تسجيل الدخول

عبقرية النضوج تسحرني***ارفع راية الانبثاق بين الضباب
اجاري الغيوم منتظرا***امطار تفرقني انا والالعاب
وفي الطريق كان صوت العناد***ليظهر لون من الوان السراب
كنت اتنفس بين الياس ذكريات***فاكتب صور ملهمة من الكتاب
اساير قطرات الماء المتساقطة***فارتوي بنفس روح السحاب
بين تلك الطفولة كنت اتمرد***ارجع الى حنان بين البرد والحطب
انقش في زمني حدود لثبات***في جداول الخلاء احجب
تسرقني احلامي وانا مندهش***بين رماح العذاب
كان الحلم في عز الشباب***ينتظر بلوغ الاحباب
وفي صفير الانذار كنت اسير ***بلهفة النسيان والحساب
حاصرتني الافكار وانا منهزم *** في الطريق غابت عني الاحزاب
عدت الى الاحضان***لعلي اجد سؤال من الالباب
فكانت الاصوات تتعالى بدون الانتباه*** فاسندت راسي الى زمن التراب
وكان قلبي يفقه الابصار***ينتظر ذلك النفس في يوم الاشباب.

ممممممممممم
جميل جدا
سلمت الأنامل...


دمعة مرت من هنا

بين صفحات الكتاب ****كانت مجموعة من الجيادي

تحت شجرة في الصحراء****تنتظرني تحت الظلالي

كانت في بساط الجبال****وكنت ارتحل بين الوان الاميالي

اعشق صهوة الانفراد****و تلوذ الي بنغمات احساسي

انها اربعة سوداء ****تاكل من فسحة الاحبابي

اعبر بزماني بين الصور****تاخذني الى محطة فوق اشتياقي

لقد لمحتني بعيونها البهية****وانا لمحت مجد في ذكرياتي

اسال عن ارض كنت اميرها****اسال عن جميع اجيالي

لقد اجبتني بنية الشمس****تحت ظل شجرة بدون الاوراقي

هل يمكن تكون حرة من الاحرار ****ام قيدتها بالحبالي

ام انها سافرت عند المساء ****و تركت لغز انبهاري

فجلست على هضبة الجبل ****ارسل صوت من زماني

فعرفت ان الخوف رحل الى الابعاد****فكلمتني وانا راكبها بين الصحاري

لاجد زاوية الكتاب****في نهاية احلامي

بين احرف النوادر ***كنت ادرس لغة البشر
بين صور العواصف***ابتسم من ضعف الغدر
تاتي الايام ساعية***حاملة اغصان الشجر
كنت اردد كلماتي ***في بيت من حجر
انتظر طيور ذات اللحن*** من مياه النهر والبحر
ايها القادم في السفر *** فكوكبي هو القمر
هكذا كانت انشودة ***ترحل عند الفجر
ايها الطير اعذرني فانا الطفل***بين الهروب استقر
لقد روادتني احلام الصباح***من اطياف الغجر
لقد كنت اسير بين الصمت***بين حمرة ارض من جمر
ايمكن ان تكون روعة النجوم***تسقط بين ظلماء الفقر
ايمكن ان تكون حياة قبل الازل***تزول في ايام من فكر
اجس نبض القلب بين المطر***ارفع قلمي المسيطر
اخط كلمات بين الضجر***فتذهب الاحلام مع العمر.

رائع حرفك
كتبت فعبرت
و أعطيت الكلمة معناها
راقني حرفك كثييييييييرا

لك مني كل التقدير


دمعة مرت من هنا

في معقل الظنون اغضب***في دروب الظلمات اهجر

في منفى الايام اضطرب***بين حكايات القصص اعتذر

ايها الورى انفاسك عظيمة***في سلسلة الهتاف المسطر

اتذوق روعة الجمال في العقل*** اثور بنعمة الصبر

امجد زهرة الاقحوان المتلبذة***بالوانها ذات الفطر

اجول عبر عصور في طياتها***اقرا مقاليد العبر

كان القلب مثبت في الخفاء***يبصره كل منتصر

ابحث عن سر الصعود***ابحث عن روح تتعطر

انها في ذلك المكان تكتب***ترسل نفحات السرور

ترفع القيود من حصن الذيول***تمزق اوراق الهجور

لقد عرفت انها من مكان الارث***يسكنها اصحاب الحرور

ذات افئدة في رونق الصدور***تلوذ في عواصف البحور

اسير بين حروفي المترامية*** ابتسم بين لحظة الغرور

انظر الي البرق في الغيوم***انظر الى مطر مدرار

فانهض بمحفظتي الساحرة***الى كينونة الدار

والبس معطف الاطوار***انتظر لحظة الاصرار

في زحمة الاخبار اتردد***ابحث عن مقلد في الكتاب

في ربيع الورد استريح***بين متاهات العشق والعذاب

بين تلك الربوع كنت امضي *** وانا ابسط روح السراب

في تلك الليلة كانت روعة *** في اساطير الاحقاب

كنت اسير في روضة الاميرة ***كانت لها لحن الخطاب

اتجبرفي وسطها كالايام***بين لحظة ولحظة اتفهم الحساب

عند الصباح اخرج الى حقولها *** اغرس لونها الجذاب

راتني انظر الى ابتسامة ***كانت تنظر الي باداب

تلك كانت رمز في الالقاب ***تلك هي غريزة الخراب

جلست بين السطور ***اراود نفسي على الاتعاب

وكنت في حقل عبر الانظار*** اضع قناع من التراب

فجاء لون السحاب ومعه *** رقصة الشراب

غفوت وغفوتي ترداد ***فصارت الاميرة ذات الشهاب

لقد كنت عنفوانها بالمرصاد***انثر عنب في حقولها ذات الاطياب

لقد تمردت عليها وانا *** بين دفئ ارضها منذ الشباب

لقد امهلتني عند المساء ***للعودة الى كيان من الاسباب

كان ود مكتوب في المعاد***وانا مازلت في تمردي ذو الاشجاب.

جلست في عطر الايام ***رايت مجلد كتب من ابتسامات الورد
ارسم لوحة في افق ***كانت لي ستار من الجماد
احرر حروفي وفي قلبي اوتار***اسارع في البعد لقصة المعاد
ادركت ان الورد له انياب***ادركت ان الجملة عماد
اسرح في وصف الكلمات*** اعبر بحر الزمرد بالاجتهاد
وفي لحظة اقطن في رحيق ***موضوع بين السواد
يجذبني بحكمة اليه *** وانا ادرك انه لون الفساد
زمني زمن اكلت فيه *** الاشواق وروح الاكباد
زمني يبكي عن نهاية *** كنت ازرع بذور الامجاد
ابتسامة سافرت بين الفراغ*** ترحل ونفسي اية بالمرصاد
كانت حرورة تتدفق بالالباب ***تعصرني بعبرات الخريف المقيد
اين صفة بين تلك الاعراف ***اين صميم الفؤاد
ايها المتكلم في كياني*** انا بين الاسر والاصفاد
تعابير الزلزال تتخبط في الاثقال*** تتبدل من حين الى الصياد
فانا رفعت قلمي حول الاجيال ***ساكتب بجيوش المداد.

ايها المتالق

ربي لايحرمنا من هذا القلم الذهبي

دمت ودام قلمك

أختك دمعة مرت من هنا...

تفاحة خضراء تراقصني***اجلس عندها تراودني
تسحر اهازيج فؤادي ***اقطن وحظي في الكياني
اسامر متهات الخلود ***بين اضلاع الاهاتي
صارت تعاكس اقوالي ***فاحجب بين لمعان محتوياتي
علمتني ان الاحجية *** رمز يزول في شخصيتي
ايها الحال دربي صقيع***يبحث عن دفئ في اسئلتي
لقد مررت وانا احاورها ***كانت ترفض اجاباتي
زعمت اني بالحيرة متفاني***فاغلقت ابواب هجرتي
حملت فاس الود***و نظرت اليها فكانت قاهرتي
بداية مخفية في اصواتي ***في لحظة اهتزت اعرافي
كلمتها بحيلولة الثواني ***اني رفعت الدرس من اذهاني
فخطفت لوعة الاشواق***تكتشف اني للعقل مثقالي
تركت براق في الخفاء***كان احباس انفاسي
صعدت بين اغصانها***اثبت بين نسيم الريحاني
كانت تحمل اثار الوردان***وكان اثري ينعم في الاعالي
هتفت بغباء الطغيان***تزاحمت اطوار ابواقي
ارسلت لغة التفاح ***الى مكتفي جروحي
فاهتزت الحدائق ***الى عالم ازهاري
تخبرها عن سر*** كان موجود في كتابي.