تسجيل الدخول

- عيب يا سيدة : نائلة
- لقد فات الأوان.....لم يعد ممكنا .....احتكار وأسر "الحقيقة"

http://207.210.95.221/~echorouk/mont...602#post173602

- ان الموضوع أعلاه المنسوب الى صحافية جريدة الشروق نائلة برحال ، هو "خطاب" في الاتجاه المعاكس لما يجب أن تسير فيه الخطاب الاعلامي الحر....إن الأحداث الأخيرة التي عاشتها الجزائر وخاصة الاضطرابات .....كانت أحداث خطيرة جدا ، ....وتخص الجزائر كبلد ...والجزائريين كشعب ومواطنين ....ومن حق المواطن أن يطلع على ما يجري في بلده ، وأن يعرف الحقيقة كل الحقيقة .......

- وإذا كان اعلامنا ، بكل مؤسساته العمومية والمستقلة المكتوبة والمرئية ...قد تعامل مع الأحداث من خلال "منظار " أمني ، واحيانا بعيون المنظار مغلقة تماما.... قد أخل بحق من حقوق المواطن باخفاء الحقيقة ، وأحيانا بتزييفها ، والترويج لتفسيرات وتحليلات بعيدة كل البعد عن الحقيقة ....الى درجة اصابتنا بالاحباط واليأس من هذا الاعلام المنحاز لصالح السلطة وعصب النظام ضد الشعب والمواطن.....فاعلامنا بما فيه الشروق اليومي تتحمل مسؤولية كبيرة في "حرماننا" من حقنا في الاعلام ومعرفة الحقيقة ...وحرمت الأطراف المشاركة في الأحداث من التعبير عن مواقفها بطريقة "حرة" وصراحة تامة...

- يا سيدة نائلة لوكان اعلامنا ...بما فيه السمعي البصري قد نقل الأحداث كماهي ، بالصور والتعاليق وتصريحات المسؤولين ،ومختلف الأطراف ...بطريقة موضوعية تهدف الى ايصال الحقيقة ، كما هي....لأصبحت هذه الصور "بلا معنى" ولا تأثير سلبي أو ايجابي...ولكن لأن الحقيقة تم" أسرها"....وتم احتكار "فلترة" اجزاء بسيطة من الحكاية بجرعات مدروسة حسب الطلب ،.....فان هذه الصور وهذه الأساليب هي "البديل الشرعي" لاعلامنا الوطني الذي أصبح خارج مجال التغطية في خرطة الاعلام العالمي والاليكثروني....

- لكن أن تقوم الشروق بالمشاركة في حملة اصطياد وتأثيم "المناضلين السريين" من اجل كشف الحقيقة وتظهيرها للناس ....فهذا اسوأ بكثير ....وأقبح ذنبا من كل ما سبق.... نعم قد يكون وراء "الكاميرا المخفية" اطراف لا تريد الخير للجزائر ....ولكن هذه الصور ...هي "حقنا الشرعي" في ان نطلع على ما جرى وأن نرى بأعيننا مقدار حجم الكارثة وفداحة التدمير والحرق والتخريب ....من اجل تطوير "وعي " شعبي ورأي عام وطني" مضاد " للآساليب الاحتجاجية العنيفة المترافقة مع التخريب والحرق والتدمير .... ورأي عام وطني مضاد ورافض "لأساليب القمع البوليسية" اتجاه المتظاهرين والمحتجين .....

- عيب ياسيدة نائلة أن تهتمي بحق "المواطن " في أن لا تؤخذ له صور الا بموافقته المسبقة ...ولكن تغمضين العين عن حق" الملايين من الجزائريين" ، من أن يطلعوا على الحقيقة ، ...وقبل ذالك عن حق المواطن في الاحتجاج والتعبير عن رفضه وآلامه ...وقضاياه المشروعة .....
- يا سيدة نائلة ..إن الصور يمكنها أن تحرج السلطات المحلية وقادة الأجهزة الأمنية ، ...وبعض الأطراف...ولكن كصحافية ، ...ماذا يؤلمك وما سبب وجعك في نشر هذه الصور ؟؟ لا تقولي أن سمعة الجزائر أو أمن المواطنين أو استقرار الجزائر.....الخ ، فهذا غير صحيح تماما ....فما وقع قد وقع وما حدث قد حدث وما خرب قد خرب ....والجزائر مضطربة اجتماعيا هذه حقيقة باتت معروفة ....وغربالكم لا يستطيع تغطية الشمس ...والسؤال الآن كيف يمكن اعادة الاستقرار بأقل الخسائر .....وتفكيك القنابل الموقوتة التي يمكن أن تنفجر في أي لحظة وتجدد الأحداث وفق سيناريو استيريوتيبي ...بات معروفا....غليان صامت ومتواصل في الأسفل ثم صعود نحوالأعلى تدريجيا...في انتظار "شرارة " بسيطة وتافهة ....لتندلع من جديد ...مظاهرات ، حرق -تدمير-سطو ونهب... مواجهات مع قوات مكافحة الشغب وسقوط ضحايا ......ولكن الفرق هذه المرة هو أنه لم يعد "ممكنا" التعتيم على المخاض كله..ليعدو كأنه "ولا حدث"...هذه المرة وفي هذا العصر الذي اصبحت فيه الكاميرا ، والتقاط الصور "مجرد لعبة OPTION DE PLUS DANS UN TELEPHON PORTABLE و اصبح مسألة نشرها وترويجها في كل انحاء المعمورة مجرد هواية ، ونشاط استراحة على النت.. نعم لقد فات أوىن احتكار الحقيقة وقد تم "قبر" اسر الحقيقة واستعبادها لتكون في الخدمة حسب الطلب.

- شكرا ...الأخت سعاد على مرورك .....
- مرورك أكد لي انك ما زلت بالمنتدى .....ولم تغادري ،فغيابك وندرتك في الآونة الأخيرة ...قد جعلني أشك أنك ربما ستغادرين....................
- أما صحافتنا ....واعلامنا ...فحقا اصبح "يشف الكافر"...،
- وفي بلدي لا زالت : المدرسة- المسجد- الجريدة- التلفيزيون- دار الثقافة- المطبعة -.....مجرد أدوات "تسير" وتدار بما تقتضيه مشيئة "الأمنيين من القوم " ....وكل ما أعطى الله للجزائر من طاقات بشرية ، وقدرات خلاقة فكرية واعلامية وفنية....مجرد اكسيسوارات مكملة ل"المخ" الأمني...ورغبات وغرائز الحكومة صاحبة الجلالة..

- أما الاشراف ...شكرا على "الثقة"....ولكن لا يمكنني أن اقبل أن اكون "مشرفا" وحكما في "ملعب" ، ...لا أصلح فيه إلا كلاعب ومنافس وخصم... ولي في الأخ رميتة والأخت عائدة أحسن مثال....فالأول تعرض لما تعرض له من سب وشتم وقذف فاق كل الحدود وداس على كل القيم ....وعائدة ، ...التي استهلكها الاشراف ...فقلت مواضيعها الجميلة ...وجف قلمها "الرائع" عن تزويدنا بمواضيع وتعليقات وردود قيمة ...

السلام عليكم ورحمة الله

شكراً الأخ عبد الكريم على مواضيعك القيمة و على رأيك السديد في الكثير من القضايا التي تهم البلد و الشعب .
صحيح أن زمن الإختفاء وراء عبارة كل شيء على ما يرام الذي تريد تلفزتنا جعله واقع قد ذهب إلى غير رجعة و هذا ما يقلق البعض أو أصحاب الحل و الربط في البلد فتجدهم يختلقون الأسباب الواهية لتحليل الأحداث غير أن هذه الأسباب المختلقة تدينهم أكثر و تعري فشلهم الذريع في تسيير الأزمات حتى و إن تعلق الأمر ببعض الشباب الثائر على الأوضاع المزرية التي يعيشها .
لا أحد يخفى عليه بأن الجزائر على فوهة بركان سببه الأوضاع الإجتماعية المزرية التي جعلت الشعب ينقسم إلى ثائر و متفرج ، غير أن ثورة التخريب لا نقبلها مهما كانت المبررات لأن في النهاية الخاسر الأكبر هو الشعب و ليس السلطة التي لم تجد حلاً للأزمة سوى تعليق الأحداث على شماعة الأيادي الأجنبية .
أما عن من يستثمر هذه الأحداث و يتاجر في صورها فأقول ربما هي محاولة إيصال ما يجري للعالم في الوقت الذي تلتزم فيه الأجهزة السمعية البصرية التعتيم الكامل على الأحداث و تتجه الصحافة المكتوبة لتجريم من يخرج عن خط النظام هذا النظام ذاته الذي خرج هرمه في يوم من الأيام بتشبيه للصحفيين أقل ما يقال عنه أنه غير لائق لمهنة المتاعب كما يسميها أصحابها.
غير أن الصحفي شخص عادي يكتب عن موضوع ما و لا يستطيع التجرد عن الذاتية في التحليل .

السلام عليكم:
شكرا عبد الكريم
من الطبيعي أن ينحاز الصحفي إلى النظام خاصة في الظرف الرّاهن!
فدوره أصبح كدور الإطفائي.....نفسه دور حصة الفهامة التي تحاكي ما يدور في ذهن المواطن وتعبر عن ذلك في مكانه حتى ....يبرد!أحسن من أن يعبر هو! فطريقة تعبير المواطن هذه الأيام معروفة:eek:
لكن هذه سياسة النعامة ولن تفلح في ردأ الصدع!فالفجوة أكبر من أن تديرها مصالح الإستعلامات في مختلف الإدارات والقنوات!
على النظام أن يحدث طفرة جينية في تركيبته إن أراد الإستمرار...فتغير المعطيات واضح جدا...حذارٍ!

الصحافة الصفراء إنتقلت من التبشير للمشروع الفرنسي الإستعماري البغيض في التسعينات إلى التبشير
للمشروع الأمبريالي الآن بعدما ضعف او إنتقل الطرف المحرك لها وهو بطبيعة الحال صاحب سنوات
الإرهاب، وبالتالي فأينما دار ولي نعمة الإشهار دارت الصحافة الصفراء.
ألا ترون انهم يصيحون ليلا ونهارا..هنا القاعدة..نحن نربي الإرهاب..تعالوا لاحتلالنا أرجوكم
نحن في انتظار مجيئكم..