صوزرة وتعليق
18-08-2013, 08:14 PM

...
الإنقلاب العسكري على الشعب : الجزائر سنة 1992 = مصر سنة 2013
في الجزائر :
• ألف عبد الملك رمضاني كتابه "مدارك النظر" وهو كتاب تبرير للعلمانين، وتهجم فيه على من إختارهم الشعب، في هذا الكتاب حكى عن كل شيء إلا عن أصل الأزمة وهو الإنقلاب العسكري على الشعب.
...
• في مصر :
ألف سعيد رسلان كتابه "ماذا لو حكم الإخوان" وهو كتاب في إنتقاد فكر الإخوان المسلمين وقام بتوزيعه "أحمد شفيق" خلال حملته الإنتخابية ضد مرسي، لكن نسي أن يؤلف كتاب "ماذا لو حكم العسكر" ؟
الأنظمة دائما تحتاج إلى عناصر لديها من أجل إختراق جماعات المعارضة
- يعد (سعيد رسلان وعبد الملك رمضاني) من شيوخ سلفية المدخلية.
- ولاء أصحاب هذا الفكر : لـمـشايخهم بالسعودية خاصة ربيع المدخلي.
- سبب خوفهم من الإخوان : فـكـر الإخـوان يـهـدد عـروش حـكام الخليج.
• ماذا ينقد المداخلة على الإخوان :
- التحزب : إن كان الإخوان تحزبوا سياسيا فالمداخلة تحزبوا دينيا، لا يوزعون إلا أشرطة من كان في حزبهم، يثنون على من كان في حزبهم.
- المرشد : كما ينكر المداخلة على الإخوان إتباعهم للمرشد، وهو يتبعون ربيع المدخلي والويل كل الويل لمن يعارض ربيع المدخلي.
- المولاة : يعيب الإخوان التساهل مع الرافضة في المعاملة، بينما المداخلة متساهلون مع العلمانية، ويبررون إنقلابهم على الإسلامين.
• التسمية : إخـتلفت تسميات هذا الفكر السلبي الإعتزالي الإقصائي :
- المداخلة : نسبة للشيخ السعودي ربيع المدخلي
- اهل التصنيف : لا يرتاح لهم بال إلا بتصنيف الناس.
- أهل الجرح والتجريح : يـدعون التعديل ولا وجود له.
- غلاة التجريح : غلوهم في تجريح العلماء والشيوخ
- السلفية الحزبية : لأنـهم تحزبوا حول منهج وأفكار.
- سلفية المخابرات : كثير منهم عـمـلاء الـمخابرات.
- اليهودي لما يريد الطعن في الإسلام يدعي أنه شيعي إمامي رافضي.
- فرنسا : أرادت ضرب الثورة الجزائرية بإستعمال تخاذل الصوفية الطرقية.
- حـالـيا : الـمداخلة هم الخط الأمامي للدفاع عن العلمانين ومصالحهم.
مميزاتهم : كلامهم كله يدور حول طاعة ولي الأمر وعدم جواز المظاهرات
في الأخير : هذا المقال لا يعني أننا نطعن في السلفية لأن علماء السلفية نحترمهم كالشيخ بن باز والشيخ الألباني والشيخ بن عثيمين، والشيخ أبو إسحاق الحويني والشيخ محمد إسماعيل مقدم، ونرى أن العقيدة، ولا نتتقد العقيدة التي نتبنها وهي عقيدة أهل السنة والجماعة عقيدة (مالك وأحمد والشافعي وأبو حنيفة وبن تيمية وبن باديس والإبراهيمي ... إلخ) ولا ننتقد عقيدة ربيع المدخلي ولا أتباعه، بل ننتقد الأخطاء السياسية التي وقعوا فيها.
منقول من صفحة فايس بوك








