كـــــن مثلــــه
12-02-2014, 10:09 AM
في إحدى المستشفيات
كان هناك مريضان في غرفة واحدة..
كلاهما يشكو من مرض عضال..
و كان أحدهما
مسموحاً له بـ الجلوس في سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة
أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقيا
على ظهره طوال الوقت
و في صباح كل يوم
كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب.
وينظر من النافذة و يصف لصاحبه العالم الخارجي
و كان الآخر..
ينتظر هذه الساعه كما ينتظرها الأول..
فـ يصفها وهو مبتسم :
ߒفي الحديقة بحيرة جميلة
و الأولاد قد صنعوا زوارق مختلفة
و أخذوا يلعبون فيها داخل الماء
و منظر السماء البديع يسر الناظرين
و كان الآخر يغمض عينيه متصورا تلك المشاهد وهو فرح مسرور
ومرت الأيام
وكل منهما سعيد بـ صاحبه
وفي أحد الايام ..
وجدت الممرضة المريض الذي بجانب النافذة
قد فارق الحياة
ولم يعلم الآخر بوفاته إلا عندما سمع الممرضة
ٺطلب المساعدة
حزن على صاحبه أشد الحزن
ثم طلب من الممرضة أن تنقل سريره الى مكان صاحبه فنفذت طلبه
وحينما تحامل على نفسه بصعوبة ليرى ما وراء النافذة
كانت المفاجأة
حيث لم ير أمامه
إلا جداراً أصم من جدران المستشفى
نادى الممرضه وحكى لها ما كان من أمر ذلك الرجل ..
فازداد تعجبها وهي تقول :
لقد كان المريض أعمى
فقد كان يصف آلعآلم الخارجي من مخيلته
فقط.. ليسعد صاحبه ....
تعلم ...
مهما كنت حزيناً أو مهموماً
، فلا تبخل بـآبتسامتك لتفرج هموم غيرك
فإن الكلمة الطيبة صدقة
تذكر :-
أن الناس قد ينسون
ما تقول و ماتفعل
ولكنهم لاينسون أبداً الشعوڔ الطيب
الذي تركته فيهم.
ربي آجعلني شيئاً جميلاً
في حياة كل إنسان ألتقي به سواء عرفته أو لم أعرفه
كان هناك مريضان في غرفة واحدة..
كلاهما يشكو من مرض عضال..
و كان أحدهما
مسموحاً له بـ الجلوس في سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة
أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقيا
على ظهره طوال الوقت
و في صباح كل يوم
كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب.
وينظر من النافذة و يصف لصاحبه العالم الخارجي
و كان الآخر..
ينتظر هذه الساعه كما ينتظرها الأول..
فـ يصفها وهو مبتسم :
ߒفي الحديقة بحيرة جميلة
و الأولاد قد صنعوا زوارق مختلفة
و أخذوا يلعبون فيها داخل الماء
و منظر السماء البديع يسر الناظرين
و كان الآخر يغمض عينيه متصورا تلك المشاهد وهو فرح مسرور
ومرت الأيام
وكل منهما سعيد بـ صاحبه
وفي أحد الايام ..
وجدت الممرضة المريض الذي بجانب النافذة
قد فارق الحياة
ولم يعلم الآخر بوفاته إلا عندما سمع الممرضة
ٺطلب المساعدة
حزن على صاحبه أشد الحزن
ثم طلب من الممرضة أن تنقل سريره الى مكان صاحبه فنفذت طلبه
وحينما تحامل على نفسه بصعوبة ليرى ما وراء النافذة
كانت المفاجأة
حيث لم ير أمامه
إلا جداراً أصم من جدران المستشفى
نادى الممرضه وحكى لها ما كان من أمر ذلك الرجل ..
فازداد تعجبها وهي تقول :
لقد كان المريض أعمى
فقد كان يصف آلعآلم الخارجي من مخيلته
فقط.. ليسعد صاحبه ....
تعلم ...
مهما كنت حزيناً أو مهموماً
، فلا تبخل بـآبتسامتك لتفرج هموم غيرك
فإن الكلمة الطيبة صدقة
تذكر :-
أن الناس قد ينسون
ما تقول و ماتفعل
ولكنهم لاينسون أبداً الشعوڔ الطيب
الذي تركته فيهم.
ربي آجعلني شيئاً جميلاً
في حياة كل إنسان ألتقي به سواء عرفته أو لم أعرفه

في النَّفْسِ كَلِمَاتٌ ، وفي القَلْبِ هَمَسَاتٌ ، تأبَى إلَّا الخُرُوجَ .
وَعْظٌ ، وتَذكِيرٌ ، نُصْحٌ ، وتوجيهٌ بعدَ تأمُّلٍ وتَفكِير ..
إنْ لَم تَخرُج شَفَهِيًّا ، فعَلَى الوَرَقِ لَها مَكَان .
قَطَرَاتٌ نَدِيَّةٌ ، وأحْرُفٌ دَعَوِيَّةٌ ، تَنْزِلُ على القُلُوبِ ،
فتُريحُها ، وتَسْمَعُها الآذَانُ ، فتَستسِيغُها .
قد تُرشِدُ ضالًّا ، أو تَهدِي حائِرًا ، وفوقَ ذلك
يَكتُبُ اللهَ لَنا بِها الأجرَ العَظيمَ ، والثَّوابَ الجَزِيل .
و رُبَّ كَلِمَةٍ كانت سَببًا في نجاتِكِ مِنَ النَّارِ ،
ودُخُولِكِ الجَنَّة .










