قصة واقعية
15-05-2009, 06:30 PM
السلام عليكم
عندي قصة مؤثرة لفتاة أعرف أهلها وهي قريبة أحد أقاربي .. توفيت أمها وتركتها صغيرة جدا ولم تستطع زوجة الأب فيما بعد التكفل بها هي وأختها الأكبر منها قليلا ولم يقم أخوها الأكبر أيضا بدوره ...وبقيت هي وأختها تتنقلان بين بيت الوالد والأخ ...كانتا تدرسان بشكل جيد لكن هذه الفتاة الصغيرة (مليكة) كانت تتراسل مع جمعية سعودية بواسطة الرسائل العادية قبل الأنترنت ...كانت ترسل لها اليها الكتب الدينية المتطرفة ...وكانت مليكة متدينة وفي مرحلة المراهقة بدأت سلوكاتها تتغير حيث امتنعت عن مشاهدة التلفاز بدعوى أنه حرام وبعد أيام انقطعت عن الدراسة وبدأت في الإنطواء والإنعزال ....ومازالت الكتب تصل تباعا وهي تقرأ وتطبق وكل يوم تتجرع جرعة زائدة من فتاوى التكفير ...ذات يوم خرجت على أفراد عائلتها وجيرانهم وقالت لهم مهما فعلنا سندخل النار وأصبحت ملتزمة أكثر وتصلي وتحاسب نفسها على كل كبيرة وصغيرة ...ثم أصبحت تكلم نفسها عن الموت والجنة والنار....بعد أيام توقفت عن هذه السلوكات حيث توقفت عن أداء الصلاة وبدأت تدعو أفراد عائلتها إلى عدم اتعاب أنفسهم لأنهم مهما عملوا سيدخلون النار ...واضطربت كثيرا وأصيبت بالجنون وأدخلت المصحة المتخصصة في فرانز فانون بالبليدة وساءت صحتها وأصبحت نحيلة وشبه مجنونة وأعطيت لها مهدئات وأدوية مخدرة وهي تتناولها منذ ذلك الوقت ...وهي الآن أشبه بالمعوق حيث بلغت 30 من عمرها لا دراسة بقيت ولا جمال ولا زواج ....لا حول ولا قوة إلا بالله .
عندي قصة مؤثرة لفتاة أعرف أهلها وهي قريبة أحد أقاربي .. توفيت أمها وتركتها صغيرة جدا ولم تستطع زوجة الأب فيما بعد التكفل بها هي وأختها الأكبر منها قليلا ولم يقم أخوها الأكبر أيضا بدوره ...وبقيت هي وأختها تتنقلان بين بيت الوالد والأخ ...كانتا تدرسان بشكل جيد لكن هذه الفتاة الصغيرة (مليكة) كانت تتراسل مع جمعية سعودية بواسطة الرسائل العادية قبل الأنترنت ...كانت ترسل لها اليها الكتب الدينية المتطرفة ...وكانت مليكة متدينة وفي مرحلة المراهقة بدأت سلوكاتها تتغير حيث امتنعت عن مشاهدة التلفاز بدعوى أنه حرام وبعد أيام انقطعت عن الدراسة وبدأت في الإنطواء والإنعزال ....ومازالت الكتب تصل تباعا وهي تقرأ وتطبق وكل يوم تتجرع جرعة زائدة من فتاوى التكفير ...ذات يوم خرجت على أفراد عائلتها وجيرانهم وقالت لهم مهما فعلنا سندخل النار وأصبحت ملتزمة أكثر وتصلي وتحاسب نفسها على كل كبيرة وصغيرة ...ثم أصبحت تكلم نفسها عن الموت والجنة والنار....بعد أيام توقفت عن هذه السلوكات حيث توقفت عن أداء الصلاة وبدأت تدعو أفراد عائلتها إلى عدم اتعاب أنفسهم لأنهم مهما عملوا سيدخلون النار ...واضطربت كثيرا وأصيبت بالجنون وأدخلت المصحة المتخصصة في فرانز فانون بالبليدة وساءت صحتها وأصبحت نحيلة وشبه مجنونة وأعطيت لها مهدئات وأدوية مخدرة وهي تتناولها منذ ذلك الوقت ...وهي الآن أشبه بالمعوق حيث بلغت 30 من عمرها لا دراسة بقيت ولا جمال ولا زواج ....لا حول ولا قوة إلا بالله .











