عندما تتساوى رعونة الجاهلين والمتطفلين على الثقافة
15-05-2013, 09:49 PM
زارت ابنة جيران لنا صديقتها في بيتها كشأنها ليتشاركان اللعب بالدمى وما الى دلك فسأل صاحب البيت صديقة ابنته قائلا : اتدرسين جيدا ؟ ردت نعم قال ومن يدرسك قالت له المعلمة فلانة فقال لها من باب الدعابة الرعناء : معلمتك تلك غبية ولا تجيد التدريس انا اعرفها فنظرت اليه الطفلة باستغراب وصمتت وفي الغد عندما اتجهت الى قسمها هفت الى معلمتها وقالت لها والد فلانة – تقصد صديقتها – قال عنك انك غبية ولا تجيدين التدريس فاغتاضت المعلمة وثارت قطاة عقلها وشقشقت واتجهت الى التلميدة المسكينة ابنة الرجل الارعن فقالت لها مادا يشتغل والدك الاحمق فردت التلميدة ببراءة بائع ملابس فقالت لها امام التلاميد لو كنت انا من درسته ما اصبح بائع ملابس فالدين درستهم انا اصبحوا اطباء ومهندسين فخجلت الطفلة وكظمت غيضها وما ان عادت الى بيتها فورا اخبرت امها بما حدث فاتجهت هده الاخيرة الى بيت جارتها واحدثت معها ضجة بسبب تصرف ابنتها ووشايتها للمعلمة وحدثت بينهما مشاكل كبيرة وعندما عاد زوجها اخبرته ايضا بما قالته المعلمة لابنته فاتجه في الغد الى مدرستها هو وزوجته عازمين على تلقينها درسا بسبب احراجها لابنتهم ونعت الرجل بالاحمق واتصلت المعلمة بزوجها الدي طار على جناح خطاف الى المدرسة وكادت ان تصل الامور الى المحكمة لولا تدخل اهل الخير !!!









