تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
 
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
اسد السنة
زائر
  • المشاركات : n/a
اسد السنة
زائر
الرد على فرية(السلفيون متشددون)
04-05-2008, 10:18 AM
رميهم اهل السنة بالتشدد



بادئ ذي بدء نقول لمن يَصِمُ دعاة المنهج السلفي بهذه التهمة الجائرة:

بينوا لنا معنىَ التشدد حتى يتم من خلاله معرفة مدى صحة دعواكم هذه؟
فهل ترون التشدد في أن ندعو الناس إلى توحيد الله الخالص بأنواعه الثلاثة و السنة المطهرة، و تحذيرهم من الشر بشتى أنواعه، ابتداء بالشرك بقسميه، ثم البدع بأنواعها، ثم الكبائر و الصغائر، أم هو التعبد لله تعالى بعبادات ما انزل الله بها من سلطان و تجاوز الحد فيها مدحا أو ذمًّا؟

فإن كان مقصودكم بالتشدد الأمر الأول، فنقول لكم، : باب أولى و أولى أن ترموا الأنبياء و الرسل و سادة الأمة من السلف بهذه التهمة؛ لأنهم دعوا جميعهم إليه قال تعالى : ( وَلَقَدْ بَعَثْنَا في كُلِّ أُمَّةٍ رََّسُولاً أنِ اعْبُدُواْ اللهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّغُوت) (النحل: 36) . و قال تعالى : (وَمَآ أرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إلا نُوحِى إليهِ أنَّهُ لآ إلَهَ إلا أنَاْ فَاعْبُدُونِ) (الأنبياء: 25).

قال ابن كثير رحمه الله: " و كلمهم –الرسل- يدعون إلى عبادة الله و ينهون عن عبادة ما سواه". (1)

و قال الشيخ سليمان بن محمد بن عبد الوهاب" و التوحيد - الإلهية - هو أول الدين و آخره و باطنه و ظاهره و هو أول دعوة الرسل و آخرها". (2)

و ثبت في الصحيحين من حديث ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم لمعاذ بن جبل حين بعثه إلى اليمن " إنك ستأتي قوماً من أهل الكتاب فإذا جئتهم فادعهم إلى أن يشهدوا أن لا إله إلا الله و أن محمد رسول الله....." الحديث. (3)

بل في هذه التهمة طعن في القرآن الكريم، ذلك أن القرآن من أوله إلى آخره في التوحيد و ما يتعلق به و في التحذير من الشرك و الأمور الموصلة إليه و بيان جزاء أهل التوحيد و جزاء أهل الشرك.

قال ابن قيم الجوزية رحمه الله : "و غالب سور القرآن ، بل كل سورة في القرآن فهي متضمنة لنوعي التوحيد شاهدة به داعية إليه،....فالقرآن كله في التوحيد و حقوقه و جزائه و في شأن الشرك و جزائه". (4)

و هذه سيرة السلف الصالح منذ عصر الصحابة الكرام – رضوان الله تعالى عليهم – حتى عهدنا هذا و أهل العلم من أهل السنة السلفيين يدعون الناس إلى هذا الأمر، أي : الأمر الأول المتقدم ذكره.

أما إن كان مقصودكم بالتشدد الأمر الثاني، فنحن و الحمد لله ننكره فها هي كتب علماء الدعوة السلفية و أشرطتهم و دروسهم متوفرة بين ظهراني الأمة فأين هذا الأمر منها؟ فإن أبيتم إلا أن تصفوهم بذلك فنذكركم بقوله تعالى : (وَ مَن يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئاً فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَنًا وَ إِثْمًا مُّبِينًا) (النساء : 112).و قوله : (وَ قِفُوهُم إنَّهُم مَّسئُولُونَ) (الصافات : 24 ).

و نذكركم بما ثبت عند مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم " أتدرون من المفلس؟" .قالو : المفلس فينا من لا درهم له و لا متاع فقال : " المفلس مِن أمتي، مَن يأتي يوم القيامة بصلاة و صيام و زكاة، و يأتي قد شتم هذا، و قذف هذا، و أكل مال هذا، و سفك دم هذا، و ضرب هذا فيُعطى هذا من حسناته: و هذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثُم طرح في النار". (5)

ثم إليكم بيان معنَى التشدد و إضاح ذلك ، و بيان أنه ينطبق على سائر أهل البدع و أن أهل السنة السلفيين بعيدون كل البعد عن ذلك.

اعلم أخي القارىء الكريم أن التشدد منحصر في شيئين اثنين ذكرا في الأمر الثاني.
الشيء الأول : التعبد لله تعالى بعبادات ما أنزل الله بها من سلطان.

الشيء الثاني : الغلو و التنطع في الدين.


**********



1- تفسير القرآن العظيم-(2/589)
2-تيسيرالعزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد- (ص 36)
3-البخاري، مع الفتح ، كتاب : المغازي، باب : بعث أبي موسى و معاذ إلى اليمن قبل حجة الوداع (8/24)،و مسلم، كتاب : الامان ، باب : الدعاء إلى الشهادتين و شرائع الاسلام(1/50)
4-"مدارج السالكين" (3/468،469)
5-مسلم، كتاب : البر و الصلة، باب : تحريم الظلم (4/1997).
----------------------------------------------------------------

واليك توضيح ذالك :

أما الشيء الأول : التعبد لله بعبادات لَم تََرِد في الكتاب و السنة.
فإن أهل السنة السلفيين لا يتعبدون لله إلا بما ورد في الكتاب و السنة و هم بعيدون –بحمد الله – عن البدع والمحدثات؛ لإنهم علموا وعملوا بمقتضى حديث عائشة المتفق عليه واللفظ للبخاري ان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : "من احدث في امرنا هذا ما ليس فيه فهو ردٌّ" و في لفظ لمسلم : " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو ردٌّ".(1)

قال النووي رحمه الله :" و هذا الحديث قاعدة عظيمة من قواعد الإسلام و هو من جوامع كلمه صلى الله عليه و على آله و سلم فإنه صريح في رد كل البدع و المخترعات ......
وهذا الحديث مما ينبغي حفظه و استعماله في إبطال المنكرات وإشاعة الإستدلال به". (2)

فابتعدوا عن إحداث بدع في دين الله ما انزل الله بها من سلطان و كتبهم و اشرطتهم شاهدة بذلك، بخلاف الدعوات و الفرق المناوئة للدعوة السلفية ، فإن اساس منهجها مبتدع و طريقة دعوتهم كذلك ليست على الكتاب و لا على السنة و لستُ ابعد النٌّجْعَةَ إن قلت : إن هذه الحركات الدعوية كحركة الإخوان المسلمين و السرورية والجهاديين والتكفير وغيرها من فرق الضلال تخدم اعداء الإسلام – شعروا بذلك او لم يشعروا- اكثر من خدمتها للاسلام فهي تَهدم من حيث إنها –حسب زعمها – تريد ان تبني ، ذلك لأن اساس بنيانِها فاسد وعلى امور مخالفة للشرع الحنيف.

والله تعالى يقول: ( أفَمَنْ أَّسَّسَ بُنْيَاَنُه على تَقوَى مِنَ اللهِ و رِضْوَانٍ خَيْرٌ اَم مَنْ اَسَّسَ بُنْيَانَهُ على شَفَا جُرُفٍ هارٍ فَانْهَارَ بِهِ في نارِ جَهَنَّمَ) (التوبة : 109)

و قال عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه : " و كم من مريد للخير لن يصيبه".(3)

فانظر معي اخي القارئ الكريم إلى حزب الإخوان المسلمين عندنا باليمن المتمثل –بحزب التجمع اليمني للإصلاح- كيف قامت إسرائيل بمدحه، ذلك لأن قادات هذا الحزب قد صدق عليهم قوله تعالى : ( وَ لَن تَرْضَى عَنْكَ اليَهُودُ و لا النَّصَرى حَتَّى تّتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ) (البقرة : 120) .في قضية استماتتهم في الدعوة للانتخابات و الديمقراطية فحققوا منجزا عظيمًا لإسرئيل بإسم الدين و لا حول و لا قوة إلا بالله، ناهيك عن مدحهم للدستور-أعني دستور الجمهورية اليمنية- و قد احتوى على عدد من المخالفات الشرعية منها إقراره التعددية الحزبية كما هو نص المادة رقم(5) حيث نصت : يقوم النظام السياسي للجمهورية على التعددية السياسية و الحزبية و ذلك بهدف تداول السلطة سلميًّا، و كذلك إقراره العمل بميثاق الأمم المتحدة و الإعلان العالَمي لحقوق الانسان و ميثاق جامعة الدول العربية و قواعد القانون الدولي المعترف بها بصورة عامة كما هو نص المادة رقم(6) من الدستور و غير ذلك من المواد المخالفة للشرع، و لكن ماذا يقال عن هؤلاء الذين يَمدحونه من غير حياء من الله و لا من الشعب اليمني، و قد صرح بالمدح عبد المجيد الزنداني كما في شريطه "أدِّ الأمانة و لا تكُ صفرًا" حيث قال بالحرف الواحد :" حمدًا لله –جل و علا- لقد تيسر لأبناء الشعب اليمني أن يضعوا دستورا ، هذا الدستور هو وثيقة بين الحاكم و المحكوم....لكن هذا الدستور قد ضمن حقائق كثيرة و ضمن حقوقا كثيرة لشعبنا".
قلت : و قد تم بحمد الله مناقشة هذا الكلام منه و بيان بطلانه في كتابي "الادلة السرعية لكشف التلبيسات الحزبية "(ص226-231) فلينظر.
و بناءً على اسنماتتهم في الدعوة إلى النظام الديمقراطي لذا مدحتهم إسرائيل، فقد نشرت جريدة الايام خبرا عن جريدة إسرئيلية اسمها "جير سالم بوست" قالت :" يبدو حقا أن حزب الرئيس علي عبد الله صالح و شريكه الائتلافي سيحتفظان بقوتهما إلا أن الرئيس بالتأكيد يستحق التقدير و المباركة على هذا الأمر حتَّى أن شريكه الإسلامي في الائتلاف (حزب الإصلاح) هو حزب فريد و لا مثيل له في العالم الاسلامي فهو لا يبشر بالاسلام المتسامح و يدعو إلى الديمقراطية فقط بل قد انتقل من المعارضة إلى الخدمة في حكومة ائتلاف و ذلك عبر انتخابات حرة فقط". (4)

قلت : كذلك من الامور المحدثة عند أصحاب الحركات الدعوية المبتدعة ما يسمى بالبيعة الخصة (العهد) و السرية و التنظيم الحزبي و تحويزهم للتحزبات المبتدعة، واستخدامهم و سائل للدعوة محدثة كالأناشيد الصوفية المسماة تَمويهًا بالاناشيد الاسلامية (و التمثيليات البدعية).
أما الكلام حول جماعة التبليغ فحدث و لا حرج فهي جماعة صوفية و بدعها أكثر من أن تحصر، فهي قائمة على أربع طرق صوفية خبيثة و هي : الجشتية ، السهروردية ، القادرية ، و النقشبندية.

قال الشيخ حمود بن عبد الله التويجري رحمه الله : " فإلى هذه الطرق الأربع يدعون (جماعة التبليغ) الاعاجم و يبايعونهم بدون تحفظ و يدعون من انخدع بهم و مال إليهم من جهال العرب و أغبيائهم إلى المبايعة عليها اذا وثقوا به...و أهم كتاب عند التبليغيين كتاب "تبليغي نصاب" و فيه من الشركيات و البدع و الخرافات و الاحاديث الموضوعة و الضعيفة شيء كثير، فهو في الحقيقة كتاب شر و ضلال و فتنة ، و قد اتخذه التبليغيين –الاعاجم – مرجعا لنشر بدعهم و ضلالاتهم و ترويجها و تزيينها للهمج الرعاع الذين هم أضل سبيلا من الأنعام....و للتبليغيين كتاب آخر يعتمدون عليه و يجعلونه من مراجع أتباعهم من الأعاجم من الهنود و غيرهم و هو المسمى "حياة الصحابة" لمحمد يوسف الكاندهلوي ، و هو مملوء بالخرافات و القصص المكذوبة و الاحاديث الموضوعة و الضعيفة و هو من كتاب الشر و الضلال و الفتنة... .و يقول قائلهم : "إن لجماعتنا و لأكابرنا حظ وصول في مجالس النبي صلى الله عليه و على آله و سلم يقظة لا مناما".(5)

قلت : أما العرب فإنهم يدلسون عليهم بكتاب " رياض الصالحين" للنووي، وهو كتاب قيم ، و لكنهم لا يقرءون منه الا في مواطن تحدد لهم استدراجًا و تهيئة لكتاب "حياة الصحابة" ثُمَّ كتاب " تبليغي نصاب" و الله المستعان، و كذلك الأوراد التي تستعملها هذه الجماعة (الفرقة) و منها (إلا الله) اربع مائة مرة ، و ( الله ، الله ) ست مائة مرة يوميا ، وقولهم ( لا إله ) نحوًا من ست مائة مرة ثُمّ بعد ذلك يكررون كلمة ( إلا الله) نحوًا مائتي مرة، يقولون ذلك بصوت جماعي مرتفع .

قال الشيخ التويجري : "و لا شك أن هذا من الاستهزاء بالله و بذكره، و لا يخفى على من له علم و فهم أن فعلهم هذا يتضمن الكفر ست مائة مرة، لأن فضل النفي عن الإثبات في قول "لا إله إلا الله" بزمن متراخ بين أول الكلمة و آخرها على وجه الاختيار يقتضي نفي الألوهية عن الله تعالى ست مائة مرة و ذلك صريح الكفر...ثمَّ إن إتيانهم بكلمة الإثبات بعد فصلها عن كلمة النفي بزمن متراخٍ لا يفيدهم شيئا و إنما هو من التلاعب بذكر الله و الاستهزاء به".(6)

و من بدع فرقة التبليغ الخروج المزعوم عندهم و تحديد أيام لذلك بل أشهر و هكذا ، و الكلام يطول حول بدع الفرق و هذا معلوم.
فبناء على ما تقدم يظهر أن الذي يستحق أن يوصم بالتشدد هم أهل البدع و أن ساحة أهل السنة السلفيين بريئة من ذلك كبراءة الذئب من دم يوسف عليه السلام.

1- البخاري: كتاب : الصلح. باب : إذا اصطلحوا على صلح جور فالصلح مردود (5/301)
و مسلم : كتاب : الاقضية. باب : نقض : الاحكام الباطلة (3/1343،1344)
2- شرح النووي على مسلم (12/16)
3-سنن الدارمي. المقدمة (1/79)
4-جريدة. الاحد 27 ذي الحجة 1417 ه الموافق 4 مايو 1994 م العدد (325) السنة 16
5- القول البليغ في التحذير من الجماعة التبليغ –(ص 11/12)
6- القول البليغ في التحذير من الجماعة التبليغ – (ص9-10
)

يتبع........

  • ملف العضو
  • معلومات
اسد السنة
زائر
  • المشاركات : n/a
اسد السنة
زائر
رد: الرد على فرية(السلفيون متشددون)
04-05-2008, 10:20 AM
الشيء الثاني : الغلو في الدين و التنطع فيه.

قال تعالى: ( يأْهْلَ الكِتَاب لا تَغْلُواْ في دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللهِ إلا الحَقَّ) (النساء :171).

و ثبت عند ابن ماجه من حديث ابن عباس رضي الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم : "يا أيها الناس إياكم و الغلو في الدين فإنه أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين".(1)

قال قتادة : "لا تبتدعوا و لا تجالسوا مبتدعاً".(2)

قال شيخ الاسلام ابن تيمية : " الغلو : مجاوزة الحد بأن يزاد الشيء في حمده أو ذمه ما يستحق و نحو ذلك" (3)

و قال ابن كثير رحمه الله :" ينهى تعالى أهل الكتاب عن الغلو و الإطراء و هذا كثير في النصارى فإنهم تجاوزوا الحد في عيسى حتى رفعوه فوق المنْزلة التي أعطاه الله إياها فنقلوه من حيز النبوة إلى أن اتخذوه إلها من دون الله يعبدونه كما يعبدون الله..." (4) .
و قال الشوكاني : " النهي لهم عن الإفراط تارة و التفريط أخرى ، فمن الإفراط غلو النصارى في عيسى حتى جعلوه رباًّ، و من التفريط غلو اليهود فيه عليه السلام حتى جعلوه لغير رشده"(5)

قلت : انظر- رحمك الله- الى هذه الاية الكريمة و هذا الحديث النبوي الشريف و أقوال اهل العلم ، يتبين لك بأننا مأمورون بترك الغلو و هو التشدد و التنطع في دين الله، لأن فعل ذلك يؤدي حتما على التشبه بهم مما يؤدي بنا ذلك إلى الهلاك، فقد ثبت عند أبي داود من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال . قال رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم : " من تشبه بقوم فهو منهم".(6)

لذا فإن نبينا محمد صلى الله عليه و على لآله و سلم نهى عن إطرائه و هو الإفراط في مدحه (7). كما ثبت ذلك عند البخاري من حديث عمر رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم يقول :"لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم فإنما أنا عبد فقولوا عبد الله و رسوله".(8)

و أنكر صلى الله عليه و على آله و سلم على الثلاثة الذين جاءوا إلى بيوت أزواج النبي صلى الله عليه و على آله و سلم يسالون عن عبادته صلى الله عليه و على آله و سلم فلما أخبروا كأنَّهم تقالوها فلما علم الرسول صلى الله عليه و على آله و سلم بهم و بقولهم قال –و فيه- " لكني أصوم و أفطر و أصلي و أنام و أتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني".(9)

و غضب صلى الله عليه و على آله و سلم على أصحابه عندما أرادوا أن يواصلوا في صيام فقد ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة قال : قال النبي صلى الله عليه و على آله و سلم : "لا تواصلوا الصيام، قالو إنك تواصل، قال : إني لست مثلكم إني أبيت يطعمني ربي و يسقيني". فلم ينتهوا من الوصال قال : فواصل بهم النبي صلى الله عليه و على آله و سلم يومين أو ليلتين ثم رأوا الهلال، فقال النبي صلى عليه و على آله و سلم : " لو تأخر الهلال لزدتكم" كالمنكي (10) لهم (11).

بل ورد النص الصريح بتحريم التشدد فقد ثبت عند البخاري من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و على آله و سلم قال : " إن هذا الدين يسر و لن يشاد الدين أحد إلا غلبه، فسددوا و قاربوا و أبشروا واستعينو بالغدوة و الروحة و شيء من الدُّلجَةِ"(12).

قال الحافظ بن حجر العسقلاني رحمه الله : " و المعنى لا يتعمق أحد في الأعمال الدينية و يترك الرفق إلا عجز وانقطع فيغلب، قال ابن المنير : في هذا الحديث علم من أعلام النبوة فقد رأينا ورأى الناس قبلنا أن كل متنطع في الدين ينقطع، و ليس المراد منع طلب الأكمل في العبادة فإنه من الامور المحمودة، بل منع الإفراط المؤدي إلى الملال أو المبالغة في التطوع المفضي إلى ترك الأفضل أو إخراج الفرض عن وقته كمن بات يصلي الليل كله، و يغالب النوم إلى أن غلبته عيناه في آخر الليل فنام عن صلاة الصبح في الجماعة أو إلى أن خرج الوقت المختار أو إلى أن طلعت الشمس فخرج وقت الفريضة".(13)

و ثبت عند مسلم من حديث عبد الله بن مسعود قال : رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم : "هلك المتنطعون" قالها ثلاثا.(14)

قال النووي : "المتعمقون الغالون المجاوزون الحدود في أقوالهم و أفعالهم"(15).

قلت : و هكذا النبي صلى الله عليه و على آله و سلم كان حريصا كل الحرص على الحفاظ على أمته من الوقوع في الغلو و تجاوز الحد مدحا أو ذما، و كما تقدم معنا أن أهل السنة السلفيين أحرص الناس على متابعة الرسول الكريم صلى الله عليه و على آله و سلم في أقواله و أفعاله، فنقول لهؤلاء المفترين على اهل السنة و دعوتهم : أين التشدد فيهم؟ ألأنَّهم يأتمرون بالأوامر-و التي من أهمها بل أهمها- أنهم يدعون إلى توحيد الله و السنة المطهرة على صاحبها أفضل الصلاة و أزكى التسليم، و ينتهون عن النواهي – و التي أهمها- الابتعاد عن الشرك و البدع و يتمسكون بما كان عليه السلف الصالح؟ أم لأنهم لم ينخرطوا في التحزبات البدعية و الاننتخابات الديمقراطية و التنازلات العقدية يوصمون بالتشدد؟ و على كلا الأمرين :

فنقول لكم ما قاله الله تعالى : (كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إلا كَذِبَا)-(الكهف : 5 ). إن الغلو حقيقة موجود عند أهل البدع، فانظر مثلا إلى الرافضة كيف يغلون في أئمتهم –زعموا- فيدعون لهم العصمة.

حتَّى قال إمامهم في الضلالة في هذا العصر الخميني –عليه من الله ما يستحق- : " إن من ضروريات مذهبنا أن الأئمتنا مقاما لا يبغله ملك مقرب و لا نبي مرسل".(16)

و نقل الكليني عن الامام جعفر الصادق قوله: "نحن خزان علم الله، نحن تراجمة امر الله، نحن قوم معصومون، امر الله تعالى بطاعتنا ونهى عن معصيتنا ، نحن حجة الله البالغة على من دون السماء وفوق الارض "(17).

و مما جاء أيضا في أبواب كتاب أصول الكافي :"باب : أن الأئمة يعلمون علم ما كان و ما يكون و انه لا يخفى عليهم شيء"(18).

و إذا نظرنا أيضا إلى الصوفية و ما أحدثته من الغلو في الأولياء و الشيوخ لرأينا العجب العجاب و الله المستعان.

قال الشيخ الفوزان –حفظه الله- : "أما الأولياء عند الصوفية فلهم اعتبارات و مواصفات أخرى، فهم يمنحون الولاية لأشخاص معينين من غير دليل من الشاعر على ولايتهم و ربما منحوا الولاية لمن لم يعرف بإيْمان و لا تقوى بل قد يعرف بضد ذلك من الشعوذة و السحر واستحلال المحرمات و ربَّما فضلوا من يدعون لهم الولاية على الأنبياء –صلوات الله و سلامه عليهم – كما يقول أحدهم :

مقام النَّبوة في برزخ فويق الرسول و دون الولي

و يقولون : إن الأولياء ياخذون من المعدن الذي ياخذ منه الملك الذي يوحي به الى الرسول، و يدعون لهم العصمة ....و لم يقف الصوفية عند هذا الحد من منح الولاية لأمثال هؤلاء، بل غلوا فيهم حتى جعلوا فيهم شيئا من صفات الربوبية، و أنهم يتصرفون في الكون و يعلمون الغيب و يجيبون من استغاث بهم بطلب ما لا يقدر عليه إلا الله، و يسمونهم الأغواث و الأقطاب و الاوتاد، و يهتفون بأسمائهم في الشدائد و هم أموات أو غائبون، و أضفوا على قبورهم الاضرحة، و اضفوا عليهم هالة من التقديس في حياتهم، و عبدوهم من دون الله بعد وفاتهم، فبنوا على قبورهم الأضرحة و تبركوا بتربتهم و طافوا بقبورهم و تقربوا إليهم بأنواع النذور، و هتفوا بأسمائهم في طلباتهم "(19).

قلت : و من غلو الصوفية ما قاله البوصيري في قصيدته المسماة ب"البردة" :

يا اكرم الخلق ما لي من ألوذ به سواك عند حلول الحادث العمم
و لن يضيق رَسول الله جاهك بي إذا الكريم تحلى باسم منتقم
إن لم يكن في معادي آخذا بيدي فضلا و إلا فقل يا زلة القدم
فإن من جودك الدنيا و ضرتها و من علومك علم اللوح و القلم

قال ابن رجب رحمه الله: "إنه لم يترك شيئا لله ما دامت الدنيا و الاخرة من الرسول صلى الله عليه و على اليه و سلم"(20).

قال ابن عثيمين : "و نشهد أن من يقول هذا ما شهد أن محمداً عبد الله بل شهد أن محمداً فوق الله، كيف يصل بهم الغلو إلى هذا الحد؟ وهذا الغلو فوق النصارى الذين قالوا:إن المسيح ابن الله ، و قالوا : إن الله ثالث ثلاثة"(21).

و انظر ايضا الى تلاعب الشيطان بالصوفية، فهذا إمامهم في الزندقة و الكفر المدعو ابن عربي صاحب : "فصوص الحكم" فمما جاء في هذا الكتاب: أن الصوفية ياخذون عن الله مباشرة ،عياذا بالله.

حيث يقول : "دقيقة لا يعلمها الا أمثالنا ، و ذلك في أخذ ما يحكمون به مما شرع للرسول صلى الله عليه و على آله و سلم ، فالخليفة عن الرسول ياخذ الحكم بالنقل عنه صلى الله عليه و على آله و سلم و بالاجتهاد الذي أصله أيضا منقول عنه صلى الله عليه و علىآله و سلم، و فينا من يأخذه عن الله تعالى ، فيكون خليفة عن الله بعين ذلك الحكم"(22).
و هكذا ياتي نجل الصوفية "حسن البنا" مؤسس حزب الاخوان المسلمين، متشبعا بالفكرة الصوفية قائلا في حفل مولد النبي صلى الله عليه و على آله و سلم :
هذا الحبيب مع الاحباب قد حضرا و سامح الكل فيما قد مضى وجرى
لقد أدار على العشاق خمرته صِرفا يكاد سناها يُذهِب البصرا
يا سعد كرر لنا ذكر الحبيب لقد بلبلت أسماعنا يا مطرب الفقرا
و ما لركب الحمى مالت معاطفه لا شك أن حبيب القوم فد حضرا
(23)

قال ابن عثيمين : " هم –الصوفية- قالوا فوق ذلك ، قالوا : إن الله يقول : من ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه و أنا مع عبدي إذا ذكرني. و الرسول معنا إذأ ذكرناه، و لِهذا ليلة المولد إذا تلا التالي "المخرف" كلمة المصطفى قامو جميعا قيام رجل واحد يقولون : لأن الرسول صلى الله عليه و على آله و سلم حضر مجلسنا بنفسه فقمنا إجلالاً له، و صحابة رضي الله عنهم أشد إجلالاً منهم و منا و مع ذلك إذا دخل عليهم الرسول صلى الله عليه و على آله و سلم و هو حي يكلمهم لا يقومون، و هؤلاء يقومون إذا تخيلوا أو جاءهم شبح إن كانو يشاهدون شيئاً فانظر كيف بلغت بهم عقولهم إلى هذا الحد!!
فهؤلاء ما شهدوا أن محمدا عبد الله و رسوله و هؤلاء المخرفون مساكين إن نظرنا إليهم بعين القدر فنرق لهم و نسأل الله لهم السلامة، و إن نظرنا إليهم بعين الشرع فإننا يجب أن ننابذهم حتى يعودوا إلى الصراط المستقيم".(24)

قلت : و اظر أخي القارىء إلى حال الإخوان المسلمين و غُلُوِّهِم في حسن البنا حيث قال كامل الشافعي و هو من أوائل الاخوان المسلمين : " حسن البنا يراه الناس ماشياً فيرون مصحفا له قدمان يشهدونه متحدثاً فيشهدون قرآن له لسان و شفتلن، و هكذا حاله إذا أكل أو شرب أو قعد أو قام أو استيقظ أو نام، إسلام أبدا و إيْمان دئماً"(25) .

بل وصل الحال ببعض المنتسبين لحزب الاخوان المسلمين المسمى عندنا تمويهاً ب"التجمع اليمني للإصلاح" إلى أن يغلوا في عبد المجيد الزنداني فقد سمِعتُ شخصا يطريه عند أن كان في مجلس الرئاسة قائلا : إذا نظرت إليه كأنك تنظر إلى عمر بن الخطاب رصي الله عنه و لا حول و لا قوة إلا بالله.

قال الشيخ ابن العثيمين : "و الناس في العبادة طرفان ووسط، فمنهم المفَّرِّطُ ومنهم المُفْرَطُ المتوسَّطُ ، فدين الله بين الغالي فيه و الجافي عنه، و كون الانسان معتدلا لا يميل الى هذا ولا الى هذا ، هذا هو الواجب فلا يجوز التشدد في الدين المبالغة و لا التهاون و عدم المبالاة بل كن وسطاً بين هذا و هذا "(26).

قلت : هكذا حال أهل البدع فهم إما مُفْرِّطون أو مُفْرِطون بينما أهل السنة السلفيون يمثلون الوسط.

قال الشيخ الفوزان –حفظه الله- : "بل هم "أهل السنة" الوسط في فرق الامة كما أن الأمة هي وسط في الأمم"(27).

فكيف و الحالة ما ذكر الشيخ الفوزان يَصِمون أهل السنة بما هم برآء منه بل بما يشددون النكير عليه، و الله المستعان.

إن الدين الإسلامي لحنيف الذي يتمثل في دعوة أهل السنة السلفيين حث على السماحة و التيسير و عدم المشقة ، و أخذ أهل العلم من أهل السنة قاعدة عظيمة في هذا الباب فقالوا : " إن المشقة تجلب التيسير، و معناها : أن الأحكام التي ينشأ عن تطبيقها حرج على المكلف فإن الشريعة تخففها بما يقع تحت قدرة المكلف دون عسر أو إحراج "(28).

و هذه القاعدة أدلتها في كتاب و السنة أكثر من أن تحصر، فمن ذلك: قوله تعالى : (وَ لاَ نُكَلِّفُ نَفْساً إلا وُسْعَهاَ) (المؤمنون : 62).
و قوله تعالى : ( يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ اليُسرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ العُسر َ) (البقرة : 185)

و ثبت في الصحيحين و اللفظ للبخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم قال لأصحابه في قصة بول الأعرابي : "فإنما بعثتم ميسرين و لم تبعثوا معسرين"(29).

و ثبت عند أبي داود الطيالسي من حديث مِحْجَنِ بن الأدْرَعِ الأسلمي أن النبي صلى الله عليه و على آله و سلم : قال : "خير دينكم أيسره".قالها ثلاثا(30).

و جاء و جاء البخاري في صحيحه معلقا و في الأدب المفرد موصولا من حديث ابن عباس قال : سئل النبي صلى الله عليه و على آله و سلم : أي الأديان أحب إلى الله عز و جل ؟ قال : "الحنيفية السمحة".(31)

و مما يدل على سماحة هذا الدين و يسريته أن شرع للمريض أن يصلي على حسب استطاعته قائما او قاعدا او على جنب تيسيرا عليه، فقد ثبت عند البخاري من حديث عمران بن حصين قال : كانت بي بواسير فسألت النبي صلى الله عليه و على آله و سلم عن الصلاة فقال : " صَلِّ قائما فإن لم تستطع فقاعدا فإن لم تستطع فعلى جنب".(32)

و رفع الله المؤاخذة بالخطأ و النسيان و ما استكرهوا عليه.

فقال تعالى : (رَبَّنَاَ لا تُؤَاخِذْناَ إن نسيناَ أوْ أخْطأْناَ) (البقرة: 286)

و ثبت عند مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم : " من نسي و هو صائم فأكل أو شرب فَلْيُتِمَّ صومه؛ فإنما أطعمه الله و سقاه"(33).

و ثبت عند ابن ماجه من حديث ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و على آله و سلم أنه قال : " إن الله وضع عن أمتي الخطأ و النسيان و ما استكرهوا عليه"(34).

و قد شرع أحكاما خاصة للضرورات فيباح للمضطر ما يحرم عليه في حال غير الضرورة، قال تعالى : (فَمَنِ اضْطُرَّ غَيرَ باَغٍ و لا عاَدٍ فَلا إثْمَ عَليْه) (البقرة: 173) .

و الأمثلة و الأدلة عليها كثيرة يصعب حصرها كلها تدل على سماحة الأسلام .

ثبت في الصحيحين و اللفظ لمسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم قال : "ما نهيتكم عنه فاجتنبوه و ما أمرتكم به فافعلوا منه ما استطعتم فإنما أهلك الذين قبلكم كثرة مسائلهم واختلافهم على أنبياءهم "(35).

و ليعلم الجميع أن طريقة أهل السنة السلفيين في تمسكهم بالدين بين الإفراط و التفريط فيتبعون و لا يبتدعون و لا يتنازلون عن الشرع، و لكن هناك من الناس من يستغل سماحة الدين يسريته استغلالا غير صحيح فَيُجَوِّزُ لنفسه و لغيره ما هو ممنوع في الشرع بتأويلات فاسدة، بل الأدهى و الأمر أن يقوم بالنكير على من يتمسكون بالدين و يرميهم بالتشدد و ما شابه ذلك من العظائم ، قال تعالى : (فإنها لاَ تَعْمىَ الأبْصَرُ وَ لَكِن تَعْمىَ القُلُوبُ التي في الصُّدُورِ) (الحج : 46) .

قال الشيخ الفوزان : "من الناس من يريد أن يستغل سماحة الإسلام استغلالا شيئا فيبيح لنفسه فعل المحرمات و ترك الواجبات و يقول : الدين يسر –نعم الدين يسر- لكنها كلمة حق أريد بها باطل فليس معنى يسرية الدين و سماحته التفلت من واجباته و ارتكاب محرماته و إنما معنَى ذلك الانتقال بالعبد من العبادة الشاقة إلى العبادة السهلة كالانتقال بالمسافر من الصلاة التامة إلى الصلاة المقصورة ، و الانتقال به من الصيام في ايام السفر إلى الصيام في أيام أُخَرَ، و الانتقال من الطهارة بالماء إلى الطهارة بالتراب ... فليس معنى يسر الدين أن نترك الواجبات و نرتكب حرماته بل من فعل ذلك استحق العقوبة في الدنيا و الاخرة ، ولهذا شرعت الحدود و العقوبات لردع هؤلاء و إلزامهم بشرائع الدين "(36).

قلت : و بذلك يتم –و الفضل لله- درء هذه الشبهة عن ساحة اهل السنة و الجماعة السلفيين و المزيد من الاطلاع حول هذه الشبهة و دحضها انظر كتاب اخينا الفاضل الشيخ/عبد العزيز البرعي المسمى " قراع الأسنة"
و الحمد لله رب العلمين.
*****
1
-سنن ابن ماجه كتاب : المناسك، باب : قدر حصى الرمي (2/1008) و صححه الالباني رحمه الله كما في تخريجه للسنة لابن أبي عاصم (1/46)
2"الإبانة" لابن بطة (2/440 )
3"اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة اصحاب الجحيم"(1/293)
4-تفسير الفران العظيم -1/603
5-" فتح القدير"-(1/ 540)
6-سنن ابي داود كتاب : اللباس، باب في لبس الشهرة (4/314) و صححه الالباني في إرواء الغليل (5/109)
7-قال شيخنا الالباني :" فلعل الاولى أن يقال: لا تمدحوني مطلقا و هو معاني الاطراء لغة" مختصر الشمائل المحمدية ( ص 175 )
8-البخاري كتاب : الانبياء‘ باب : قول الله (و أذْكُرْ في الكِتَابِ مَرِْيَمْ). (6/478)
9-سبق تخريجه ص 77 من هذا الكتاب.
10-المنكي : يريد انه صلى الله عليه و على آله و سلم قال لهم ذلك عقوبة كالفاعل بهم ما يكون عبرة لغيرهم.
11- البخاري ، كتاب : الاعتصام، باب : ما يكره من التعمق و التنازع و الغلو في الدين (13/275) و مسلم ، كتاب : صوم ،باب : النهي عن الوصال في الصوم (2/774)
12- البخاري، كتاب : الايْمان. باب : الدين يسر....(1/93)
13-فتح الباري سرح صحيح البخاري (1/94)
14-مسلم ، كتاب : العلم، باب : هلك المتنطعون(4/2055)
15-شرح النووي على مسلم (16/220)
16-"الحكومة الاسلامية"(ص52)، نقلا من كتاب " الخطوط العريضة" لمحب الدين الخطيب (32)
17-"اصول الكافي" للكليني (165) نقلا من كتاب "بطلان عقائد الشيعة" للتونسوي (ص 23)
18- "الخطوط العريضة للشيعة الاثنا عشرية"(ص31)
19- "حقيقة التصوف" (ص32-37)
20-"كتب ليست من الاسلام" للاستنبولي (ص16)، و "القول المفيد شرح كتاب التوحيد" ابن عثيمين (1/65)
21-نقلا عن كتاب "ابن عربي الصوفي في ميزان البحث و التحقيق " للسندي(2/135)
22-"حسن البنا باقلام تلامذته و معاصريه" (ص71-72) نقلا من "دعوة الاخوان المسلمين"(64)
23-"القول المفيد"(1/65)
24-"حسن البنا باقلام تلامذته و معاصريه" لجابر رزق (ص 156) نقلا من "دعوة الاخوان المسلمين"(106)
25- "القول المفيد" (1/379،38.)
26-سبق ذكر مصدره (ص48) من هذا البحث.
27-"توضيح الاحكام من بلوغ المرام" البسام (1/44)
28-سبق تخريح الحديث من هذا البحث (ص71)
29-مسند ابي داود الطيالسي (ص183)، و صححه الالباني في صحيح الجامع (1/625)
30-البخاري، مع الفتح، كتاب : الايمان، باب : الدين يسر (1/93)، صحيح الادب المفرد الالباني باب : حسن الخلق اذا فقهوا (ص 122) رقم (220/287)
31- البخاري، كتاب : تقصير الصلاة، باب : اذا لم يطق قاعدا صلى على جنب (2/587)
32- مسلم، كتاب : الصيام ، باب : اكل الناسي و شربه و جماعه لا يفطر (2/809)
33-سنن ابي ماجه، كتاب : الطلاق، باب : طلاق المكره و الناسي (1/659) و صححه الالباني في صحيح الجامع(1/376)
34-البخاري كتاب الاعتصام، باب : الاقتداء بسنن الرسول (13/251) و مسلم، كتاب : الفضائل ، باب : توفير النبي صلى الله عليه و على آله و سلم و ترك إكثار سؤاله عما لا ضرورة إليه (4/1830)
35-الخطب المنبرية في المناسبات العصرية (1/14)

 
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 05:38 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى