زلزال عنيف سيخلف 10 آلاف قتيل في العاصمة فقط
11-02-2014, 12:21 PM
زلزال عنيف سيهز الأردن ويخلف 10 آلاف قتيل في عمان فقط
حذّر خبير الزلازل محمد القريوتي من أنّ "وضع الأردن الزلزالي صعب وخطير" وأنّ الدراسات التاريخية تشير إلى احتمالات وقوع زلازل "في أي لحظة،" خاصة في منطقة البحر الميت وخليج العقبة.
وقال الدكتور محمود القريوتي، رئيس مرصد الزلازل في سلطة المصادر الطبيعية الأردنية الرسمية، خلال ورشة عمل نظمتها وزارة الداخلية الأردنية بالتعاون مع بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في عمانأمس الأول الأحد، إن هناك مشكلة لدى المسؤولين في البلاد، بعدم قناعتهم "بوضع الأردن الزلزالي الخطير والصعب".
وكشف القريوتي خلال الورشة، عن دراسة معدة منذ سنوات في المرصد عن وضع المملكة الزلزالي، وتم تحديثها مؤخرا، بأن هناك مخاطر كبيرة جراء وقوع "أي زلزال في أي لحظة"، خاصة إذا كان في محيط منطقة البحر الميت وبقوة تزيد عن ست درجات .
وقال القريوتي موضحا ، إن الدراسة توقعت أسوأ السيناريوهات في حال حدوث زلزال كبير في البحر الميت، وأن هناك توقعات بأعداد ضحايا في هذه الحالة تصل الى 10 آلاف شخص في العاصمة عمان فقط..
ولفت القريوتي إلى أن الاستقراء التاريخي للمنطقة، يشير الى أنها مرت بخمسين زلزالا حتى عام 1899، فيما أشار الى أن اليوم تشهد المملكة ما معدله أربعة إلى خمسة زلازل شهريا في المملكة لكن بقوة لا يمكن الشعور بها تصل أحيانا إلى درجتين أو ثلاثة.
لكن القريوتي قال بأن هذا لا يعني أن هناك زلزالا سيحدث في وقت قريب أو أنه مستبعد وأوضح قائلا: "المنطقة معرضة لزلزال في أي لحظة قد يكون بعد ساعة أو بعد أسبوع أو بعد عشر سنوات."
وبين القريوتي أنه لا يتحدث بهدف إثارة المخاوف من النشاط الزلزالي في المنطقة، موجها رسالة إلى أصحاب القرار بأن تتولد "لديهم القناعة مبدئيا من مخاطر حدوث زلازل".
لكن نقابة الجيولوجيين الأردنيين ردّت على ما ورد على لسان محمد القريوتي مؤكدة أنّ التنبؤ بموعد حدوث الزلزال غير ممكن بأي حال من الأحوال و"أن العلم ورغم تطوره الهائل في مجال الزلازل مازال عاجزاً عن تحديد مكان وزمان الزلزال."
وقال بيان يحمل توقيع "نقيب الجيولوجيين الأردنيين بهجت العدوان إنّه "لا داعي من التخوف وإثارة القلق لدى الشارع فخلال السنوات الأخيرة ظهرت دراسات عديدة وبينت بأنه هناك زلازل مدمرة في فلسطين والأردن ولبنان تم الترويج لها ولم تحدث ، وحول ما ذكر بقوة الزلزال التدميرية وعدد الإصابات المتوقعة فإن هذا أيضاً غير دقيق علماً بأن عدد الإصابات يعتمد على وقت حدوث الزلزال بشكل رئيسي إذا ما كانت ليلاً أو نهاراً أو في ساعات متواجد بها المواطنون داخل البيوت."







