تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى الحضاري > أرشيف > منتدى تحريم دم المسلم

> لا أخاف على الإسلام من أعدائه و لكن أخاف عليه من أدعيائه

 
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية جزائري بالإسم
جزائري بالإسم
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 31-08-2007
  • المشاركات : 89
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • جزائري بالإسم is on a distinguished road
الصورة الرمزية جزائري بالإسم
جزائري بالإسم
عضو نشيط
لا أخاف على الإسلام من أعدائه و لكن أخاف عليه من أدعيائه
18-04-2008, 11:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
تحضرني هده العبارة التي قالها شيخ الأئمة ، المرحوم عبد الحميد كشك ، و كأنه أحس بأنها ستحدث و هاهي فعلا يتحقق ...
قالها في إحدى دروسه الرائعة ردا على التشكيك في حقيقة الدين الإسلامي ، و المشكك لم يكن شخصا عاديا بل كان إماما لأحد المساجد في الإسلام ، الدي شكك في الصلاة ، و في حد الزاينة المتزوجة حتى أنه وضعها في موضع الشهيدة و العياذ بالله ، و...و...
و ليته الأمر بقى إلى هدا الحد
فنحن في وقتنا هدا وصلنا إلى درجة لم يكتف فيها المجرمون بالتشكيك ، بل يعملون على تحطيم الدين الإسلامي ككل ، لولا حفظ الله له ، كفروا المسلمين وكأنهم يعلمون ما في قلوبهم و أباحوا قتلهم وقتل من ينتمي إليهم ، حتى أنهم يتكملون من منابر المسيحيين ليفتوا بالقتل ، و بدلا أن يوجهوا جهادهم المزعوم للدول التي تعاني إحتلالا مسيحيا و يهوديا ، أعلنوها جهادا على إخوانهم في الدين ...
إغتصبوا فتيات مسلمات جماعة و قالوا هدا من الدين و الدين منهم براء
قتلوهن بعدما أشبعوا رغباتهن الحيوانية و قالوا عنهن أنهن كافرات مرتديات ...
قتلوا الرضيع في بطن أمه و قال هدا من الدين
أليس خوف الإمام الراحل عبد الحميد قد وقع و أصبح حقيقة ؟
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية بذرة خير
بذرة خير
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 01-09-2007
  • المشاركات : 6,800

  • اجمل رسمة بالقلم جائزة3 

  • معدل تقييم المستوى :

    25

  • بذرة خير will become famous soon enough
الصورة الرمزية بذرة خير
بذرة خير
شروقي
رد: لا أخاف على الإسلام من أعدائه و لكن أخاف عليه من أدعيائه
18-04-2008, 11:55 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جزائري بالإسم مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
تحضرني هده العبارة التي قالها شيخ الأئمة ، المرحوم عبد الحميد كشك ، و كأنه أحس بأنها ستحدث و هاهي فعلا يتحقق ...
قالها في إحدى دروسه الرائعة ردا على التشكيك في حقيقة الدين الإسلامي ، و المشكك لم يكن شخصا عاديا بل كان إماما لأحد المساجد في الإسلام ، الدي شكك في الصلاة ، و في حد الزاينة المتزوجة حتى أنه وضعها في موضع الشهيدة و العياذ بالله ، و...و...
و ليته الأمر بقى إلى هدا الحد
فنحن في وقتنا هدا وصلنا إلى درجة لم يكتف فيها المجرمون بالتشكيك ، بل يعملون على تحطيم الدين الإسلامي ككل ، لولا حفظ الله له ، كفروا المسلمين وكأنهم يعلمون ما في قلوبهم و أباحوا قتلهم وقتل من ينتمي إليهم ، حتى أنهم يتكملون من منابر المسيحيين ليفتوا بالقتل ، و بدلا أن يوجهوا جهادهم المزعوم للدول التي تعاني إحتلالا مسيحيا و يهوديا ، أعلنوها جهادا على إخوانهم في الدين ...
إغتصبوا فتيات مسلمات جماعة و قالوا هدا من الدين و الدين منهم براء
قتلوهن بعدما أشبعوا رغباتهن الحيوانية و قالوا عنهن أنهن كافرات مرتديات ...
قتلوا الرضيع في بطن أمه و قال هدا من الدين
أليس خوف الإمام الراحل عبد الحميد قد وقع و أصبح حقيقة ؟
السلام عليكم
أخي الحبيب الجزائري هذا الكلام لم يقل به الشيخ عبد الحميد رحمه الله فقط بل قد قال النبي عليه الصلاة والسلام عن الخوارج أنهم شر قتلى تحت أديم السماء

وايضا أهل العلم يرون أن أهل الأهواء والبدع والخرافات المنتسبين للإسلام أشدا ضررا من الكفار على المسلمين
قال ابن الجوزي : "قال أبو الوفاء علي بن عقيل الفقيه: قال شيخنا أبو الفضل الهمذاني: مبتدعة الإسلام والواضعين للأحاديث أشد من الملحدين، لأن الملحدين قصدوا (فساد الدين من خارج، وهؤلاء قصدوا إفساده من داخل، فهم كأهل بلد سعوا في إفساد أحواله، والملحدون كالمحاصرين من خارج، فالدخلاء يفتحون الحصن، فهو شر على الإسلام من غير الملابسين له "....إنتهى

ومن ضنائن العلم ما قاله ابن تيمية في التّمييز بين معاملة الخوارج ومعاملة الكفار، وهو يرفع اللّبس المتبادر إلى الأذهان الكليلة من بعض الأحاديث التي يظهر منها أنّ الخوارج شرّ من الكفار مطلقا، مع أنّ الصّحابة لم يكفّروهم، قال ـ رحمه الله ـ: " وما زالت سيرة المسلمين على هذا، ما جعلوهم مرتدّين كالذين قاتلهم الصدّيق رضي الله عنه، هذا مع أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتالهم في الأحاديث الصحيحة، وما رُوِيَ من أنهم » شرّ قتلى تحت أديم السماء، خير قتيل من قتلوه « في الحديث الذي رواه أبو أمامة، رواه التّرمذيّ وغيره( )؛ أي أنهم شرٌّ على المسلمين من غيرهم؛ فإنّهم لم يكن أحد شرّا على المسلمين منهم: لا اليهود ولا النّصارى؛ فإنّهم كانوا مجتهدين في قتل كل مسلم لم يوافقهم( ) مستحلين لدماء المسلمين وأموالهم وقتل أولادهم، مكفِّرين لهم، وكانوا متديّنين بذلك لعظم جهلهم وبدعتهم المضلّة ..."( ) أي أنّ الخوارج أقلّ جريمة من الكفار في الميزان العامّ الأخير، يكفي أنهم " من الكفر فرّوا "، لكن بالنسبة لما يعاني منهم المسلمون وما يوقعون بهم من المحن والبلايا فهم أعظم شرّا من الكفار، بل لا يخلص الكفار إلى المسلمين كما يخلص إليهم هؤلاء، ولذلك قد تُقَدَّم عقوبتهم في الدنيا قبل غيرهم، وتأمّل فقه ابن تيمية حين قال بعد كلامه السّابق بصفحتين: " والعقوبة في الدنيا تكون لدفع ضرره عن المسلمين، وإن كان في الآخرة خيرا ممّن لم يُعاقَب، كما يُعَاقَب المسلم المُتَعَدِّي للحدود ولا يُعَاقَب أهل الذِّمّة من اليهود والنّصارى، والمسلم في الآخرة خير منهم ".
فاحفظ هذا أخي الفاضل الجزائري، وعضَّ عليه بالنّواجذ تتهاوى بين يديك عساكر الباطل المعطّلة لمجاهدة البدع وأهلها، كأولئك القائلين: " إن لم تكونوا معنا فأنتم معهم!! "، أو كأولئك القائلين: " تُوَجِّهون سهامكم إلى إخوانكم، والعلمانيون والشيوعيون أنشط ما يكونون في نشر الخلافات بينكم؟! ".
قال ابن تيمية( ): " إذ تطهير سبيل الله ودينه ومنهاجه وشرعته ودفع بغي هؤلاء وعدوانهم على ذلك واجب على الكفاية باتفاق المسلمين، ولولا من يقيمه الله لدفع ضرر هؤلاء لفسد الدين، وكان فساده أعظم من فساد استيلاء العدو من أهل الحرب؛ فإن هؤلاء إذا استولوا لم يفسدوا القلوب وما فيها من الدين إلا تبعا، وأما أولئك فهم يفسدون القلوب ابتداء، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم،وإنما ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم ))( ) ... ".


والحمد لله رب العالمين


 
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


المواضيع المتشابهه
الموضوع
عمرو خالد وسلمان فهد العودة في الميزان.
موسوعه الثقافه الاسلاميه المكونه من 1000 سؤال ديني1
الساعة الآن 12:09 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى