاد،.....واستهداف الجزائر يبرهن على ان القاعدة "ذراع اصطناعي مموه.."، يخدم عن قصد وارادة الشر ، او يستخدم في غفلة من" أمرٍه"وهو مفعول به، لصالح اطراف بعيدة عن العرب والمسلمين او قل معادية لكل ما هو عربي اسلامي

بارك الله فيك أخي محمد عبد الكريم
إلا أنني أريد تصحيح مصطلح ألا هو الجهاد الذي يدعو إليه هذا المجرم
يجب تصحيحه فيقال إفساد بدلا من جهاد
لأن الجهاد أمر شريف لا يوجد فيه قتل الأبرياء من الكفار فضلا عن المسلمين والله المستعان
والأمر مضحك هو تبرأهم من العلميات الإرهابية ضد المسلمون



في مقابلته مع قناة الجزيرة بشأن التفجيراتالتي وقعت في الرياض:
( أنني كنت أحد الذين وقّعوا على الفتوى لتحريض الأمة للجهاد، وحرضنا منذ بضع سنين، وقد استجاب كثير من الناس ـ بفضل الله ـ كان منهم الأخوة الذين نحسبهم شهداء، الأخ عبد العزيز المعثم الذي قتل في الرياض، ولا حول ولا قوة إلا بالله، والأخ مصلح الشمراني ، والأخ رياض الهاجري، نرجو الله –سبحانه وتعالى- أن يتقلب.. يتقبلهم جميعاً، والأخ خالد السعيد، فهؤلاء اعترفوا أثناء التحقيق أنهم تأثروا ببعض الإصدارات والبيانات التي ذكرناها للناس...ألخ)

وقال أيضاً:
(شرف عظيم فاتنا أن لم نكن قد ساهمنا في قتل الأمريكان في الرياض)

وقال أيضا:
( فأنا أنظر بإجلال كبير واحترام إلى هؤلاء الرجال العظام على أنهم رفعوا الهوان عن جبين أمتنا سواء الذين فجروا في الرياض أو تفجيرات الخبر أو تفجيرات شرق إفريقيا وماشابه ذلك)





قال الإمام عبد العزيز بن باز - رحمه الله - :
( لا شك أن هذا الحادث إنما يقوم به من لا يؤمن بالله واليوم الآخر ، لا تجد من يؤمن بالله واليوم الآخر إيمانا صحيحا يعمل هذا العمل الإجرامي الخبيث الذي حصل به الضرر العظيم والفساد الكبير، إنما يفعل هذا الحادث وأشباهه نفوس خبيثة مملوءة من الحقد والحسد والشر والفساد وعدم الإيمان بالله ورسوله نسأل الله العافية والسلامة )




قال الإمام ابن عثيمين - رحمه الله - :
(( لا شك أن هذا العمل لا يرضاه أحد، كل عاقل، فضلا عن المؤمن، لأنه خلاف الكتابوالسنة، ولأن فيه إساءة للإسلام في الداخل والخارج.. ولهذا تعتبر هذه جريمة من أبشعالجرائم، ولكن بحول الله إنه لا يفلح الظالمون، سوف يعثر عليهم إن شاء الله،ويأخذون جزاءهم، ولكن الواجب على طلاب العلم أن يبينوا أن هذا المنهج منهج خبيث،منهج الخوارجالذي استباحوا دماء المسلمين وكفوا عن دماء المشركين )) ·



وقال الإمام ابن عثيمين - رحمه الله - :
عند قوله تعالى: { لأنذركم به ومن بلغ } (( لأنذركم به:أحذركم من المخالفة ... وفي قوله ومن بلغ: إشارة إلى أن من لم يبلغه القرآن لم تقم عليه الحجة وكذلك من بلغه على وجه مشوش فالحجة لا تقوم عليه، لكنه ليس كعذر الأول الذي لم تبلغه نهائياً، لأن من بلغته على وجه مشوش يجب عليه أن يبحث، لكن قد يكون في قلبه من الثقة بمن بلغه مالا يحتاج معه في نظره إلى البحث.
الآن الدين الاسلامي عند الكفار هل بلغ عامتهم على وجه غير مشوش ؟ لا أبداً.
ولما ظهرت قضية الاخوان الذين يتصرفون بغير حكمة، ازداد تشويه الإسلام في نظر الغربيين وغير الغربيين، وأعني بهم أولئك الذين يلقون المتفجرات في صفوف الناس زعما منهم أن هذا من الجهاد في سبيل الله، والحقيقة أنهم أساؤا إلى الإسلام وأهل الإسلام أكثر بكثير مما أحسنوا.
ماذا أنتج هولاء ؟ أسألكم هل أقبل الكفار على الاسلام أو ازدادوا نفرة منه ؟
وأهل الإسلام يكاد الإنسان يغطي وجهه لئلا ينسب إلى هذه الطائفة المرجفة المروعة والإسلام بريء منها، الإسلام بريء منها.
حتى بعد أن فرض الجهاد ما كان الصحابة يذهبون إلى مجتمع الكفار يقتلونهم أبداً إلا بجهاد له راية من ولي قادر على الجهاد.
أما هذا الإرهاب فهو والله نقص على المسلمين، أقسم بالله .
لأننا نجد نتائجه ما في نتيجة أبدا بل هو بالعكس فيه تشويه السمعة ، ولو أننا سلكنا الحكمة فاتقينا الله في أنفسنا وأصلحنا أنفسنا أولاً ثم حاولنا إصلاح غيرنا بالطرق الشرعية لكان نتيجة هذا نتيجة طيبة )) . أ هـ تمّ الشرح في الثاني من ربيع الأول 1419هـ



قال العلامة الفوزان - حفظه الله - :
(( هذه الزمرة التي خرجت على المسلمين؛ هذه نتيجة الانفصال عن العلماء، وانفصلوا عن ولاة أمور المسلمين وألقى الكفار والمنافقون في رؤوسهم هذه الأفكار، فصاروا نشازاً في مجتمع المسلمين، وهم خوارج بلا شك، فعلهم هذا فعل الخوارج، بل هو أشد من فعل الخوارج، الخوارج ما يأتون إلى البيوت وينسفونها؛ الخوارج يبرزون في المعارك على ما هم عليه من جهل، لكن ما يدمرون البيوت على من فيها، على النساء وعلى الأطفال وعلى البريء وعلى المعاهدين وأهل العهد وأهل الأمان، ما كان الخوارج يفعلونه، هذا أشد من فعل الخوارج، هذا أشبه ما يكون بفعل القرامطة، لأن القرامطة أعمالهم مبنية على السرية، وهؤلاء أعمالهم سرية، والخوارج أعمالهم ليست سرية؛ يظهرونها ويصرحون بها، فهم أشد من الخوارج )) ·

*السلام عليكم، وفيك بركة الأخ الأثري.
-فعلا يجب تصحيح "المغالطة"، التي انطلت على الجميع وهو اختطاف مفهوم الجهاد ، واستعماله للتغطية والتمويه على جرائمهم،بل ليس فقط كلمة الجهاد ، بل اختطفوا من المسلمين أهم ما يملكون من مقومات القوة والمنعة، قضاياهم العادلة(فلسطين، وافغانستان -ثم العراق....الخ)، ودينهم القيم(وهذه المغالطة بالذات هي الكارثة التي اصابت المسلمين في مقتل)،وشبابهم المتشبع بالحيوية والايمان والمستعد للفداء والشهادة من اجل دينه ووطنه وامته،لكن بفضل القاعدة غرر بهؤلاء الشباب واستعملوا كمجرد وقود وحطب سريع الاحتراق ليشعل بها الآخر النيران والحروب حيث يريد وفق ما تقتضيه مصالحه ، والاموال والخيرات التي من الله بها على المسلمين،(خاصة البترو دولار،الذي اوجد مجتمع مسلم واسع الثراء والغنى) فلم يتأخروا عن انفاقها في سبيل الخير والأعمال الخيرية،لكنها وجدت طريقها، الى المغرضين لتمول اعمال قتل وتخريب في العالم بأسره بفضل عملاء القاعدة المندسين في حقل العمل الخير والجمعوي .....
- وحتى لو وصفوا بالخوارج، وهم كذلك فاعمالهم، اخطر على الاسلام والمسلمين من اعمال الخوارج..لأن اعمالهم تكون من زرع وحرث وتعب ومال العرب والمسلمين .....والحصاد يصب رأسا في حساب اعداء العرب والمسلمين.

]القاهرة،الخميس 03 افريل2008 (بول شام-وكالة أف ب.)

- الرقم الثاني في تنظيم الاقاعدة الارهابي، الدكتور ايمن الظواهري، رد الثلاثاء الماضي عبر شبكة الانترنت على ما يقرب المئة سؤال طرحت من طرف اعلاميين ومتابعين نشطاء مهتمين بتنظيم القاعدة ،تخص تنظيم القاعدة، مناهجه الجهادية ، طموحاته، ومستقبله؟؟
-وكانت الخلية الاعلامية لمجموعة "سحاب"قد اعلنت في ديسمبر الماضي ان الظواهري سيجيب بكل صراحة عن الاسئلة المطروحة لدى الرأي العام في مختلف المواقع الاليكثرونية الاسلاموية .
-في رسالة اذاعية مطولة مدتها حوالي الساعة ونصف، اوضح الظواهري انه يقدر، وهو واعي للانتقادات الشديدة التي توجه الى تنظيمه خاصة،مقتل الالاف من الأبرياء في عمليات جهادية منسوبة للقاعدة.
-يرد الرقم الثاني في تنظيم القاعدة:"..نحن لم نقتل ابرياء ، لا في العراق ولا في المغرب ولا في الجزائر، انها اكاذيب ومغالطات..."، يرد مفندا مباشرة الانتقادات التي وجهها اليه العديد من المتابعين عبر الانترنت للأساليب التي تتبعها القاعدة عبر العالم؟
-".....اذا سقط ابرياء اثناء العمليات المباركة التي يقوم بها المجاهدين ، فحتما سقوطهم كان نتيجة لخطأ أو لضرورة..." يضيف الظواري مدققا وموضحا؟؟ويضيف القيادي الكبير في تنظيم القاعدة ان "...اعداء تنظيم اسامة بن لادن ، مسؤولون عن موت العديد من المدنيين المسلمين عن طريق الاندساس والاختباء بينهم ليستفيدوا منهم في التمويه او يستغلونهم كدروع بشرية.
وطُلب من الظواهري تبرير مقتل "ابرياء" خلال اعتداءات العاصمة الجزائرية, فأجاب أن الذين قتلوا ليسوا أبرياء.
وقال الظواهري "بدلا من ذلك, وكما جاء في بيان للاخوة في فرع القاعدة في المغرب الإسلامي, هم في عداد الكافرين مع القوات الحكومية التي كانت تدافع عنهم".

وكان الظواهري يجيب على أسئلة طالب جزائري سأله لماذا تعرضت مكاتب الامم المتحدة في العاصمة الجزائرية لاعتداءات ادت الى مقتل 41 شخصا منهم 11 من موظفي الامم المتحدة. وهذه التصريحات هي جزء من اجوبة على اكثر من مائة سؤال طرحت عليه عبر الانترنت.

-ويرد مطمئنا العديد من المتسائلين القلقين، ان الجهاد العالمي في طريقه للنجاح، وان استراتيجيته في الانتشار على كامل الكرة الأرضية قد شارف على الانتهاء والتمام .ويعقب مجيبا على اللذين تسأءلوا متى ستكون اسرائيل الهدف لعمليات القاعدة؟؟"...نتطلع الى ان العمل الجهادي سيكون أكثر قوة وتأثيرا بعد انسحاب الأمريكيين من العراق، وسيصل من هناك بحول الله الى غاية "القدس"..."
-ويستطرد الظواهري متنبئا ومتمنيا النهاية الوشيكة "للعربية السعودية"،...واصفا اياها بالمملكة المحدثة والسائرة ضد مسار التاريخ ..."،اما فيما يخص مصر، بلده الأصلي فأوضح انه بلد قد خلخله الفساد ، ويوشك على نهايته الحتمية لأنه بلد غير قادر على البقاء والحياة ..".
-ولم ينسى الدكتور ان يطمئن في النهاية المهتمين والقلقين على حياة وصحة زعيم التنظيم اسامة بن لادن،موضحا أنه"...يتمتع بالصحة والعافية بفضل الله تعالى ، وكل نفس ذائقة الموت ، ولابد للشيخ اسامة ان يموت يوما ، ولكن دين الله سيبقى..."


التعليق :الحقيقة ان الردود التي جاء بها الظواهري خلال حواره والنقاش الذي دار بينه وبين العديد من المتابعين عبر الانترنت لا يقنع أحد ،باستثناء المعتنقين لعقيدة القاعدة، والظاهر ان الظواهري ، يحتاج الى من يتكفل له بعملية تحميض و"تظهير"،الحقائق وتوضيحها وزيادة اطلاع على ما يجري من جراء اعمال جنده وارهابييه الاجرامية ، هذا ان كان فعلا الظواهري بحد ذاته لا يغالط ولايزيف الحقائق .....،ونشاط القاعدة المخالف لكل اساليب القتال والحرب، فنهاية القاعدة في العراق أمر مقضي ،وتأكيد ذلك مسألة وقت فقط،....أما الاستهداف المقصود للمدنيين والأبرياء ،فالظواهري وجيوشه من الارهابيين المجرمين هم من يغالط ويزيف الحقائق، والتفجير الذي حدث في الجزائر العاصمة،اوضح مثال، حيث كان شريط الفيديوا الذي بثته "القاعدة في المغرب الاسلامي "معد بذكاء وانتقائية (ولا شك انه ارسلت نسخة منه مع اهداء للدكتور الظواهري )حيث تفادى المشاهد المرعبة ، وصور الضحايا المدنيين ....الجزائريين قتلوا في الشوارع ، والساحات العامة واستهدفوا، عن قصد ، وفي الكثير من الأحداث الاجرامية كانوا هدفا ولم يسقطوا لا نتيجة خطأ ولا ضرورة لا ستهداف "هدف"،منفصل عن المحيط والوسط الطبيعي لتواجد المدنيين ،فالجزائر، ككل هي "الهدف" ، الخطأ،واللاشرعي،لكل مسلم له عقل وسمع وقلب سليم ، وليست بأي حال من الأحوال ارض جهاد،.....واستهداف الجزائر يبرهن على ان القاعدة "ذراع اصطناعي مموه.."، يخدم عن قصد وارادة الشر ، او يستخدم في غفلة من" أمرٍه"وهو مفعول به، لصالح اطراف بعيدة عن العرب والمسلمين او قل معادية لكل ما هو عربي اسلامي

*السلام عليكم
*بل اكثر من ذلك بكثير حيث رد الظواهري على سؤال من طالب جزائري سأله لماذا تعرضت مكاتب الامم المتحدة في العاصمة الجزائرية لاعتداءات ادت الى مقتل 41 شخصا منهم 11 من موظفي الامم المتحدة؟:"....أن الذين قتلوا ليسوا أبرياء..." وقال الظواهري "...بدلا من ذلك, وكما جاء في بيان للاخوة في فرع القاعدة في المغرب الإسلامي,هم في عداد الكافرين مع القوات الحكومية التي كانت تدافع عنهم..."".هل بقي بعد هذا ادنى شك في هوية وحقيقة الظواهري ومن معه ومن وراءه ومن امامه من العملاء الذين يأتمرون باوامرهم وفتاويهم،من مجاهدي القاعدة في المغرب الاسلامي، انهم اختاروا بادئين مبادرين وجعلوا من الجزائر ومدنييها وشعبها المسلم ، "اعداء" واهداف شرعية لجهاد قاعدة بن لادن والظواهري، ....فهل ادرك الجزائريين من هو عدوهم؟

حنعم والله أختي الكريمة هم سبب كل شر لهذا قال عنهم النبي عليه الصلاة والسلام أنهم شر أهل الأرض
فهم سبب من أسباب تسلط الكفار علينا والله المستعان
فبسببهم شوهت السنة
بسببهم أصبح السلفي متهم ومطارد
والله المستعان