الموت حقْ ،، قد أموت غدا .. ادعوا لي بالثّبات جزاكم الله خيرا
29-04-2013, 07:04 PM
السّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
{ لا أدري متَى أموت ،، لكنْ
عندما أموت
قد يصلكم الخبر
طلبي منكم أن تعيدوا نشر مواضيعي
انشروها بنيّة صدقة جارية ،،
جزاكم الله خيرا ! }
* *
احترت كيف أبدأ كلامي !
في خاطري
كثير من الكلام
لكنّي عجزت عن التعبير !
* *
أردت أن أكتب ،،
حتّى أخفف من هذا البكاء
الذي يخنقني
بكت عيني على ذنبي : هنَآ
* *
قد يكون هذا الموضوع سببا
في دخولي إلى الجنّة
( رزقني الله وإيّاكم الفردوس الأعلى من الجنّة )
* *
كلّ يوم يصلنا خبر
فلان مات رحمه الله
فلانة ماتت رحمها الله
لكن : هل نتوب لله ربّ العالمين ؟؟
سأتكلّم عن نفسي
تقريبا ،، كلّ يوم
نمرّ ونحن على متن
الحافلة الخاصة بنقل الطلبة الجامعيين
نمرّ بمقبرة ،،
عندما أرى منظر المقابر
أخاف جدّا
عندما أرى منظر الرجال
وهم يصلّون على الميت
أخاف جدّا
عندما ألاحظ قبرا جديدا
أتذكّر ،،
أحبائي الذين رحلوا
جدّتي رحمة ، جدّي الحسين
عمّي عميروش ، عمّي بوزيد
رحمهم الله وأحسن إليهم ،،
أتذكّر كلّ من هم تحت التّراب
لحظتها أتسائل ،،
تخطّاني الموت ،، و اختارهم
وعندما يحين دوري
كيف سيكون حالي في القبر ؟
سأعذّب ؟
أم سيغفر الله لي ويتجاوز عنّي سيئاتي ؟
في القبر
سأكون وحدي
لا أبي الحبيب و لا أمّي قلبي
لا أحد
لا اخوتي و لا أخواتي
لا أحد لا أحد
إنّ الغريب ،، غريب اللحدِ والكفنِ
وقبل أن أوضع في القبر ،،
هل سيحسن الله خاتمتي ؟؟
على أيّ حال سأموت ؟؟
بأي حال سأبعث ؟؟
و سكرات الموت
وما أدرانا ما سكرات الموت
يقال أنّ كل سكرة منها أشدّ من ألف ضربة بالسّيف !
هنا
لكن ،، ذلك الخوف سرعان ما يزول
أنسى ذلك المنظر المخيف
أنسى أنّني سأموت
وأدفن ويصلّى عليّ
أنسى كلّ ما أبكاني
و
أرّقني ذات يوم
فتلهني الحياة الدّنيا
و
أنسى ذلك المنظر المخيف
أنسى أنّني سأموت
وأدفن ويصلّى عليّ
وأحاسب
أنسى كلّ هذا
وأقصّر في حقّ ربي
أقصّر في خدمة أمّي وأبي
أؤذي غيري بلساني
و أذنب !
قد أغضب ربّي
لأنّني نسيت أنّني سوف أحاسب
* *
عدم خشوعي في صلاتي ،،
عدم تأثري عند سماع القرآن
كان دليلا على قسوة قلبي
يتكلّمون عن حلاوة الإيمان
أردت تذوّقها
وددت لو أبكي خشية من الله عزّ وجلّ
رأيت الحل في مشاهدة مقاطع فيديو
والإستماع إلى صوتيات
تذكّر بالموت
و قصص عن حسن الخاتمة
احدى القصص : هنا : قصّة أمّ محمّد رحمها الله و هنا: قصّة أمل رحمها الله
لكن كلّ هذا تأثيره مؤقّت !
فيااا رب ارزقني توبة لا أذنب بعدها إلّا و استغفرت
يا رب اهدني وعظّم تلك الذّنوب في عيني
لا أريد شيئا من هذه الدّنيا
إنّها دنيا فانية
دنيا الإمتحان
إن أحسنّا سنجازى خيرا
و
إن أسأنا ،، فالجزاء من جنس العمل !
والله لا أريد شيئا
سوى أن يهديَني ربّي
دائما للطريق المستقيم
ويثبّتني ،،
ويرزقني زيارة بيته الحرام عاجلا غير آجل ،،
ويرزقني رضاه ورضا أمّي وأبي
ويرزقني حسن الخاتمَة
* *
لا تغرنّكم الحياة الدّنيا !
* *
:: أخيرا ::
أرجو من كلّ من يمرّ من هنا
أن يدعو لي بالثّبات وحسن الخاتمة
جزانا الله وإيّاكم الفردوس الأعلى من الجنّة
{ لا أدري متَى أموت ،، لكنْ
عندما أموت
قد يصلكم الخبر
طلبي منكم أن تعيدوا نشر مواضيعي
انشروها بنيّة صدقة جارية ،،
جزاكم الله خيرا ! }
* *
احترت كيف أبدأ كلامي !
في خاطري
كثير من الكلام
لكنّي عجزت عن التعبير !
* *
أردت أن أكتب ،،
حتّى أخفف من هذا البكاء
الذي يخنقني
بكت عيني على ذنبي : هنَآ
* *
قد يكون هذا الموضوع سببا
في دخولي إلى الجنّة
( رزقني الله وإيّاكم الفردوس الأعلى من الجنّة )
* *
كلّ يوم يصلنا خبر
فلان مات رحمه الله
فلانة ماتت رحمها الله
لكن : هل نتوب لله ربّ العالمين ؟؟
سأتكلّم عن نفسي
تقريبا ،، كلّ يوم
نمرّ ونحن على متن
الحافلة الخاصة بنقل الطلبة الجامعيين
نمرّ بمقبرة ،،
عندما أرى منظر المقابر
أخاف جدّا
عندما أرى منظر الرجال
وهم يصلّون على الميت
أخاف جدّا
عندما ألاحظ قبرا جديدا
أتذكّر ،،
أحبائي الذين رحلوا
جدّتي رحمة ، جدّي الحسين
عمّي عميروش ، عمّي بوزيد
رحمهم الله وأحسن إليهم ،،
أتذكّر كلّ من هم تحت التّراب
لحظتها أتسائل ،،
تخطّاني الموت ،، و اختارهم
وعندما يحين دوري
كيف سيكون حالي في القبر ؟
سأعذّب ؟
أم سيغفر الله لي ويتجاوز عنّي سيئاتي ؟
في القبر
سأكون وحدي
لا أبي الحبيب و لا أمّي قلبي
لا أحد
لا اخوتي و لا أخواتي
لا أحد لا أحد
إنّ الغريب ،، غريب اللحدِ والكفنِ
وقبل أن أوضع في القبر ،،
هل سيحسن الله خاتمتي ؟؟
على أيّ حال سأموت ؟؟
بأي حال سأبعث ؟؟
و سكرات الموت
وما أدرانا ما سكرات الموت
يقال أنّ كل سكرة منها أشدّ من ألف ضربة بالسّيف !
هنا
لكن ،، ذلك الخوف سرعان ما يزول
أنسى ذلك المنظر المخيف
أنسى أنّني سأموت
وأدفن ويصلّى عليّ
أنسى كلّ ما أبكاني
و
أرّقني ذات يوم
فتلهني الحياة الدّنيا
و
أنسى ذلك المنظر المخيف
أنسى أنّني سأموت
وأدفن ويصلّى عليّ
وأحاسب
أنسى كلّ هذا
وأقصّر في حقّ ربي
أقصّر في خدمة أمّي وأبي
أؤذي غيري بلساني
و أذنب !
قد أغضب ربّي
لأنّني نسيت أنّني سوف أحاسب
* *
عدم خشوعي في صلاتي ،،
عدم تأثري عند سماع القرآن
كان دليلا على قسوة قلبي
يتكلّمون عن حلاوة الإيمان
أردت تذوّقها
وددت لو أبكي خشية من الله عزّ وجلّ
رأيت الحل في مشاهدة مقاطع فيديو
والإستماع إلى صوتيات
تذكّر بالموت
و قصص عن حسن الخاتمة
احدى القصص : هنا : قصّة أمّ محمّد رحمها الله و هنا: قصّة أمل رحمها الله
لكن كلّ هذا تأثيره مؤقّت !
فيااا رب ارزقني توبة لا أذنب بعدها إلّا و استغفرت
يا رب اهدني وعظّم تلك الذّنوب في عيني
لا أريد شيئا من هذه الدّنيا
إنّها دنيا فانية
دنيا الإمتحان
إن أحسنّا سنجازى خيرا
و
إن أسأنا ،، فالجزاء من جنس العمل !
والله لا أريد شيئا
سوى أن يهديَني ربّي
دائما للطريق المستقيم
ويثبّتني ،،
ويرزقني زيارة بيته الحرام عاجلا غير آجل ،،
ويرزقني رضاه ورضا أمّي وأبي
ويرزقني حسن الخاتمَة
* *
لا تغرنّكم الحياة الدّنيا !
* *
:: أخيرا ::
أرجو من كلّ من يمرّ من هنا
أن يدعو لي بالثّبات وحسن الخاتمة
جزانا الله وإيّاكم الفردوس الأعلى من الجنّة
قال اللَّه تعالى: ﴿أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلإسْلامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّنْ رَبِّه﴾[الزمر: 22]
التوحيدُ مِن أعظم أسبابِ شرح الصدر
من ربك ؟ ما دينك ؟ من نبيك ؟
الشيعة الرّوآفض
انّهآ بذرةٌ نصرآنيّة
غرستهآ اليهوديّة
في أرض مجُوسيّة
- شيخ الاسلآم بن تيمية -














