تسجيل الدخول

ماذا ستفعل لو علمت ان هناك فتاة تتمناك زوجا لها؟!
نعلم بأن الكثير من الرجال قد يعجب بفتاة ثم ما يلبث ان يخطبها ويتزوجها ويحقق الله مراده .. ولكن هل تعلمون بأن هناك الكثير من الفتيات يقدر الله عليها بأن تعجب بشخص سواء لدينه او اخلاقه او سعة ادراكه.. الخ من الصفات التي تكون كافيه بأن تجعلها تتمناه زوجا !...
فالحب والكره والمودة من الله سبحانه وتعالى لم يختص بها جنس معين...
ولكن في مجتمعنا الحالي نجد ان هذا الشيء مرفوض كون ان فتاة تتمنى الارتباط بشخص ما ...فهي تعلم يقين العلم انه ان لم يكن يفكر بها فهو بداية طريق عذاب لمشاعرها..



ماذا لو علمت بأن بنت عمك او خالك او احدى اقرباءك او معارفك تتمناك زوجا ؟
هل ستصغر في عينيك كونها قد احبتك ؟..
ماذا لو ان هذه الفتاة ارادت لفت نظرك لها بأي وسيله سواء بالتلميح لاحدى اخواتك او حتى ارسلت لك رسالة وقالت لك انا معجبة بك بسبب تدينك او اخلاقك ...
واريد الارتباط بك على سنة الله ورسوله ...
بصراحة ماذا سيكون موقفك ؟؟؟؟
وكيف كنت تتمنى الطريقة التي تشعرك برغبتها بالارتباط بك ؟

بالطبع كما قلت ليس الامر من الكبائر وكما قال الرسول الارواح جنود مجند ما تعارف منها ائتلف و ما تفارق منها اختلف اما اذا حدث و اعجبت بي امراة فان اعجبتني وكنت قادرا ساتزوجها والله اعلم

walah ya na3ima merci pour se sujet walah hatiti yedak 3la ljarh chefti personne n'a osé répondre

لقد فهمتُ المقصود و انا على بينة أن هناك فتيات بمئة ألف فتاة أخرى...........و الله كنت فقط أشد الانتباه إلى هذه الحالات التي تكثر و أصبحت عقلية المشي و الخروج هي السائدة بالرغم من أنها بنسبة أكثر من الـ 90% فساد و خنا و تحلل أخلاقي....و الله إنها ليست طريقة للظفر برجل n_oو أؤكدُ على كلمة رجل
نحنُ في مجتمع ربي يهديه، ليس من حق أي كان التعبير عما يختلجه، و بخاصة عاطفة الحُب فهذا يقولون عــيـب!!!! و هذا من الأسباب التي دفعت الفتيات بخاصة للتمرد على أهلها إذا ما ابتعدت عنهم........

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
وأنـــا بدوري أحيي المتبجحيــــــن أمثـــالك ، واقبلني أولى المتبجحات ، ولكننا أصحاب الطرح الرفيع clapclapclapclapclap

سأعمل على إفادتكن أخواتي في الله بالكلام الصائب الذي يقره الواقع الصحيح و المنطق الصريح...
================================================== =====
{كثيرا ما يسأل المقبل على الزواج..........عن الحب قبل الزواج هل هو حلال أم حرام؟؟؟!!!الحب كمشاعر قلبية لا سيطرة للإنسان عليها و القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف شاء.. و قد ضرب الله مثلاً في قصة إعجاب ابنة النبي شعيب عليه السلام على الحب كمشاعر تُلامسُ القلُوب، فكانت نتيجته تعريضها بشمائله و عرض والدها الزواج على مُوسى عليه السّلام، فأنفق من عُمره الشريف عشر سنين في سبيل حُبه لها، فلولا آنّ الحُبّ من أغلى الأشياء لما ذهب كثيرٌ من زمن الأنبياء فيه}.
تعليقي: يمكننا الاستنباط على ضوء ما نقلت أن الفتاة من حقها الطبيعي الذي وهبها لها الرحمن أن تبدي إعجابها بشخص معين لأخلاقه، و لدينه، و لحُسن تعامله دون تكلف منه....
الآن في عصرنا تشابكت العلاقات و كثرَ الكذب و إبطان الخُبث و إظهار الحُسن؛ و ضاع معه الصدق و الجدُّ.. و علاقات هذا الزمان يسبق حُكمُ الشبهة عليها الحب، ذلك أن المواعدات و الخروج سرا طغى على تفكير الكثيرين من الجنسين، فلم يعد هناك طريقٌ لكسب الطرف الآخر إلا بها. و هذا ما سيدفعُ بأهل الفتاة للحكم على أن ابنتهم ربطتها علاقة غرامية سرية دون علمهم...و بخاصة و بخاصة إن لم تَكُن صاحبة دين لا يُخشى عليها كثيرا من الزلل...لا تصلي و لا تذكر الله و لا تقرأ القرآن، هناك يتضاعف الشك لدرجة العقاب المفضي للوفاة.
من خلال ابنة النبي الطاهرة ابنة النبي الطاهر نستنتج:
-يجب على الفتاة إحاطة أهلها)على الأقل أمها أو أختها الكبيرة بالموضوع (و أن لا تعمل معهن يعني نساءا فقط وراء السيناريو فهذا ما يُغيظ الرجل و يعتبره انتهاكا لحرمته.
-ثانيا أن يكون كل ما تبنيه وفقا لما قاله الشارعُ الحكيم، فلا مواعدات و لا خروج بعيدا عن الأهل و لا كلام بالهاتف.....و تجارب الناس المحيطين بكن دليل على أن هذه التصرفات هدم معول للحُب الذي قد يعتبره الكثير من الناس إثما و مجرد التفكير فيه كفرا و معصية و مزاحمة للفضيلة و التهاء عن معالي الحياة، فكم من بيت خُرب و كم من شرف أريقت بسببه دماء و هُدّت به ضمائر و خرج منها الشيطان مُصفقا لانتصار الرذيلة و لإبطاله شيئا طبيعيا كان ليوصل لشيء أقره رب الجلالة ألا و هو الرباط المقدس الذي أثنى عليه و قال عنه أنه علاقة الصاحب بالجنب.....
-و الشيء الثالث و هو الأهم هو أن تستحضر حب الله و أن تتحراه في قلبها، و ألا تنسى الحبيب الأول الله تعالى فهو حبيبك الأول و هو صاحب مقام الحب الأول فحبه مفتاح لحب كل شيء فهو الذي أحبك فخلقك و يسر لك والدين حنونين و أجرى عليك من النعم ما إن ذكرت كلها توقفت الدّواة عن الجُود بالحبر..
-الاستخارة بكامل تفاصيلها و تعلم الصبر و التفكير بعقلانية و عدم الانجرار وراء الشهوات..
·و لحديثي تتمة إن شاء الله كـمـبـيـوتـر

قصة أخرى تدل على أن المجاهرة بالحب لدى الثقات لا ضير فيه:


عن ابن عباس رضي الله عنه أن زوج بريرة كان عبدا يُقال له مغيث كأني أنظرُ إليه يطوف خلفها و يبكي و دموعه تسيل على لحيته فقال النبي صلى الله عليه و سلم للعباس: يا عباس ألا تعجبُ من حب مغيث لبريرة و من بغض بريرة مغيثا، فقال النبي عليه أفضل الصلاة و السّلام: لو راجعتيه، قالت: يا رسول الله أتأمرني؟ قال: إنما أنا شافع، قالت: لا حاجة لي فيه ..........و يقول ابن عباس: ذاك مغيث عبد بني فلان-يعني زوج بريرة- كأني أنظر إليه يتبعها في سكك المدينة يبكي عليها. هذا رسول البشرية لاحظ الحب الذي يكنه الرجل لزوجته،و لم يمقته بل سعى لكي يرجع لسابق عهده، و لم يلم الطرفين عليه بل شفّع عسى أن يُؤدم بينهما مجددا