رسالة إلى كل ملحد
19-09-2014, 10:02 AM
ماذا نفعل هنا ؟ و إلى أين نحن ذاهبون ؟ و كأننا استيقظنا ذات صباح و وجدنا أنفسنا على منصة الحياة ، لا تسأل كثيرا فقط سر مع التيار ، اجمع ما استطعت من مال و افعل ما بوسعك لجنب الافلاس ، قلد كل ما تشاهده في التلفاز من تسريحات الشعر إلى الملابس ، لا تفكر كثيرا ، افعل ما يقال لك ، و إذا اختلطت عليك الأمور فما عليك إلا اللجوء إلى التدخين أو الخمر و ما شابههما ...
لا زلت تسمع أفكار ؟ إذا فعلي المذياع أو التلفاز و تعلم كيف تعيش حياة الإدمان و المتعة و الغناء ...
و لكن بصراحة أحتاج أن أعرف ، هل هناك شيء آخر في دورة الحياة غير أن نكبر إلى أن نشيخ ؟ نعيش و نموت لنترك وراءنا منزلا سعيدا ، و الكثير من الممتلكات التي سيمتلكها آخرون ، أحتاج حقا أن أعرف قبل أن يغلق القبر ، لأنني لا أريد أن أغامر بروحي و لست مستعدا للمخاطرة .
هذه مجرد أسئلة بسيطة عن الحياة ، و أنا أبحث عن بعض الإجابات ، مثل ماذا نفعل هنا ؟ و ما هي غايتنا ؟ كيف جئنا إلى هنا ؟ و من خلقنا بهذا الإتقان ؟ و ما الذي سيحدث عندما نموت ؟ أو هل هذا العالم فعلا يستحق كل هذا العناء ؟
أسئلة لا نجيب عليها لأنه كما يبدو ليس علينا ذلك ، ليس هناك غاية في هذه الحياة و وجودنا هو بكل بساطة من الطبيعة ، إذا في هذه الحالة دعني أسئلك ، هل قمت بخلق نفسك أم أن هناك من أبدعك ؟ لأنك كائن لا عيب فيك فريد لا نظير لك ، أنت نتاج عبقرية فائقة و أنا أحدثك بالمنطق ، ليس هناك آلة تصوير على الأرض يمكنها مضاهاة العين البشرية ، و لا حاسوب ينافس العقل البشري ، و لو اجتمع العالم كله فلن نستطيع خلق ذبابة ، أدلة كثيرة و مع ذلك ما زلنا ننكر ، يحاول العلم أن يبرر لنا أن كل هذا بإمكانه أن يوجد من العدم ، و لكنها معادلة بسيطة ، لو جمعنا 0+0+0 لا يمكن أبدا أن يكون الناتج واحد .
إذا فمن أين يأتي كل هذا النظام ؟ لأن كل شيء له مصدر ، له صانعه و خالقه ، فإن السبب الوحيد لقراءتك هذه الأسطر ، هو أني كتبتها ، و يمكننا الإيمان بنظرية الإنفجار العظيم ، و لكنني أفضل أن أؤمن بالذي فجرها ...
الله ... خالق كل شيء و خالق كل نفس ، الحي الذي لايموت سيد كل شيء و الوحيد المسيطر ، ليس كمخلوقاته ، فوق تصوراتنا ...
لا ، الله ليس بشرا ، و ليس لديه شركاء ، هو واحد أحد ، و هو لم يتركنا لوحدنا أبدا .
مثل أي صانع ، فقد ترك الله لنا دليل تعليمات ، و هما القرآن و الإسلام ، و اعذروني فبخلاف كل الاستنتاجات هو الدين الوحيد الكامل ، التعريف المنطقي الوحيد هو أن الله وحده و لا إله غيره .
القرآن هو الكتاب الوحيد الخالي من أي تناقضات ، يحتوي على معجزات علمية و تاريخية ، و كلها ظهرت قبل مئات السنين ، مثل الوصف الدقيق للجنين البشري ، قال أحد علمائكم " وصف الجنين البشري في القرآن لا يمكن أن يكون مستندا على المعارف العلمية الموجودة في القرن السابع " ، كأوتاد الجبال التي ترسخت عليها الأرض ، و البحران اللذان لا يختلطان و منفصلان بالكامل عن بعضهما البعض ، الكواكب و المدارات تتعاقب ليل نهار و كل يجري في فلك ، تمدد الكون و خلق كل شيء من الماء ، ققص الماضي و حفظ جثة فرعون ، تحديد موقع أدنى نقطة في الأرض حيث فارس غلبت الروم ، و النطفة التي كونت الإنسان واقعة بين الاضلاع و العمود الفقري ، لم تتغير كلمة ، بقي كما هو ، أرجوك فسر لي كيف عرف كل هذا ؟
قبل 1400 عام ، خرج به رجل لم يعرف كيف يكتب أو يقرأ لكنه كان يتلو ما يقول له الملك جبريل ، و إذا لم تؤمن بعد ، فأرجوك حاول أن تأت بشيء يشبهه و لو قليلا ، و لكنك لن تستطيع ، لذا سخرتم من الله و جعلتم من رسله أضحوكة ، و كما أذكر أن احدكم قال : " محمد لم يستطع القراءة أو الكتابة ، فكيف بمن لم يستطع القراءة أو الكتابة أن يبدأ دين " ، تصفون معجزة القرآن الكريم ، بالقصص و خرافات الأولين ، كما تعيشون حياتكم وفقا لنزواتكم ، شهواتكم ، آمالكم ، و تقولون بأنها الحياة الوحيدة التي سنحياها ، فأقول لكم ، سنحيا ثم نموت ثم نتحول لعظام .
يا من تعيش مرة واحدة فقط ، تصحيح : بعدما يموت الزرع ينزل المطر ليحيا من جديد ، و الله سبحانه قد وعد بأن يحييك بالطريقة نفسها ، و يعيدك من أطراف أصابعك إلى أطراف قدميك ، و بينما يراقب الواحد الأحد عن قرب ، و نحن نمتحن ، في أموالنا و صحتنا و أنفسنا و كل شيء أنعم به علينا ، فصدق أننا سنبعث بالتأكيد ، و سنعود لربنا مع كل عمل قمنا به ، فيسلمنا كتبنا و يأمرنا بقراءتها ، فيقول ، ... اقرأ ... من العمل السيء إلى الصالح و كل شيء بينهما ، فأنت حسيب نفسك حينها ، فلا تغضب مني ، أنت الذي ظن أن لن يعود ، أعطيتك حياة كاملة لتبحث عني ، لكنك كنت مشغول في ملاحقة كل ما هو مؤقت ... فاقرأ ...
و البشرى للمؤمنين ، و إن لم تؤمن ... اقرأ ... و لا تجعل الآخرة أول يوم تعرف فيه المعنى الحقيقي للحياة ... اقرأ ...
لا زلت تسمع أفكار ؟ إذا فعلي المذياع أو التلفاز و تعلم كيف تعيش حياة الإدمان و المتعة و الغناء ...
و لكن بصراحة أحتاج أن أعرف ، هل هناك شيء آخر في دورة الحياة غير أن نكبر إلى أن نشيخ ؟ نعيش و نموت لنترك وراءنا منزلا سعيدا ، و الكثير من الممتلكات التي سيمتلكها آخرون ، أحتاج حقا أن أعرف قبل أن يغلق القبر ، لأنني لا أريد أن أغامر بروحي و لست مستعدا للمخاطرة .
هذه مجرد أسئلة بسيطة عن الحياة ، و أنا أبحث عن بعض الإجابات ، مثل ماذا نفعل هنا ؟ و ما هي غايتنا ؟ كيف جئنا إلى هنا ؟ و من خلقنا بهذا الإتقان ؟ و ما الذي سيحدث عندما نموت ؟ أو هل هذا العالم فعلا يستحق كل هذا العناء ؟
أسئلة لا نجيب عليها لأنه كما يبدو ليس علينا ذلك ، ليس هناك غاية في هذه الحياة و وجودنا هو بكل بساطة من الطبيعة ، إذا في هذه الحالة دعني أسئلك ، هل قمت بخلق نفسك أم أن هناك من أبدعك ؟ لأنك كائن لا عيب فيك فريد لا نظير لك ، أنت نتاج عبقرية فائقة و أنا أحدثك بالمنطق ، ليس هناك آلة تصوير على الأرض يمكنها مضاهاة العين البشرية ، و لا حاسوب ينافس العقل البشري ، و لو اجتمع العالم كله فلن نستطيع خلق ذبابة ، أدلة كثيرة و مع ذلك ما زلنا ننكر ، يحاول العلم أن يبرر لنا أن كل هذا بإمكانه أن يوجد من العدم ، و لكنها معادلة بسيطة ، لو جمعنا 0+0+0 لا يمكن أبدا أن يكون الناتج واحد .
إذا فمن أين يأتي كل هذا النظام ؟ لأن كل شيء له مصدر ، له صانعه و خالقه ، فإن السبب الوحيد لقراءتك هذه الأسطر ، هو أني كتبتها ، و يمكننا الإيمان بنظرية الإنفجار العظيم ، و لكنني أفضل أن أؤمن بالذي فجرها ...
الله ... خالق كل شيء و خالق كل نفس ، الحي الذي لايموت سيد كل شيء و الوحيد المسيطر ، ليس كمخلوقاته ، فوق تصوراتنا ...
لا ، الله ليس بشرا ، و ليس لديه شركاء ، هو واحد أحد ، و هو لم يتركنا لوحدنا أبدا .
مثل أي صانع ، فقد ترك الله لنا دليل تعليمات ، و هما القرآن و الإسلام ، و اعذروني فبخلاف كل الاستنتاجات هو الدين الوحيد الكامل ، التعريف المنطقي الوحيد هو أن الله وحده و لا إله غيره .
القرآن هو الكتاب الوحيد الخالي من أي تناقضات ، يحتوي على معجزات علمية و تاريخية ، و كلها ظهرت قبل مئات السنين ، مثل الوصف الدقيق للجنين البشري ، قال أحد علمائكم " وصف الجنين البشري في القرآن لا يمكن أن يكون مستندا على المعارف العلمية الموجودة في القرن السابع " ، كأوتاد الجبال التي ترسخت عليها الأرض ، و البحران اللذان لا يختلطان و منفصلان بالكامل عن بعضهما البعض ، الكواكب و المدارات تتعاقب ليل نهار و كل يجري في فلك ، تمدد الكون و خلق كل شيء من الماء ، ققص الماضي و حفظ جثة فرعون ، تحديد موقع أدنى نقطة في الأرض حيث فارس غلبت الروم ، و النطفة التي كونت الإنسان واقعة بين الاضلاع و العمود الفقري ، لم تتغير كلمة ، بقي كما هو ، أرجوك فسر لي كيف عرف كل هذا ؟
قبل 1400 عام ، خرج به رجل لم يعرف كيف يكتب أو يقرأ لكنه كان يتلو ما يقول له الملك جبريل ، و إذا لم تؤمن بعد ، فأرجوك حاول أن تأت بشيء يشبهه و لو قليلا ، و لكنك لن تستطيع ، لذا سخرتم من الله و جعلتم من رسله أضحوكة ، و كما أذكر أن احدكم قال : " محمد لم يستطع القراءة أو الكتابة ، فكيف بمن لم يستطع القراءة أو الكتابة أن يبدأ دين " ، تصفون معجزة القرآن الكريم ، بالقصص و خرافات الأولين ، كما تعيشون حياتكم وفقا لنزواتكم ، شهواتكم ، آمالكم ، و تقولون بأنها الحياة الوحيدة التي سنحياها ، فأقول لكم ، سنحيا ثم نموت ثم نتحول لعظام .
يا من تعيش مرة واحدة فقط ، تصحيح : بعدما يموت الزرع ينزل المطر ليحيا من جديد ، و الله سبحانه قد وعد بأن يحييك بالطريقة نفسها ، و يعيدك من أطراف أصابعك إلى أطراف قدميك ، و بينما يراقب الواحد الأحد عن قرب ، و نحن نمتحن ، في أموالنا و صحتنا و أنفسنا و كل شيء أنعم به علينا ، فصدق أننا سنبعث بالتأكيد ، و سنعود لربنا مع كل عمل قمنا به ، فيسلمنا كتبنا و يأمرنا بقراءتها ، فيقول ، ... اقرأ ... من العمل السيء إلى الصالح و كل شيء بينهما ، فأنت حسيب نفسك حينها ، فلا تغضب مني ، أنت الذي ظن أن لن يعود ، أعطيتك حياة كاملة لتبحث عني ، لكنك كنت مشغول في ملاحقة كل ما هو مؤقت ... فاقرأ ...
و البشرى للمؤمنين ، و إن لم تؤمن ... اقرأ ... و لا تجعل الآخرة أول يوم تعرف فيه المعنى الحقيقي للحياة ... اقرأ ...
من مواضيعي
0 هل ما زلت تعتقد أن لنا 12 سنة لإنقاذ كوكبنا؟ الفترة الحقيقية لا تتجاوز 18 شهرا
0 بالصور: موجة ثانية من الحر الشديد تجتاح أوروبا
0 تعيينات جونسون .. هل هي قفزة نحو المجهول؟
0 العفو عن مدرسة سجلت مكالمة لمديرها "المتحرش"
0 كوريا الشمالية "تطلق صاروخين قصيري المدى" في بحر اليابان
0 فقدان عشرات المهاجرين بعد غرق قاربهم قبالة السواحل الليبية
0 بالصور: موجة ثانية من الحر الشديد تجتاح أوروبا
0 تعيينات جونسون .. هل هي قفزة نحو المجهول؟
0 العفو عن مدرسة سجلت مكالمة لمديرها "المتحرش"
0 كوريا الشمالية "تطلق صاروخين قصيري المدى" في بحر اليابان
0 فقدان عشرات المهاجرين بعد غرق قاربهم قبالة السواحل الليبية