بقي من الوقت يومان ان شاء الله تعالى (حلول عملية)
15-04-2014, 08:08 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
بقي يومان ان شاء الله تعالى للانتخابات الرئاسية، و الكل مشرئبة عنقه، حبيسة انفاسه، متسارعة دقات قلبه.
الكل يبحث عن بصيص امل، عن فتحة يشع منها النور و لو بقدر سم الخياط.
الكل ينتظر و يترصد، بخوف، بحزن، بفرح، بمكر... كل و نواياه..
لا اخفيكم اخواني، اني اعض على اناملي خوفا، و كأني سمعت دوي المدفع و انتظر اين ستقع القذيفة - حفظ الله بلدنا من كل سوء و جميع بلاد المسلمين في كل مكان و حين-
البعض منا يناقش من سيفوز، و البعض الاخر يشتم في خصومه، و الاخر يدافع، و هذا يسب و ذاك يرد، و القليل يعقل و يهدئ، و منا من يدعو الى العصيان، و من هناك من يحيك خبثا لوقض الفتن و لا حول و لا قوة الا بالله.
جلست مع نفسي افكر في شيئ افيد به بدلا من تضييع وقتي في حديث العناكب.
بعد ان رأيت ان لا احد اهل لصوتي اذ لم يعجبني اي برنامج - هذا لا يعني اني لن اصوت، بل سأذهب الى الصندوق و سأصوت- و ما دام اني لن اختار احدا، ارتأيت ان اشارك بطريقة اخرى و اتجه الى صندوق اخر...
انه صندوق الصدقة...
يا جماعة، ان اقوى ما يغير القدر هي الصدقة، فما دام هذا الصندوق مفتوحا، فلا خوف علينا ان شاء الله.
فقررت ان انتخب الشخص الذي يتبع برنامجي
كيف؟ عملية رياضية بسيطة... انا اريد و انت تريد و الله يريد، ولن يكون الا ما اراد ربنا سبحانه و تعالى، و كي يستجيب لنا الله علينا ان ندفع المستحقات...فما هي هذه المستحقات؟ متنوعة، من بينها الصدقة.
فالاصل في الانتخاب ان نختار من يخدم البلاد و العباد، لا يهم شخصه بقدر ما يهم عدله، فصندوق الانتخاب يسمح لك باختيار واحد من ستة او سبعة... ترى انه قد يكون الاحسن - والله اعلم بالنوايا - ثم قد ينجح في الانتخاب ثم قد ينجح في الاصلاح و العدل
- قد تفيد الاحتمال - يعني : قد من قد من قد أي : نسبة احتمال من نسبة اقل منها، من نسبة اقل ... و هكذا، يعني في الاخير عندك نسبة كبير جدا جدا ان يحصل العكس.
لهذا فالحمد لله يوجد صندوق الصدقة. فمن بين ستة، مائة، مليون، لا شيئ، ان شاء الله ينجح واحد منهم، مهما كان برنامجه، عادل، غير عادل، علماني، ليبرالي، اسلامي، شيوعي... فلهذا الصندوق مفعول عجيب، يجعلك تصقل هذا المترشح حسب ما دعوت به الله.
بصيغة اخرى، لا وجود لوجه مقارنة بين (مهما يكن س) و (يوجد على الاقل س) - اصحاب الرياضيات يفهمون هذا-
و خلاصة القول :
سأذهب بإذن الله الى صندوق الصدقة و اختار مترشحي، ثم اذهب بإذن الله الى صندوق الانتخاب و اصوت - بمعنى اتسبب يا عبدي و انا نعينك - و الله أسأل ان يبلغ المقاصد و يجعل بلدنا امنا رخاء سخاء.
ملاحظة:
و الله كنت احبذ ان يأخذ المبادرة من كان يدعو الى الخروج...في الاعلام في النت، في الفيسبوك....، فعوضا على مليونية لفعل كذا و كذا، نسن مليونية للتوجه الى الله بالصدقة مثلا، او بالاستغفار، الاستخارة..... الصناديق كثيرة.....
في الاخير، اعذروا اخا قسا قلبه و اتعبته الدنيا.
اللهم صل على الحبيب المصطفى محمد عليه افضل الصلاة و ازكى التسليم.
بقي يومان ان شاء الله تعالى للانتخابات الرئاسية، و الكل مشرئبة عنقه، حبيسة انفاسه، متسارعة دقات قلبه.
الكل يبحث عن بصيص امل، عن فتحة يشع منها النور و لو بقدر سم الخياط.
الكل ينتظر و يترصد، بخوف، بحزن، بفرح، بمكر... كل و نواياه..
لا اخفيكم اخواني، اني اعض على اناملي خوفا، و كأني سمعت دوي المدفع و انتظر اين ستقع القذيفة - حفظ الله بلدنا من كل سوء و جميع بلاد المسلمين في كل مكان و حين-
البعض منا يناقش من سيفوز، و البعض الاخر يشتم في خصومه، و الاخر يدافع، و هذا يسب و ذاك يرد، و القليل يعقل و يهدئ، و منا من يدعو الى العصيان، و من هناك من يحيك خبثا لوقض الفتن و لا حول و لا قوة الا بالله.
جلست مع نفسي افكر في شيئ افيد به بدلا من تضييع وقتي في حديث العناكب.
بعد ان رأيت ان لا احد اهل لصوتي اذ لم يعجبني اي برنامج - هذا لا يعني اني لن اصوت، بل سأذهب الى الصندوق و سأصوت- و ما دام اني لن اختار احدا، ارتأيت ان اشارك بطريقة اخرى و اتجه الى صندوق اخر...
انه صندوق الصدقة...
يا جماعة، ان اقوى ما يغير القدر هي الصدقة، فما دام هذا الصندوق مفتوحا، فلا خوف علينا ان شاء الله.
فقررت ان انتخب الشخص الذي يتبع برنامجي
كيف؟ عملية رياضية بسيطة... انا اريد و انت تريد و الله يريد، ولن يكون الا ما اراد ربنا سبحانه و تعالى، و كي يستجيب لنا الله علينا ان ندفع المستحقات...فما هي هذه المستحقات؟ متنوعة، من بينها الصدقة.فالاصل في الانتخاب ان نختار من يخدم البلاد و العباد، لا يهم شخصه بقدر ما يهم عدله، فصندوق الانتخاب يسمح لك باختيار واحد من ستة او سبعة... ترى انه قد يكون الاحسن - والله اعلم بالنوايا - ثم قد ينجح في الانتخاب ثم قد ينجح في الاصلاح و العدل
- قد تفيد الاحتمال - يعني : قد من قد من قد أي : نسبة احتمال من نسبة اقل منها، من نسبة اقل ... و هكذا، يعني في الاخير عندك نسبة كبير جدا جدا ان يحصل العكس.
لهذا فالحمد لله يوجد صندوق الصدقة. فمن بين ستة، مائة، مليون، لا شيئ، ان شاء الله ينجح واحد منهم، مهما كان برنامجه، عادل، غير عادل، علماني، ليبرالي، اسلامي، شيوعي... فلهذا الصندوق مفعول عجيب، يجعلك تصقل هذا المترشح حسب ما دعوت به الله.
بصيغة اخرى، لا وجود لوجه مقارنة بين (مهما يكن س) و (يوجد على الاقل س) - اصحاب الرياضيات يفهمون هذا-
و خلاصة القول :
سأذهب بإذن الله الى صندوق الصدقة و اختار مترشحي، ثم اذهب بإذن الله الى صندوق الانتخاب و اصوت - بمعنى اتسبب يا عبدي و انا نعينك - و الله أسأل ان يبلغ المقاصد و يجعل بلدنا امنا رخاء سخاء.
ملاحظة:
و الله كنت احبذ ان يأخذ المبادرة من كان يدعو الى الخروج...في الاعلام في النت، في الفيسبوك....، فعوضا على مليونية لفعل كذا و كذا، نسن مليونية للتوجه الى الله بالصدقة مثلا، او بالاستغفار، الاستخارة..... الصناديق كثيرة.....
في الاخير، اعذروا اخا قسا قلبه و اتعبته الدنيا.
اللهم صل على الحبيب المصطفى محمد عليه افضل الصلاة و ازكى التسليم.










