رويدك....فهو طريق الغواية و الهلاك......
26-06-2013, 12:43 PM
طريق الغواية....
كم من فتاة ولدت من أبوين فاضلين..و عاشت في بيت محافظ ولكنها مع فتن العصر ومع ما ترى و تسمع في الفضائيات ترفع سماعة الهاتف لتخاطب شابا لم تعرفه إلا من كلامه..أو تجلس على الأنترنيت تدردش مع شاب لا تعرف إسمه و لا أي شيء عنه..فتعيش في دوامة الصراع تسمع تارة هذا الصوت النشاز الذي يدعوها إلى الإلاتكاس في المعصية أو التخلي عن معاني العفة و تارة أخرى تسمع الصوت الصادق يهزها من داخلها هزا عفيفا ليقول لها..... رويدك فهو طريق الغواية و الهلاك....
و تتصاع هذه الأصوات أمام سمعها وفي خاطرها...قد تؤمن بالله و اليوم الآخر و تعرف الجنة و النار و تميز الحلال من الحرام و لكن الصراع مع الشهوات صعب المراس....فلا أبوين..... و رفيقة سوء أو تجد ضالتها في شاب تائه يغويها بالكلام المعسول و للأسف فقد كثرت المجلات الساقطة و المسلسلات التافهة و الأصوات التي تدعو الفتاة إلى التحرر من قيود الأسرة و تعاليم الإسلام لتنطلق على هواها يعبث بها كيفما يشاء......
قطفتها لكم دمعة حزين.............
كم من فتاة ولدت من أبوين فاضلين..و عاشت في بيت محافظ ولكنها مع فتن العصر ومع ما ترى و تسمع في الفضائيات ترفع سماعة الهاتف لتخاطب شابا لم تعرفه إلا من كلامه..أو تجلس على الأنترنيت تدردش مع شاب لا تعرف إسمه و لا أي شيء عنه..فتعيش في دوامة الصراع تسمع تارة هذا الصوت النشاز الذي يدعوها إلى الإلاتكاس في المعصية أو التخلي عن معاني العفة و تارة أخرى تسمع الصوت الصادق يهزها من داخلها هزا عفيفا ليقول لها..... رويدك فهو طريق الغواية و الهلاك....
و تتصاع هذه الأصوات أمام سمعها وفي خاطرها...قد تؤمن بالله و اليوم الآخر و تعرف الجنة و النار و تميز الحلال من الحرام و لكن الصراع مع الشهوات صعب المراس....فلا أبوين..... و رفيقة سوء أو تجد ضالتها في شاب تائه يغويها بالكلام المعسول و للأسف فقد كثرت المجلات الساقطة و المسلسلات التافهة و الأصوات التي تدعو الفتاة إلى التحرر من قيود الأسرة و تعاليم الإسلام لتنطلق على هواها يعبث بها كيفما يشاء......
قطفتها لكم دمعة حزين.............









