الإسلاميون وانتقاد الذات
04-08-2013, 11:14 PM
الإسلاميون وانتقاد الذات
يَعيب عليَّ إخواني انتقادي لبعض تصرُّفات التيار الإسلامي؛ زاعمين أن كلامي قد يكون له تأثيرٌ سلبي على الإسلاميين، وهذا زعم فاسد.
فالنقد نوعان:
نقد بنَّاء، ونقد هدَّام، وقد سبق أن أشرنا إليهما في مقالنا السابق ونحن نتحدث عن المعارضة الرشيدة والمناضلين الافتراضيين.
وعلماء الاجتماع والتنمية البشرية يقولون: ما لم يدركِ المرءُ نقاطَ قوته، فلن يُجيدَ توظيفها، وما لم يدركْ نقاطَ ضعفه، فلن يمكنه علاجُها، أو تفادي ضررها.
لذا؛ فنحن بحاجة ماسة إلى انتقاد ذواتنا بصدق وشفافية؛ لنتعرف على مواطن القوة ومواطن الضعف، فنسعى إلى معالجة الأخطاء، وتصحيح المسار، وتقويم المنهج؛ حتى نكون قد خطَوْنا الخطوة الأولى على طريق البناء، فنقدُ الذات أصلٌ أصيلٌ للبداية الصحيحة نحو النجاح والنهوض بالأمَّة.
ولا شك أن المراجعاتِ الشهيرةَ للجماعة الإسلامية في مصر كانت ثمرة من ثمار نقد الذات.
"فرق بين عالِم الحزب وعالِم الأمَّة؛ لأن عالِمَ الحزب يُعلي مصلحة الحزب، ويدافع عنه، ويلوي الكلامَ؛ ليدافع عن أخطاء الحزب".
لذلك علينا أن نتقبَّل النقد الموضوعي البنَّاء الذي يهدف إلى الإصلاح والتقويم، ويحدِّد العيوب، ويقترح الحلولَ؛ فالمؤمن مرآة أخيه، ولنا أن نرفض النقد الهدَّام الذي يهدف إلى التجريح والإساءة، ولا يراعي الموضوعية.
ولكن في رفضنا للنقد الهدام علينا أن نتحلى بأخلاق الإسلام، فلا نرد السيئةَ بالسيئة، وإنما ندفعها بالحسنة؛ عملاً بقوله - تعالى -: ﴿ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ ﴾ [المؤمنون: 96].
يَعيب عليَّ إخواني انتقادي لبعض تصرُّفات التيار الإسلامي؛ زاعمين أن كلامي قد يكون له تأثيرٌ سلبي على الإسلاميين، وهذا زعم فاسد.
فالنقد نوعان:
نقد بنَّاء، ونقد هدَّام، وقد سبق أن أشرنا إليهما في مقالنا السابق ونحن نتحدث عن المعارضة الرشيدة والمناضلين الافتراضيين.
وعلماء الاجتماع والتنمية البشرية يقولون: ما لم يدركِ المرءُ نقاطَ قوته، فلن يُجيدَ توظيفها، وما لم يدركْ نقاطَ ضعفه، فلن يمكنه علاجُها، أو تفادي ضررها.
لذا؛ فنحن بحاجة ماسة إلى انتقاد ذواتنا بصدق وشفافية؛ لنتعرف على مواطن القوة ومواطن الضعف، فنسعى إلى معالجة الأخطاء، وتصحيح المسار، وتقويم المنهج؛ حتى نكون قد خطَوْنا الخطوة الأولى على طريق البناء، فنقدُ الذات أصلٌ أصيلٌ للبداية الصحيحة نحو النجاح والنهوض بالأمَّة.
ولا شك أن المراجعاتِ الشهيرةَ للجماعة الإسلامية في مصر كانت ثمرة من ثمار نقد الذات.
"فرق بين عالِم الحزب وعالِم الأمَّة؛ لأن عالِمَ الحزب يُعلي مصلحة الحزب، ويدافع عنه، ويلوي الكلامَ؛ ليدافع عن أخطاء الحزب".
لذلك علينا أن نتقبَّل النقد الموضوعي البنَّاء الذي يهدف إلى الإصلاح والتقويم، ويحدِّد العيوب، ويقترح الحلولَ؛ فالمؤمن مرآة أخيه، ولنا أن نرفض النقد الهدَّام الذي يهدف إلى التجريح والإساءة، ولا يراعي الموضوعية.
ولكن في رفضنا للنقد الهدام علينا أن نتحلى بأخلاق الإسلام، فلا نرد السيئةَ بالسيئة، وإنما ندفعها بالحسنة؛ عملاً بقوله - تعالى -: ﴿ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ ﴾ [المؤمنون: 96].







