الحلم المعتاد في تفسير البعاد
03-01-2015, 02:36 PM
لا زالت أحلامنا تبتعد
و يتعالى نشيد أشواقنا
فننتهج ذاك الطريق المرتعد
يحيلنا الزمان صرعى سكارى كأننا
جسد تناثر في جسد
لا زلنا نمسك بوصلة الأيام ... نسير و حولنا
أقدار تعدو كالرياح
ما بالنا لا نحتكم للحكم الصحيح ... يا امرأة أحببتها منذ ألف عام ..
أشدو بأغنية حبك من قبل أن تعرف البشرية ما الغناء ...
أرسم قلبك قبل مولد الفرشاة
و قبل أن يكتسي الجمال تلكم اللوحات ...
أكتب خواطر حبك قبل أن تولد الأبجدية ...
أحبك قبل أن أن يكون هناك عشاق
حينما لم يكن في الحياة معنى لفراق ...
يا أيتها المرأة التي أحببت ..
لا زال حبي متقدا منذ ألف عام ..
فليحترق كل العشاق
و ليمزقوا في غرفة الانتظار ...
شوقي إليك نار متأججة يزيدها بعدك
ستنتحر الحروف تحت وطأة الانتظار ...
ها هو قلبي يحكي قصته كما عهدتيه دائما ...
يعانق الكلمات المستحضرة من حضرتك ...
البحر يا حبيبتي هاديء
لم أكن أعرف أن الثلج مؤلم
فهل يا ترى تتقد داخله لوعة الفراق
و دقائقه المتحولة لسنوات حين الانتظار؟؟..
يبدو أن ما بيننا أغنية حزينة
أسمعها كل ليلة فيؤنسني الظلام
سمفونية القدر تحت القمر أنغامها من نسيج القهر ...
حياتي الآن منعدمة اللون
هي بالتأكيد تلك اللوحة التي لم تكتمل ...
بدأناها معا و لكنها لا زالت غير واضحة المعالم
شاهدت آخر مرة الابداع راحلا حاملا ألوانا
لم أعلم بالظبط أهي بيضاء أم سوداء
باتأكيد هو لم يحمل معه كل الألوان ... فحقائبه لا تتسع
هكذا أرى قصتنا ... عالمنا المجنون ...
حاولت كذا مرة أن أوصل رسالتي
قبل أن تصحين ذات يوم ، و تجدين أني في رحمة أكبر نوم
لم أستطع أبدا أن أكتب الرسالة ...
تلك الكلمات الحقيرة أصغر من أن تحتوي ألمي ...
فكانت مرارة الانتظار تطغى على أحزاني ...
الشوق مزق أوراقي ...
و البعد عنك بعثر تلك السطور ...
فأضحت أوراقي صفحة بيضاء
و اختفى كل ما كتبته عن حبنا المجنون ...
يا أيتها المٍراة التي منحتني مفاتيح الجنون ...
ألا تدرين ما صنعته يداك من ألم ...
فأثقل قلبي ألم البعد ...
دقات الساعة أصبحت شبيهة أصوات البنادق ...
في كل ساعة أموت ألف مرة
و أعود لأحيا بأمل كل إشراق جديد
لأبدأ مشوار انتظارك الذي يشبه الركض نحو السراب ...
أتعرفين يا حبيبتي ... أحيانا كثيرة أعلن الثورة على حبك
و لكني أكره أن أن أطرد طيفك من جحيم حياتي
لأنه يضحى كالحلم الجميل و البدر المنير
أتحمل لدغات عقارب ساعتي و أبتسم
لأن الألم هو ما يجعل لحياتي معنى
فتنبت صورتك في قلبي مرة أخرى
برفقة الثانية
في أحضان الدقيقة
لأبدأ مجددا مشواري
كالطفل الساذج
أحب أن ألعب لعبة الإنتظار في كل وقت ...
لأجمع أوراقي المشتتة
و أشعل الشموع في ظلمتي
و أحمل هذا القلم البائس
ليحاول أن يخط رسالة أخرى من جديد
ليكون حبره جنون حبك في أعماق أعماقي
أرسلها إليك
على أجنحة الأمل
سأفشل دوما في إرسالها ...
لأني أجمع الكلمات الضائعة و أرسلها نحوك
فتبعثر عواصفها أوراقي
و يبتلع ظلامها أحرفي
و تكسر جيوش حزنها قلمي
و أصبح سجين حروب الألم
فليس هناك من منقذ و إني نسيت جبانة قلمي
فتضمني جراحي و تبكي لحزني ...
فينام جسدي المنهك فرضا من الواقع ...
فيأتي طيفك الجميل ليكسر قيودي
و يكون منقذي من سجن الألم و سوط القهر
فأطير معه إلى جزيرة الأحلام ...
فنركض فوق السحاب
و نزعج القمر
و نصنع من تلك النجوم بساطا سحريا
نسافر به إلى مملكة الحب و الجمال ...
الحب الذي لا تقتله أسهم الانتظار
و لا تمحو فرحته آهات الواقع المرير ...
حتى إذا أشرقت الشمس يرحل طيفك معها
و تعود روحي من عالم النوم ..
لأرتشف مجددا من واقعي
و يتحقق ذلك الطيف الجميل
الذي يسكن خلف شاشة الانتظار
المكتوب عليها : " أرجو الدخول ... حبيبك في الانتظار " ..
هكذا تمر أيامي يا حبيبتي
و تخونني الكلمات كل مساء فتأبى أن تكتب الرسالة
فهل عرفتي الآن لماذا كانت لا تصلك رسائلي ؟
بقلمي : 03/01/2015
و يتعالى نشيد أشواقنا
فننتهج ذاك الطريق المرتعد
يحيلنا الزمان صرعى سكارى كأننا
جسد تناثر في جسد
لا زلنا نمسك بوصلة الأيام ... نسير و حولنا
أقدار تعدو كالرياح
ما بالنا لا نحتكم للحكم الصحيح ... يا امرأة أحببتها منذ ألف عام ..
أشدو بأغنية حبك من قبل أن تعرف البشرية ما الغناء ...
أرسم قلبك قبل مولد الفرشاة
و قبل أن يكتسي الجمال تلكم اللوحات ...
أكتب خواطر حبك قبل أن تولد الأبجدية ...
أحبك قبل أن أن يكون هناك عشاق
حينما لم يكن في الحياة معنى لفراق ...
يا أيتها المرأة التي أحببت ..
لا زال حبي متقدا منذ ألف عام ..
فليحترق كل العشاق
و ليمزقوا في غرفة الانتظار ...
شوقي إليك نار متأججة يزيدها بعدك
ستنتحر الحروف تحت وطأة الانتظار ...
ها هو قلبي يحكي قصته كما عهدتيه دائما ...
يعانق الكلمات المستحضرة من حضرتك ...
البحر يا حبيبتي هاديء
لم أكن أعرف أن الثلج مؤلم
فهل يا ترى تتقد داخله لوعة الفراق
و دقائقه المتحولة لسنوات حين الانتظار؟؟..
يبدو أن ما بيننا أغنية حزينة
أسمعها كل ليلة فيؤنسني الظلام
سمفونية القدر تحت القمر أنغامها من نسيج القهر ...
حياتي الآن منعدمة اللون
هي بالتأكيد تلك اللوحة التي لم تكتمل ...
بدأناها معا و لكنها لا زالت غير واضحة المعالم
شاهدت آخر مرة الابداع راحلا حاملا ألوانا
لم أعلم بالظبط أهي بيضاء أم سوداء
باتأكيد هو لم يحمل معه كل الألوان ... فحقائبه لا تتسع
هكذا أرى قصتنا ... عالمنا المجنون ...
حاولت كذا مرة أن أوصل رسالتي
قبل أن تصحين ذات يوم ، و تجدين أني في رحمة أكبر نوم
لم أستطع أبدا أن أكتب الرسالة ...
تلك الكلمات الحقيرة أصغر من أن تحتوي ألمي ...
فكانت مرارة الانتظار تطغى على أحزاني ...
الشوق مزق أوراقي ...
و البعد عنك بعثر تلك السطور ...
فأضحت أوراقي صفحة بيضاء
و اختفى كل ما كتبته عن حبنا المجنون ...
يا أيتها المٍراة التي منحتني مفاتيح الجنون ...
ألا تدرين ما صنعته يداك من ألم ...
فأثقل قلبي ألم البعد ...
دقات الساعة أصبحت شبيهة أصوات البنادق ...
في كل ساعة أموت ألف مرة
و أعود لأحيا بأمل كل إشراق جديد
لأبدأ مشوار انتظارك الذي يشبه الركض نحو السراب ...
أتعرفين يا حبيبتي ... أحيانا كثيرة أعلن الثورة على حبك
و لكني أكره أن أن أطرد طيفك من جحيم حياتي
لأنه يضحى كالحلم الجميل و البدر المنير
أتحمل لدغات عقارب ساعتي و أبتسم
لأن الألم هو ما يجعل لحياتي معنى
فتنبت صورتك في قلبي مرة أخرى
برفقة الثانية
في أحضان الدقيقة
لأبدأ مجددا مشواري
كالطفل الساذج
أحب أن ألعب لعبة الإنتظار في كل وقت ...
لأجمع أوراقي المشتتة
و أشعل الشموع في ظلمتي
و أحمل هذا القلم البائس
ليحاول أن يخط رسالة أخرى من جديد
ليكون حبره جنون حبك في أعماق أعماقي
أرسلها إليك
على أجنحة الأمل
سأفشل دوما في إرسالها ...
لأني أجمع الكلمات الضائعة و أرسلها نحوك
فتبعثر عواصفها أوراقي
و يبتلع ظلامها أحرفي
و تكسر جيوش حزنها قلمي
و أصبح سجين حروب الألم
فليس هناك من منقذ و إني نسيت جبانة قلمي
فتضمني جراحي و تبكي لحزني ...
فينام جسدي المنهك فرضا من الواقع ...
فيأتي طيفك الجميل ليكسر قيودي
و يكون منقذي من سجن الألم و سوط القهر
فأطير معه إلى جزيرة الأحلام ...
فنركض فوق السحاب
و نزعج القمر
و نصنع من تلك النجوم بساطا سحريا
نسافر به إلى مملكة الحب و الجمال ...
الحب الذي لا تقتله أسهم الانتظار
و لا تمحو فرحته آهات الواقع المرير ...
حتى إذا أشرقت الشمس يرحل طيفك معها
و تعود روحي من عالم النوم ..
لأرتشف مجددا من واقعي
و يتحقق ذلك الطيف الجميل
الذي يسكن خلف شاشة الانتظار
المكتوب عليها : " أرجو الدخول ... حبيبك في الانتظار " ..
هكذا تمر أيامي يا حبيبتي
و تخونني الكلمات كل مساء فتأبى أن تكتب الرسالة
فهل عرفتي الآن لماذا كانت لا تصلك رسائلي ؟
بقلمي : 03/01/2015

من مواضيعي
0 هل ما زلت تعتقد أن لنا 12 سنة لإنقاذ كوكبنا؟ الفترة الحقيقية لا تتجاوز 18 شهرا
0 بالصور: موجة ثانية من الحر الشديد تجتاح أوروبا
0 تعيينات جونسون .. هل هي قفزة نحو المجهول؟
0 العفو عن مدرسة سجلت مكالمة لمديرها "المتحرش"
0 كوريا الشمالية "تطلق صاروخين قصيري المدى" في بحر اليابان
0 فقدان عشرات المهاجرين بعد غرق قاربهم قبالة السواحل الليبية
0 بالصور: موجة ثانية من الحر الشديد تجتاح أوروبا
0 تعيينات جونسون .. هل هي قفزة نحو المجهول؟
0 العفو عن مدرسة سجلت مكالمة لمديرها "المتحرش"
0 كوريا الشمالية "تطلق صاروخين قصيري المدى" في بحر اليابان
0 فقدان عشرات المهاجرين بعد غرق قاربهم قبالة السواحل الليبية
التعديل الأخير تم بواسطة منير7 ; 03-01-2015 الساعة 02:43 PM






.gif)



