تسجيل الدخول

من منا لا يتذكر سيناريو ضرب العراق وغزوه والذي بدأ بارسال مفتشين دوليين يرأسه هانز بليكس والذي أكد عدم امتلاك العراق لأسلحة دمار شامل ورغم ذلك تم احتلال العراق دون أي مبرر و خارج الشرعية الدولية فهل سيكون مصير سوريا نفس مصير العراق ؟ ربما هذا ماستكشف عنه الأيام القليلة القادمة بعد انتهاء بعثة الأمم المتحدة من عملها داخل سوريا فالمجتمع الدولي لم يحسم القرار بعد والادارة الأمريكية مرتبكة بين الخيار السلمي الذي طالما ناد به أوباما في حل النزاعات او الخيار العسكري والذي ليس بالبعيد خاصة بعد مجزرة الغوطة الكيميائية فالادارة الأمريكية تبحث عن غطاء دولي لتبرير أي تدخل والذي سيكون على الأرجح عن طريق ضربات جوية ومن البوارج البحرية دون الحاجة الى تدخل بري
لكن مع كثرة التساؤلات وكثرة الاحتمالات والتحليلات من الخاسر سواء ضربت سوريا أم لا وسواء قتل الأسد أو خلد في الحكم هل سيغير ذلك في شئ فسوريا ستعيش الدمار والخراب لعقود من الزمن ببنية تحتية مدمرة واقتصاد منهار وظروف اجتماعية لا تقل قسوة فالملايين مشتتين ومشردين ومئات الألف من اليتامى والثكالة ...
هذا ماجنته دول الربيع العربي الذي أمطر دما بدل أن ينبت زرعا و وردا .

اخي زاكي في رايك هل كل هذا الحراك الغربي و بعض دول النعاج العربي لاجل عيون السوريين,الا ترى بان سيناريو العراق سوف يعود مع سوريا,الم يتهم صدام بانه يمتلك اسلحة دمار شامل,وبعد تدمير العراق هل وجدوه,اذا كنت تعتقد بان دول الغرب و دول الخليج يريدين تدمير النظام السوري لسلبياته فانت مخطا بل بلعكس ,بعد نهاية صدام لم تبقى الا سوريا التي ترعب اسرائيل في المنطقة,ولا اظن انك تعتقد ان اسرائيل تعير اهتماما لاصحاب العباءات فهم اصلا قراراتهم ليست بايديهم

أخ عمار السيناريو العرا قي بوادر اعادته في سوريا بدأت تلوح في الأفق ليس حبا لعيون السوريين ولاكرها لنظام بشار فهذا النظام وجهان لعملة واحدة فهو صمام أمان لأسرائيل التي تحتل جولانه والتي لم يطلق عليها رصاصة واحدة وهذا مايريده الغرب هذا من جهةومن جهة أخرى يدعم فصائل المقاومة (ورقة ضغط) هذا التناقظ ربما يعتبر المعيار الأساسي لبقاء نظام الأسد لكن ماتخشاه الولايات االمتحدة هو وصول المتشددين الى الحكم وبالتالي الحل الوحيد بالنسبة لها هو ابعد الأسد كشخص وبقاء نظامه مثلما حدث في مصر حيث عاد نظام مبارك بوجه جديد هو السيسي فأمريكا تبحث عن سيسي سوريا

بعد ضرب سوريا تصبح اقليات تتناحر فيما بينها مثل ما يحدث في ليبيا الان وموردا للاسلحة من قبل الجماعات الارهابية ودوما الشعوب تدفع ثمن تعصب الحكام

ولكن لنكن منطقيين ,هل بوسع سوريا لوحدها ان تحرر اراضها من اسرائيل,ولما نقول اسرائيل نقول امريكا و دول الغرب و مال الخليج.اقصد ان قضية الجولان قضية عربية تهم كل العرب و ليس سوريا لوحدها....دون ان ننسى ان دول الخليج اتخذو موقف المحايد بل دور الخائن بكل امتياز.و بالامس القريب دكت اسرائيل غزة بكل انواع الاسلحة.و سقط الاف الضحايا فلم نسمع لا قطر و لا السعودية و لا القرضاوي....ماذا يعني هذا ???