ذبحة جفاء !
16-11-2014, 09:13 PM
ذبحة جفاء !
مَرّت ْعليها لحظات الجفاء في غلس الليل الموحش كالسنوات العجاف ؛ فذبحت نفسها ذبحا
بما أججت من تباريح الشوق والحنين .
جفاء لافح ! جثم عليها بظمأ عاطفي قاتل ، فاستسلمت لنوبات من الصمت والحرقة والانكسار .
وفي أتون هذه المشاعر الملتهبة تسلل قلبها الجريح إلى أعماق الذاكرة ، للبحث في ركامها المًيت
عن قبس من جميل الذكرى لعله يخفف من وطأة محنتها الموجعة .
تشبثت المسكينة بخيوط الأمل، رغبة في كسر جفاء عزيزأسره العقوق.
أدت صلاة الفجرفي خشوع وابتهال وقربة ، رافعة أكف الضراعة إلى الله تعالى ليعيده إليها.
أفاقت بعد غفوة عابرة على طَرَقات خفيفة ، فلملمت شتات نفسها الممزقة وفتحت الباب ، وإذا به يرتمي في حضنها فامتزجت دموع الفرحة والندم.
ألزم أمك يا غافل فإن الجنة تحت رجليها.
![](https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQfOpjZ11aq00vioFXZpG8sOEl1AGOmoSpprlCyB9oGrAXYYUuA)
مَرّت ْعليها لحظات الجفاء في غلس الليل الموحش كالسنوات العجاف ؛ فذبحت نفسها ذبحا
بما أججت من تباريح الشوق والحنين .
جفاء لافح ! جثم عليها بظمأ عاطفي قاتل ، فاستسلمت لنوبات من الصمت والحرقة والانكسار .
وفي أتون هذه المشاعر الملتهبة تسلل قلبها الجريح إلى أعماق الذاكرة ، للبحث في ركامها المًيت
عن قبس من جميل الذكرى لعله يخفف من وطأة محنتها الموجعة .
تشبثت المسكينة بخيوط الأمل، رغبة في كسر جفاء عزيزأسره العقوق.
أدت صلاة الفجرفي خشوع وابتهال وقربة ، رافعة أكف الضراعة إلى الله تعالى ليعيده إليها.
أفاقت بعد غفوة عابرة على طَرَقات خفيفة ، فلملمت شتات نفسها الممزقة وفتحت الباب ، وإذا به يرتمي في حضنها فامتزجت دموع الفرحة والندم.
ألزم أمك يا غافل فإن الجنة تحت رجليها.
من مواضيعي
0 راحة البال من أعظم النعم.
0 هنيئاً للمعلمين في يومهم العالمي
0 تهنئة بالعودة إلى مقاعد الدراسة.
0 تهانينا لكل الناجحين في ربوع الوطن.
0 شَمِّرُوا واجتهدوا في العشر الأواخر.
0 هل من منخرط ومحاسب لنفسه ؟
0 هنيئاً للمعلمين في يومهم العالمي
0 تهنئة بالعودة إلى مقاعد الدراسة.
0 تهانينا لكل الناجحين في ربوع الوطن.
0 شَمِّرُوا واجتهدوا في العشر الأواخر.
0 هل من منخرط ومحاسب لنفسه ؟
التعديل الأخير تم بواسطة ملاد الجزائري ; 29-05-2015 الساعة 09:51 PM