تســـاؤلات ... ؟؟؟
11-12-2013, 11:27 AM
جاء رجل إلى الإمام الحسن البصري يسأله :
( يا أبا سعيد : أعياني قيام الليل فما أطيقه !!
فقال : يا ابن أخي استغفر الله ،وتب إليه فإنها علامة سوء )
وكان يقول " إن الرجل ليذنب الذنب فيحرم به قيام الليل " .
فإذا كان الحرمان من نافلة بسبب ذنب فما هو الذنب الذي يسبب الحرمان من الفرض ؟؟
هذا التساؤل لابد للمسلم أن يطرحه على نفسه عندما لا يوفق لقيام صلاة الفجر ، أو لا يوفق للصلاة في جماعة أو لا يوفق ل...طلب العلم ويجد في نفسه مللا من ذلك، أو لا يوفق لبر والديه، أو لا يوفق لغير ذلك من الفرائض .
فليست العقوبة الإلهية مقصورة على التلف المالي و الجسدي و الإجتماعي و الأمني للمذنب أو المقصر،
بل لابد من التذكر دائما أن الحرمان من الطاعات لون من ألوان العقوبة ،
و لكن المشكلة تكمن في القناعة التي يعيش بها بعض المسلمين من أن العقوبة الإلهية لا تكون إلا في نقص الأموال و الأنفس و الثمرات
و ثبت أن من أشد العقوبات الإلهية ، (عدم التوفيق للطاعات )، بل إنها تكون أوضح في عدم التوفيق للطاعة منها في الأمور الملموسة
( كنقص الأموال و الأنفس و الثمرات) لأن في الثانية قد لا تكون عقوبة بل ابتلاء له حكم متعددة.
فهل ينتبه المسلمون لذلك ؟
سلوا الله القبول ولاتغفلوا !!
فهو أعظم هم حملته قلوب الصادقين!!
( يا أبا سعيد : أعياني قيام الليل فما أطيقه !!
فقال : يا ابن أخي استغفر الله ،وتب إليه فإنها علامة سوء )
وكان يقول " إن الرجل ليذنب الذنب فيحرم به قيام الليل " .
فإذا كان الحرمان من نافلة بسبب ذنب فما هو الذنب الذي يسبب الحرمان من الفرض ؟؟
هذا التساؤل لابد للمسلم أن يطرحه على نفسه عندما لا يوفق لقيام صلاة الفجر ، أو لا يوفق للصلاة في جماعة أو لا يوفق ل...طلب العلم ويجد في نفسه مللا من ذلك، أو لا يوفق لبر والديه، أو لا يوفق لغير ذلك من الفرائض .
فليست العقوبة الإلهية مقصورة على التلف المالي و الجسدي و الإجتماعي و الأمني للمذنب أو المقصر،
بل لابد من التذكر دائما أن الحرمان من الطاعات لون من ألوان العقوبة ،
و لكن المشكلة تكمن في القناعة التي يعيش بها بعض المسلمين من أن العقوبة الإلهية لا تكون إلا في نقص الأموال و الأنفس و الثمرات
و ثبت أن من أشد العقوبات الإلهية ، (عدم التوفيق للطاعات )، بل إنها تكون أوضح في عدم التوفيق للطاعة منها في الأمور الملموسة
( كنقص الأموال و الأنفس و الثمرات) لأن في الثانية قد لا تكون عقوبة بل ابتلاء له حكم متعددة.
فهل ينتبه المسلمون لذلك ؟
سلوا الله القبول ولاتغفلوا !!
فهو أعظم هم حملته قلوب الصادقين!!

في النَّفْسِ كَلِمَاتٌ ، وفي القَلْبِ هَمَسَاتٌ ، تأبَى إلَّا الخُرُوجَ .
وَعْظٌ ، وتَذكِيرٌ ، نُصْحٌ ، وتوجيهٌ بعدَ تأمُّلٍ وتَفكِير ..
إنْ لَم تَخرُج شَفَهِيًّا ، فعَلَى الوَرَقِ لَها مَكَان .
قَطَرَاتٌ نَدِيَّةٌ ، وأحْرُفٌ دَعَوِيَّةٌ ، تَنْزِلُ على القُلُوبِ ،
فتُريحُها ، وتَسْمَعُها الآذَانُ ، فتَستسِيغُها .
قد تُرشِدُ ضالًّا ، أو تَهدِي حائِرًا ، وفوقَ ذلك
يَكتُبُ اللهَ لَنا بِها الأجرَ العَظيمَ ، والثَّوابَ الجَزِيل .
و رُبَّ كَلِمَةٍ كانت سَببًا في نجاتِكِ مِنَ النَّارِ ،
ودُخُولِكِ الجَنَّة .









