حكومة ساركوزي.. وترسيخ حمى "الإسلاموفومبيا"
07-05-2008, 09:27 AM
يبدو أن هاجس العداء للإسلام ـ "الإسلاموفومبيا" ـ بدأ يتفشى في كل أركان أوروبا، فما تلبث أن تبدي دولة إساءاتها للإسلام والمسلمين ، وتقابل باستنكار من كل المؤسسات الدينية والرسمية في شتى بقاع الأرض ، ويعلن ممثلوها عن أسفهم حيال هذا الأمر وأنهم غير مؤيدين له، الإ ونجد دولة أخرى قد سارعت الى إبداء المزيد من الممارسات التعسفية مع المسلمين الموجودين على أرضها، وكأنه فيروس انتقل إليها ولم يلبث أن انتشر فيها .
فبعد هجمة الدنمارك الأخيرة وإعادة نشر الرسوم المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم، والتي أعقبها فيلم "فتنة" المسيء للإسلام والمسلمين الذي أنتجه النائب اليميني المتطرف هولندي الجنسية " خيرت فليدرز"، انتقل الأمر إلى فرنسا لتبدأ ظاهرة "الإسلامو فوبيا " في الإعلان عن نفسها، من خلال عدد من التصرفات التي فضحت ما يعتمل في نفوسهم من قلق تجاه المسلمين الموجودين هناك .
فعلى الرغم مما أعلنه" ساركوزي" فور توليه الرئاسة من أنه سيعمل على رفع مستوى الجالية الإسلامية في فرنسا وسيحرص على دمجهم في المجتمع، إلا أن ذلك لم يقض على مخاوف الجاليات العربية هناك، بسبب تعاملاته السابقة عندما كان وزيرا للداخلية بشأن حظره للحجاب، وصياغة قوانين خاصة للهجرة فيها اضطهاد للمسلمين، بالإضافة إلى حملاته المتكررة لطرد الأئمة خارج البلاد.
وجاءت أحداث مسجد كولومبيا جنوب غرب فرنسا يوم 21 أفريل الماضي لتؤكد هذه المخاوف وتجعل ما صرح به الرئيس موضعا للشك، وذلك عندما حاول البعض إشعال النيران بالمسجد، ونتج عن المحاولة أضرارا لحقت بقاعة المدخل قبل أن يتمكن رجال الإطفاء من السيطرة على الحريق، الأمر الذي جعل دليل بو بكر رئيس المجلس الفرنسي للدين الإسلامي يدين هذا الأمر قائلا : "هذا الاعتداء الإجرامي الجديد له مغزى يوضح بجلاء الاتجاه المعادي للإسلام الذي يتنامى وتقلقنا مظاهره المزعجة هنا وهناك".
خنازير وقبور
وقبل محاولة إحراق المسجد كان حادث قد وقع لا يقل في بشاعته عن سابقه، حينما قام مجهولون يوم السادس من أبريل بتدنيس واجهة 148 قبراً لجنود مسلمين، ماتوا أثناء مشاركتهم إلى جانب القوات الفرنسية في الحرب العالمية الأولى، برسم صلبان نازية معكوفة فيما وضع رأس خنزير على إحداها، علاوة على كتابات تشير إلى معاداة المسلمين والإسلام، تضمنت سبا للوزارء المسلمين، وعلى رأسهم رشيدة داتي وزيرة العدل وحافظة الأختام، و"راما ياد" كاتبة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان، ورشيدة فضيلة عمارة كاتبة الدولة المكلفة بسياسة المدينة، والتي تعرضت لانتقادات لاذعة وأنواع من السب والقذف العنصري من قبل مواطنين معاديين للإسلام، وذلك فور إعلانها تمسكها بالديانة الإسلامية الأمر الذي أدي إلي مطالب بترحيلها من البلاد.
إسلام ممنوع
دليل ابو بكر
وجاء في وقت مقارب لهذا الأمر حدث يعد انتهاكا صريحا لحقوق الإنسان التي يتشدق بها الغرب ليل نهار، وذلك حينما منعت قناة فرنسية تدعى " غولي " طفلا مسلما من المشاركة في برنامج للأطفال كان مدعوا لحضوره لأن اسمه "إسلام".
وقد فوجئت والدة الطفل بسيدة تعتذر لها عن مشاركة "اسلام" في البرنامج، لأن اسمه يشير إلى ديانة غير محبوبة في فرنسا، وعرضت عليها أن يحضر تحت اسم مستعار، لكن الأم المسلمة رفضت حضور ابنها باسم آخر حتى لو كان "محمدا" حسبما اقترح عليها .
وعلى الرغم من أن فرنسا تحتضن أكبر أقلية مسلمة بالغرب " ما يقرب من ستة ملايين مسلم"، الأ أن المسلمين لايتمتعون بحياة كريمة داخل المجتمع الفرنسي، فقد جاء في تقرير نشرته جريدة " لوفيغاو" يوم 3 أفريل تحت عنوان " الشركات في مواجهة تطبيق الإسلام " إشارة إلى الإستياء من عمل المحجبات في الشركات، وتعجبهم من رفض المسلمين للتعامل مع الخمر.
وفي حديث سابق للسيدة " جي " خبيرة الأمم المتحدة أعلنت أن نسبة البطالة في بعض الأماكن التي يكثر فيها وجود الفرنسيين المسلمين من الأصول المهاجرة؛ وصلت إلي أكثر من أربعين في المائة؛ وهذا مرده ليس أنهم غير قادرين علي العطاء، أو لأنهم لا يبحثون عن عمل؛ ولكن لأن لون بشرتهم.. أو الاسم العائلي الذي يحملونه.. أو الديانة التي يعتنقونها تجعل منهم محل رفض، وتحرمهم من فرصة الحصول علي عمل.
وتذكر السيدة جي بهذا الخصوص قصة محامية فرنسية مسلمة من أصول أفريقية، كانت قد تخرجت الأولي علي دفعتها في كلية القانون، لكنها لم تتمكن بعد التخرج من الحصول حتي علي مجرد دورة تدريبية، والتي تشكل مقدمة الدخول إلي سوق العمل في العادة في فرنسا، وذلك لأنها سمراء ولأن أسمها غير فرنسي ولأن دينها الإسلام، وهي العوامل المجتمعة التي تجعل منها الضحية الأولي للعنصرية التي حالت بينها وبين حقها في الحصول علي فرصة عمل.
كما أوردت كذلك قصة شاب من أصل عربي، نجح في اجتياز امتحان كلية الشرطة رغم صعوبته، لكنه لم يتمكن من الحصول علي عمل بعد تخرجه؛ رغم أنه خاطب جميع المسئوليين في هذا الشأن، وذلك رغم ما يؤكد عليه الضباط المسؤولون عن إعداد الكوادر الجديدة بالشرطة الفرنسية من اتخاذ التدابير المعنية لمساعدة أبناء الأقليات للإنخراط في العمل في صفوفها.
فتنة مدعومة
ولعل ما يؤكد لنا مظاهر الاضطهاد التي يتعرض لها المسلمون في فرنسا موقف البلاد من فيلم فتنة، فقد جاء على لسان المتحدث باسم الرئاسة الفرنسية دافيد مارتينون، أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أعلن خلال مأدبة غذاء بالإليزيه التقى فيها رئيس الوزراء الهولندي يان بيتر بلكيناندي.. دعمه للفيلم وقال أنه شخصيا حساس جدا حيال مكانة الإسلام بالمجتمعات الأوروبية، وفي المجتمع الفرنسي على وجه الخصوص.
ولعل هذا يفسر ما أشار إليه سامي دباح الناطق باسم منظمة " ائتلاف الإسلاموفوبيا " من زيادة نسبة الأعمال الإسلاموفيبية بنسبة 20% مقارنة بالسنة الماضية، قائلا: " نحن نراقب هذا الانفلات الإسلاموفوبي لدى أقصى اليمين المتطرف، ونتابع ما يبثونه من خطاب تحريضي أصبح يلقى رواجاً مقلقاً.
من أجل سواد عيونه
لقد بدا موقف الحكومة من الاسلام واضحا للجميع، لدرجة بات معها إظهار الكره والعداء للمسلمين هو الوسيلة السريعة والمضمونة لكل من يسعى إلى نيل رضاء فرنسا، وهو ماقامت به إدارة المعهد الوطني للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا في تونس، من شنها لحرب ضد الطالبات المحجبات في المعهد في إطار استقبالهم للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، وذكرت لجنة الدفاع عن المحجبات بتونس أن مدير المعهد "سمير بن أحمد", وكذلك الكاتب العام "توفيق قسطنطيني" يشرفان على حملة ضد الطالبات المحجبات في إطار ما يسمونه "حملة تنظيف المعهد من المحجبات"، حيث تم منع الطالبات من الدخول للمعهد، وطالبهم الأمن الجامعي بنزع الحجاب كشرط للدخول، أو الإمضاء على ورقة التزام خطي مع تسليم الأمن رقم بطاقة التعريف الوطنية.
وعلى الرغم من كل تلك الممارسات إلا أن كلمة الله ستظل هي العليا، فقد أكدت دراسة لوزارة الداخلية الفرنسية أن الإسلام ينتشر سريعا في البلاد، وأنه الديانة الثانية بعد النصرانية، وأظهرت الاحصائيات أن 3600 شخصا يعتنقون الإسلام سنويا في فرنسا، وأكثرهم حريصين على تنفيذ تعاليم الإسلام من صلاة وصيام، كما أوضحت أن 66 % منهم لم يشربوا الخمر أبدا ، و55% يسعون لأداء فريضة الحج في السنوات القادمة، وجاء في ختامها أن معظم الفرنسيين متدينون جدا، وهو ما يساعد على انتشار الإسلام بشكل كبير هناك.
فبعد هجمة الدنمارك الأخيرة وإعادة نشر الرسوم المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم، والتي أعقبها فيلم "فتنة" المسيء للإسلام والمسلمين الذي أنتجه النائب اليميني المتطرف هولندي الجنسية " خيرت فليدرز"، انتقل الأمر إلى فرنسا لتبدأ ظاهرة "الإسلامو فوبيا " في الإعلان عن نفسها، من خلال عدد من التصرفات التي فضحت ما يعتمل في نفوسهم من قلق تجاه المسلمين الموجودين هناك .
فعلى الرغم مما أعلنه" ساركوزي" فور توليه الرئاسة من أنه سيعمل على رفع مستوى الجالية الإسلامية في فرنسا وسيحرص على دمجهم في المجتمع، إلا أن ذلك لم يقض على مخاوف الجاليات العربية هناك، بسبب تعاملاته السابقة عندما كان وزيرا للداخلية بشأن حظره للحجاب، وصياغة قوانين خاصة للهجرة فيها اضطهاد للمسلمين، بالإضافة إلى حملاته المتكررة لطرد الأئمة خارج البلاد.
وجاءت أحداث مسجد كولومبيا جنوب غرب فرنسا يوم 21 أفريل الماضي لتؤكد هذه المخاوف وتجعل ما صرح به الرئيس موضعا للشك، وذلك عندما حاول البعض إشعال النيران بالمسجد، ونتج عن المحاولة أضرارا لحقت بقاعة المدخل قبل أن يتمكن رجال الإطفاء من السيطرة على الحريق، الأمر الذي جعل دليل بو بكر رئيس المجلس الفرنسي للدين الإسلامي يدين هذا الأمر قائلا : "هذا الاعتداء الإجرامي الجديد له مغزى يوضح بجلاء الاتجاه المعادي للإسلام الذي يتنامى وتقلقنا مظاهره المزعجة هنا وهناك".
خنازير وقبور
وقبل محاولة إحراق المسجد كان حادث قد وقع لا يقل في بشاعته عن سابقه، حينما قام مجهولون يوم السادس من أبريل بتدنيس واجهة 148 قبراً لجنود مسلمين، ماتوا أثناء مشاركتهم إلى جانب القوات الفرنسية في الحرب العالمية الأولى، برسم صلبان نازية معكوفة فيما وضع رأس خنزير على إحداها، علاوة على كتابات تشير إلى معاداة المسلمين والإسلام، تضمنت سبا للوزارء المسلمين، وعلى رأسهم رشيدة داتي وزيرة العدل وحافظة الأختام، و"راما ياد" كاتبة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان، ورشيدة فضيلة عمارة كاتبة الدولة المكلفة بسياسة المدينة، والتي تعرضت لانتقادات لاذعة وأنواع من السب والقذف العنصري من قبل مواطنين معاديين للإسلام، وذلك فور إعلانها تمسكها بالديانة الإسلامية الأمر الذي أدي إلي مطالب بترحيلها من البلاد.
إسلام ممنوع
دليل ابو بكر وجاء في وقت مقارب لهذا الأمر حدث يعد انتهاكا صريحا لحقوق الإنسان التي يتشدق بها الغرب ليل نهار، وذلك حينما منعت قناة فرنسية تدعى " غولي " طفلا مسلما من المشاركة في برنامج للأطفال كان مدعوا لحضوره لأن اسمه "إسلام".
وقد فوجئت والدة الطفل بسيدة تعتذر لها عن مشاركة "اسلام" في البرنامج، لأن اسمه يشير إلى ديانة غير محبوبة في فرنسا، وعرضت عليها أن يحضر تحت اسم مستعار، لكن الأم المسلمة رفضت حضور ابنها باسم آخر حتى لو كان "محمدا" حسبما اقترح عليها .
وعلى الرغم من أن فرنسا تحتضن أكبر أقلية مسلمة بالغرب " ما يقرب من ستة ملايين مسلم"، الأ أن المسلمين لايتمتعون بحياة كريمة داخل المجتمع الفرنسي، فقد جاء في تقرير نشرته جريدة " لوفيغاو" يوم 3 أفريل تحت عنوان " الشركات في مواجهة تطبيق الإسلام " إشارة إلى الإستياء من عمل المحجبات في الشركات، وتعجبهم من رفض المسلمين للتعامل مع الخمر.
وفي حديث سابق للسيدة " جي " خبيرة الأمم المتحدة أعلنت أن نسبة البطالة في بعض الأماكن التي يكثر فيها وجود الفرنسيين المسلمين من الأصول المهاجرة؛ وصلت إلي أكثر من أربعين في المائة؛ وهذا مرده ليس أنهم غير قادرين علي العطاء، أو لأنهم لا يبحثون عن عمل؛ ولكن لأن لون بشرتهم.. أو الاسم العائلي الذي يحملونه.. أو الديانة التي يعتنقونها تجعل منهم محل رفض، وتحرمهم من فرصة الحصول علي عمل.
وتذكر السيدة جي بهذا الخصوص قصة محامية فرنسية مسلمة من أصول أفريقية، كانت قد تخرجت الأولي علي دفعتها في كلية القانون، لكنها لم تتمكن بعد التخرج من الحصول حتي علي مجرد دورة تدريبية، والتي تشكل مقدمة الدخول إلي سوق العمل في العادة في فرنسا، وذلك لأنها سمراء ولأن أسمها غير فرنسي ولأن دينها الإسلام، وهي العوامل المجتمعة التي تجعل منها الضحية الأولي للعنصرية التي حالت بينها وبين حقها في الحصول علي فرصة عمل.
كما أوردت كذلك قصة شاب من أصل عربي، نجح في اجتياز امتحان كلية الشرطة رغم صعوبته، لكنه لم يتمكن من الحصول علي عمل بعد تخرجه؛ رغم أنه خاطب جميع المسئوليين في هذا الشأن، وذلك رغم ما يؤكد عليه الضباط المسؤولون عن إعداد الكوادر الجديدة بالشرطة الفرنسية من اتخاذ التدابير المعنية لمساعدة أبناء الأقليات للإنخراط في العمل في صفوفها.
فتنة مدعومة
ولعل ما يؤكد لنا مظاهر الاضطهاد التي يتعرض لها المسلمون في فرنسا موقف البلاد من فيلم فتنة، فقد جاء على لسان المتحدث باسم الرئاسة الفرنسية دافيد مارتينون، أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أعلن خلال مأدبة غذاء بالإليزيه التقى فيها رئيس الوزراء الهولندي يان بيتر بلكيناندي.. دعمه للفيلم وقال أنه شخصيا حساس جدا حيال مكانة الإسلام بالمجتمعات الأوروبية، وفي المجتمع الفرنسي على وجه الخصوص.
ولعل هذا يفسر ما أشار إليه سامي دباح الناطق باسم منظمة " ائتلاف الإسلاموفوبيا " من زيادة نسبة الأعمال الإسلاموفيبية بنسبة 20% مقارنة بالسنة الماضية، قائلا: " نحن نراقب هذا الانفلات الإسلاموفوبي لدى أقصى اليمين المتطرف، ونتابع ما يبثونه من خطاب تحريضي أصبح يلقى رواجاً مقلقاً.
من أجل سواد عيونه

لقد بدا موقف الحكومة من الاسلام واضحا للجميع، لدرجة بات معها إظهار الكره والعداء للمسلمين هو الوسيلة السريعة والمضمونة لكل من يسعى إلى نيل رضاء فرنسا، وهو ماقامت به إدارة المعهد الوطني للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا في تونس، من شنها لحرب ضد الطالبات المحجبات في المعهد في إطار استقبالهم للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، وذكرت لجنة الدفاع عن المحجبات بتونس أن مدير المعهد "سمير بن أحمد", وكذلك الكاتب العام "توفيق قسطنطيني" يشرفان على حملة ضد الطالبات المحجبات في إطار ما يسمونه "حملة تنظيف المعهد من المحجبات"، حيث تم منع الطالبات من الدخول للمعهد، وطالبهم الأمن الجامعي بنزع الحجاب كشرط للدخول، أو الإمضاء على ورقة التزام خطي مع تسليم الأمن رقم بطاقة التعريف الوطنية.
وعلى الرغم من كل تلك الممارسات إلا أن كلمة الله ستظل هي العليا، فقد أكدت دراسة لوزارة الداخلية الفرنسية أن الإسلام ينتشر سريعا في البلاد، وأنه الديانة الثانية بعد النصرانية، وأظهرت الاحصائيات أن 3600 شخصا يعتنقون الإسلام سنويا في فرنسا، وأكثرهم حريصين على تنفيذ تعاليم الإسلام من صلاة وصيام، كما أوضحت أن 66 % منهم لم يشربوا الخمر أبدا ، و55% يسعون لأداء فريضة الحج في السنوات القادمة، وجاء في ختامها أن معظم الفرنسيين متدينون جدا، وهو ما يساعد على انتشار الإسلام بشكل كبير هناك.
منقول
من مواضيعي
0 La Casa معرض جيجل الوطني للأثاث والديكور
0 دورة احترافية في تطبيق أرضيات إيبوكسي 3d
0 تنوع جزائري مع فرقة FreekLane
0 الجمعية الولائية موزاييك و الرسم في الهواء الطلق
0 صور و اسماء المشاركين في مسابقة "باية محي الدين "
0 افتتاح المعرض التشكيلي الجماعي “ حصاد ” لجمعية موزاييك للفنون و الثقافة - جيجل
0 دورة احترافية في تطبيق أرضيات إيبوكسي 3d
0 تنوع جزائري مع فرقة FreekLane
0 الجمعية الولائية موزاييك و الرسم في الهواء الطلق
0 صور و اسماء المشاركين في مسابقة "باية محي الدين "
0 افتتاح المعرض التشكيلي الجماعي “ حصاد ” لجمعية موزاييك للفنون و الثقافة - جيجل







