تسجيل الدخول

جلست على هضبة جبل لارتاح بعد ما قمت برمى كتبي العامرة فرايت فراشة تطوف بين الورود هي واخواتها فاخدتني حكاية الاحلام تطوف بين اوصال تلك الاراضي الشاسعة لقد قررت فراق تلك الدارسة لقد خسرت حرب المسابقة لقد كانت الفراشة من حين الى حين تحط على وردة ثم تطير وانا غارق في دموع الايام الناظرة قلت في نفسي لماذا كنت راسبا لماذا لم اكن بفرحة الناجحا وفي لحظة لم اجد فراشة واحدة لقد رحلو ا وانا في غيبات العقل الناجما لقد تلبدت السماء بغيوم قادمة فقمت من مكاني حاملا اثقالا الى البيت عائدا وفي طريقي تذكرت الفراشات فسالت نفسي لماذا كانت الفراشات تحوم وتحط على الورود اليابسا