انتحارية في الثامنة من عمرها!
07-01-2014, 01:01 PM
انتحارية في الثامنة من عمرها!
ألقت قوات الأمن الأفغانية القبض على فتاة في الثامنة من عمرها كانت تخطط لتفجير نفسها قرب مجموعة من الجنود الأفغان.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزير الداخلية الأفغاني، أن مجموعة من الجنود في ولاية هلمند جنوبي أفغانستان، اكتشفوا أمرها وأنقذوها قبل أن تفجر الحزام الناسف الذي كانت ترتديه.
وأوضحت مصادر مقربة لوزارة الداخلية أن الهجوم الذي كانت ستشنه الفتاة، المسماة "زوبجمي"، على قوات الأمن هو في حقيقة الأمر من تدبير شقيقها، أحد كبار القادة في حركة طالبان .
و ظهرت الفتاة في مؤتمر صحافي في لاشكر غاه عاصمة ولاية هلمند الجنوبية، حيث أوضحت كيف أن شقيقها أجبرها على إرتداء سترة ناسفة وأمرها بتفجير نفسها عند حاجز للشرطة.
وقالت "كنت قد سئمت من زوجة أبي. وأمرني أخي بأن أرتدي سترة سوداء، وأن أتوجه إلى حاجز للشرطة وأضغط على الزر".
وتابعت "وبينما كنت أسير بمحاذاة نهر، قررت أن ألقي فيه السترة. وفر شقيقي واعتقلتني الشرطة".
ووسط تضارب الأنباء عن الحادث، قال بعض المسؤولين أن الفتاة كانت ترتدي السترة عند اعتقالها، بينما قال آخرون عكس ذلك.
وذكرتمصادر إعلامية أن الفتاة وتدعى سبوزماي لم تتمكن من تشغيل الزر وتفجير العبوة.
وقد سبق لطالبان أن استخدمت مراهقين وأطفال في الهجمات الانتحارية، إلا أن "زوبجمي" تعتبر من بين الأصغر على الإطلاق، كما أنها واحدة من الفتيات القلائل التي يقع الإختيار عليهن من قبل حركة طالبان للقيام بعمليات انتحارية.
وكان الرئيس الأفغاني حامد كرازي أصدر عفوا رئاسيا في أوت من عام 2011 عن مجموعة من الانتحاريين الصغار وتم الإفراج عنهم في مناسبة خاصة أقيمت في القصر الرئاسي.







