تسجيل الدخول

بين الحب والأسى ها نحن التقينا
لا الشمس تحرقنا ولا الغيم منها يقينا
أَسَرَّ بعضنا للأخر عشقا كان مدفونا
بوْح به خير من إخفاءه بين ضلعينا
لا أنا رأيتك ولا أنت قرار أقسمنا به يمينا
ابعدي وجهك عني عيونك زدتني أنينا
أغربي بالله عليك,أقسمت أن أعيش يتيما
أعطيتك فرصة خسِئت , وأصبحت مصدوما
هذا قراري بعد اليوم لن أزداد حنينا
ابقي مكانك قد اعتزلت الناس أجمعينا
لست بالعاشق ولن أموت بحبك مسموما
هذا وعد قطعته لن أعيش مهموما
طيفك غادرني فأغلقت الباب حينا , حينا
غرفتي اسودت وأعلنت الحداد سنينا سنينا
لولا رحمة رَبِّ لأماتني هواك سقيما

عشقتـــكـ وقلبي ليس ببصــير...

أحببتــكـ بجنون والجنون ليس بحبّي خبيــر...

فديتــكـ بروحي وروحي ليست ببشـــر...

فوقعت في شباك حبّك وليس هنالك مفـــر...

فراقـــكـ قاس وهل هنالك خبر من هذا أمــر...!؟

بالأمس كنت عصفورا في قلبك أميـــــر...

واليوم أصبحت بمن يدعى أسيـــر...

هل هو عقـاب الحب لأنّي أردت العيش فيـه...!؟

أم لأنّ الحــب ليس بقدري ولا بدّ أن أعاديـه...!!

المشاركة رقم: 04

إمتطيت صهوة الشوق لكل
ما كان..
و جلست على الطرف الآخر
من الذكرى
و إرتديت أجمل
فستااان..
و بدأت الذكريات
تتسرب من يدي
كرماال ناعمة..
كنت أخال أنني
نسيت..
لكن يبدو أنني
كنت أكذب
و أدّعي النسيااان...
ذكريااتنا يا أمي
مخبأة في
جيوب
فساتيني
الصغيرة..
لكنها في غيابك
صارت
باهتتة الألوااان..
كنت أغفو يا أمي
وحكايات خرافية
أنسجها في
ثنايا الليل..
لأنام بين يديك
و أنت تلاقيني
بالأحضااان..
ما من أحد سواك
يا أمي يجيد ترتيب
بعثرة مشاااعري..
ما من أحد سواك
يستطيع
إطفاء ناار فراقك
إشتعلت بين ضلوعي
كالبركان...
مازلت أحمل تحت
وسادتي عصاا
سحرية تطرد الأشبااح
و الكوابيس المفزعة..
مازلت أستنشق
رائحة عطرك على وسادتى
التي تنزف دما
من اجيج الأحزاان..
كبرت الآآآن يا أمي..
لكنني مازلت
صغيرة على
سريرك الدافيء...
و ماازال ملمس كفيّك..
يثير شهية
الطفولة في داخلي
للمزيد من الحنان...

المشاركة رقم: 05

أجلس في المقهى
وحدي انا
وذكراك
والانتظار
والطاولة التى قاسمتني حبك ذات لقاء
أعلنت مقعدك حالة فرار
واعقاب سجائرك تغازل الروح بريحها
لتعلننى بك قصة حصار
وفنجان القهوة يبكيك حزنا
سكر الدنيا في غيابك ما زاده إلا مَرارْ
و النادل في روحه وجيه يراودنى
هل الفراق بينكما حقا آخر قرار
صدقا ...
صاحب المقهي مل‘ وحدتك
والناس من حولك ضجرت
ولقاءكما يترقبه سابع جار
لا أنفة في الحب يا سيدتى
وكبرياء ان زاد عن حده انكسار


ابكيك يا سيدي صمتا
والحزن في اوردتى تكلم انهار
ابكيك يا سيدي وجعا
وجمرة الحزن في القلب نار
يا سيد الهوي ليلا
ضاع بأرضنا النهار
يا سيد القلب حبا
غزا الشيب خصلات الهوي
وتجاعيد الأسي لا تكتم الأسرار

عد فأنا أنتظرك
الكل ينتظرك
و المكان بعدك
مل الانتظار

يهزّني شوق الطّفولة
فأترنّح وإيقاع الإحساس
ببدائية الرّقص
أتلبّس أطياف الماضي
ينزغني وتر ما كان
فأدير الفنجان..
عتبا يحتدّ واللّيل
يلبس أضواج النّسيان
يمهّد أخاديد الرّمل
ويغفل حينا... لما ارتدّ الصوت:
"دع الموت يبكي ضحاياه،
فحاجة الأحياء إليك،
تفوق حاجة الأموات" 1
أحياء!
نحيا لنهلك،
لنستشير الماضي عن أرداف الأحزان
كأنّ ريحك القبليّ يهجوني
حيثما قابلني، أهال الغبار على وجهي
أنا المهجور تقيّدني أكوام اليأس
أنا المنسي على الطّرقات أتبع أطراف الهذيان
أنا المصنوع من مواطن الخذلان، الحرمان والكهانة

سأنتشي من روعي
من الركام المفصّل يصلبني
فـ"الإنسان يجب أن يرى الحياة
دائما بعيون المستقبل
لا بعيون الماضي" 2
ما ذاك المستقبل إنّي رأيته
شيئا حزينا خلّف الدّمار،
شيئا كئيبا غُلِّقت دونه الأبواب،
هو شيء يطاردني
أشباحه تتلظّى في الحكايات..
وأنا المنتشي بالـ...
أرقب أجداث من مرّوا
أعتاب من سقطوا ...والانحرافات
كلّي هدوء!
أبيدت مدائن... لعلّ الحرب الشعواء ستحلقنا!
أطفأت الشاشات دونهم!
وحسرت البصر
"أبحث عن نفسي بين رجلي...
كم أنا تافه"3
وتقول الحكايَ أنّي غير ما أردت
لكنّي ما صنعت شيئا،
غير الإصغاء للقرّ،
حين طوّق أمًا ثكلى الوليد،
لستُ سيّئا!
أنا هارب من تأجّج عواطفي
أدثّرها بالكلمات لأفقه...
فيتوقّد عتب ما عاد يشملني
"لعلّ كلّ من يقرأ يفكّر أنّ التعلم يكفي بالكلام؟
لو كان ذلك ممكنا لما تشقّقت أصابعي من الطّين"4

(1-2-3-4 )عبد الحميد بن هدوقة -ريح الجنوب-

حين تغمرنا الأحزان و تتوشح حياتنا بلون السواد عندما تكون الدموع هي اللغة التي تترجمها العيون
عنوانا للآلام التي تعاتبها القلوب فتحيلها هجرا دون وصال
و لا نشعر بحلاوة الحياة و لا بالنعم المصقولة بين يدينا
هل نستسلم أم نحارب ؟ هل نقاوم أم نداهن ؟
نعم يوجد ما يجعلنا نحارب إلى آخر نفس
إنه الأمل سيد الحياة و ترياق الأحزان و بلسم الوحدة
الأمل كلمة قليلة الحروف كبيرة المعنى بدون نقاط تثقل كاهلها
هو كالزهرة التي تبث إلينا حلاوة عبيرها و تسحرنا برونق مظهرها
فالأمل شمعة تنير الظلام ... و لوحة مزدانة بأحلام سعيدة

وكتابا مفتوحا لمن أراد أن يتعلم و ينهم من الفرص الرغيدة
فلذا إن كان علينا أن نودع عالم الأحزان و البؤس و الكآبة
فما علينا إلا أن نعيش حياةً مشرقة وقودها حسن الظن و سبق الخير
يملؤها التفاؤل و تسكنها الثقة بالله و يغطيها "غدا بإذن الله أفضل"
فيكون الأمل هو العنوان الرئيسي لها

وطـــنٌ أنتَ،
كلّ شيءٍ فيك يُعبّقُني
انتماءً لا يَحيد
وولاءً هيّجَ الأمْواجَ
بين شغفٍ..
ضجَّ كبِدَ قلْبٍ وجِيدْ
وانسِجامٍ حاكَ سِرَّ
أُغنيةٍ
ألحفَت صدرَ الصّباحِ
باعترافٍ أحْنى صمْتَ
الجليدْ
،،،،
سكَــنٌ أنتَ،
يُطوّقُ حُلُمي الوحيد
ترسُمني فيك ملامحُ
صَبْوٍ
كمَهاةٍ توهّجَتْ
بين حِصْنٍ عتيد
***
يــا صهْوةَ عِزّتي
عيناك وُصْلتي،
وشدا ذِكْراك يُغْري
نبضيَ الشّريد
لَمْلِم شتاتي فيكَ
عانِقْ "صَفْوَ ميلادي"
لامِسْ مهْد فُؤادي
يُسْرَجُ للحظِّ فيضُ
حُبٍّ مجيد
،،،،
يـا مِدادَ نزَفي
امنحني فسحةً
لانصهار جديد
فظلّك الخفيّ ألْحم
بالوريد
راوغ صمتي بخفقةٍ
تُجهض أحرفي
ناهض يُتمَ قصيدةٍ
أرخى دمْعها النّشيد
نامتْ على ضفّةِ نهرٍ
غسّ أحلامها..
فنسجَها مدينةً من حريقٍ
أيقظها الوجْدُ
على امتدادك البعيد
...

بقلم: صفْـوةُ النّفـسْ~

منذ أن عاش الإنسان على سطح هذه الأرض
أمسك خيراتها في قبضته
بتسلط و غرور و طمع أعمى
كأنه خالد فيها و لن يفنى
كأنه لم يدمرها بيديه

مبان و أبراج قام بتشييدها
قممها تلامس سحب السماء
على حساب المساحات الخضراء
من دون أن يأبه أو يكترث
للمخلوقات التي تعيش حوله

من أين تظن أن كل هذه النعم قد جاءت ؟
كل شيء منها مرتبط بسلسلة الحياة
كيف تظن أنك تستطيع قطعها ؟
لماذا تنشر الخراب في هذا الكون ؟
تتجاهل أنك لست وحدك في هذا العالم
فتعاقبك الطبيعة بأمر خالقها
فها هي الكوارث قد كشرت عن أنيابها
من طغيانك على المعمورة
يا هذا لما تضع كل هذا على هامش تفكيرك

بعيدا عن أضواء المدينة الصاخبة
حيث الخضرة و الطبيعة المزدهرة
حيوانات و طيور و حشرات
تحيا في أمن و سلام
من قطرة ماء نبتت الثمار
و أضحت رياضا خضراء متلألئة
أنت لم تكلف نفسك حتى عناء السؤال
هل لك مسؤولية حيال هذا ؟
نبات ماء و تراب كلها مرتبطة
هذه دورة الحياة ، أين أنت منها ؟

من أعماق الماضي حيث بدأنا
من الدموع التي تنفجر لها البراكين
أخبركم أن كوكبكم و بفخر
زهرة يانعة
يا إنسان
أنت تدمرها

لا يهم أي زمن أشعلت الحرب
القرون الوسطى أو الحديثة
أو أيا كان موقعها الجغرافي
برا بحرا أو حتى الفضاء الخارجي
لا يهم أي سلاح استخدمت
خنجر بندقية أو مدفع
فهذه الحياة على الأرض
أنت من يستهلك عمرها بنهم

ظلمك و عدوانك تشعر به الصخور
حتى المرجان في أعماق البحار
فلا ماض سعيد و لا مستقبل مشرق
سوف يكتب في تاريخ الأرض
ما لم تعير محيطك بعض الاهتمام

الا تستحي ,,,من شر صنيعك تستحي
و فعلك الفضاح ارق مسبحي

و طيفك السواح في ليل الدجى
و طبعك الميال اوقد اجرحي

و صوتك النواح ايقظ ماضيا

و افشى اسرار
من بقايا اضرحي

اطول و ليلي و انت معاندا

ليالي الفضلى
و صرحا شاهقا
و حلو الصنائع

ا تراها تنمحي

ا دابك هذا,,,,,,

تراك تجرني

الى قرارة مذبحي

اسامر في الخوالي ,,,او احاول

نجوى مريحة

و يقسو الزمان علي
بايقاظ مبرحي


يعاندني,,,,اعانده

و في فلك الايام يدوم صراعنا

فيا ترى,,,,

الى المنتهى ...من يفوز و من

الى الجانب المقصي

رغما ينتحي