هل كتاب وأي كتاب؟
23-05-2014, 08:40 AM
المسلم في حياته الخاصة والعامة يعيش مثل غيره من الناس ،وعندما يكون في جماعة غالبيتهم ليسوا مسلمين ،يعيش اما مسلما مع الله ومع نفسه ومع الناس في اتقان عمله واخلاصه لله وتجنب كل ما يتناقض شرع الله ولو تضحية بمصالح خاصة مادية ،يتلقى احتراما وتقديرا حتى من ألد أعداء دينه ووطنه وثقافته بل وأعدائه،لأنه يتغلب عليهم بأخلاقه ومعاملاته،والقرءان الكريم هو كتاب جامع لكل الخير وللناس أجمعين ،وليس لمن يؤمن به فقط،نجد فيه خطاب : للناس جميعا،ولأهل الكتاب ،وللمؤمنين به،فعلينا استخدام القرءان الكريم وثسقة عملية في يومياتنا ،للتذكير دون الحصر:(ان الله لاينهاكم عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ويخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا اليهم...)صدق الله العظيم،(ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم...)ثدق الله العظيم،
أمة الكتاب هي أمة حضارة ،أمة الشفوي أمة بدائية،ونعرف جميعا أن الفرق بين الإنسان ماقبل التاريخ والإنسان التاريخي هو ظهور الكتابة،والتوثيق والتسجيل بكل اللغات،الله انعمنا بكتاب القرءان الكريم فيه أيات من مختلف المجالات ،وكان يمكن لمصطلح علوم القرءان أن يشمل جميع حياة الإنسان دون استثناء ،فالقرءان كتاب متعدد الإختصاصات،المطلوب منا لحاضرين في زماننا أن نقرا القرءان نحن متأملين دارسين مطبقين له في حدود فهمنا،ولا نضيع الوقت في البحث عن تفاسير السلف ومن خلفهم من علماء وفقهاء لايعيشون زماننا،صلاحية القرءان لكل زمان ومكان يستلزم عدم قراءته بعقول أزمنة غابرة.
الله يكلمنا مباشرة ،ويخاطب كل واحد منا ،لنسمع له ونتأمل بعقولنا ماذايقول وكيف قال،ولانسأل غيرنا ماذا أرداد أن يقول فيما قال.
أمة الكتاب هي أمة حضارة ،أمة الشفوي أمة بدائية،ونعرف جميعا أن الفرق بين الإنسان ماقبل التاريخ والإنسان التاريخي هو ظهور الكتابة،والتوثيق والتسجيل بكل اللغات،الله انعمنا بكتاب القرءان الكريم فيه أيات من مختلف المجالات ،وكان يمكن لمصطلح علوم القرءان أن يشمل جميع حياة الإنسان دون استثناء ،فالقرءان كتاب متعدد الإختصاصات،المطلوب منا لحاضرين في زماننا أن نقرا القرءان نحن متأملين دارسين مطبقين له في حدود فهمنا،ولا نضيع الوقت في البحث عن تفاسير السلف ومن خلفهم من علماء وفقهاء لايعيشون زماننا،صلاحية القرءان لكل زمان ومكان يستلزم عدم قراءته بعقول أزمنة غابرة.
الله يكلمنا مباشرة ،ويخاطب كل واحد منا ،لنسمع له ونتأمل بعقولنا ماذايقول وكيف قال،ولانسأل غيرنا ماذا أرداد أن يقول فيما قال.









