بين مارتن ليثر كنج و بين شهداء الجزائر و علمائها
31-12-2014, 07:18 PM
مارتن ليثر كنج قاوم العنصرية بفكره و قلمه و مات في سبيل هذه القضية، لا تكاد تخلو
مدينة في أمريكا و لا يُطلق اسم هذا البطل على أحد شوارعها أو إحدى مؤسّساتها و
كذلك في دول العالم و كذا نيلسون مانديلا
730 شارع في أمريكا اسمه شارع مارتن ليتر كينج
http://en.wikipedia.org/wiki/List_of...uther_King,_Jr.
.
.
شهداؤنا
أتمنّى أن تُنقش أسماؤهم فوق كل حجر و مدر و جبل
هذا أقل شيء يمكن أن نقدمه لهؤلاء الأبطال الأشاوس...هؤلاء اللذين أهدوا لنا وطنا
تسمية مدارس الوطن و إكمالياتها و ثانوياتها بأسمائهم أراها أقلّ جميل يمكن أن يردّ لهم
أراها تذكرة.. تتذكّر بها الأجيال أبطالها
و نعم القدوة أن يقتدي تلميذ بشهيد بذل نفسه رخيصة من أجل أن تحيا الجزائر حرة
أبية.
أمّا علماء الجزائر فلا أظن أنّ مدينة تخلو من تسميات مؤسّساتها من ابن باديس،
البشير الأبراهيمي، عمر راسم، مالك بن نبي، مولود معمري ، جيلالي اليابس و غيرهم
و نحن المولعون بتقليد الغرب
ها هي فرنسا تطلق اسم جان دارك على ثانوية من ثانوياتها
فهل تعلم من هي جان دارك؟؟؟؟
هي بطلة قادت جيوش فرنسا لإنتصارات تاريخية و ماتت في سبيل فرنسا.
مدينة في أمريكا و لا يُطلق اسم هذا البطل على أحد شوارعها أو إحدى مؤسّساتها و
كذلك في دول العالم و كذا نيلسون مانديلا
730 شارع في أمريكا اسمه شارع مارتن ليتر كينج
http://en.wikipedia.org/wiki/List_of...uther_King,_Jr.
.
.
شهداؤنا
أتمنّى أن تُنقش أسماؤهم فوق كل حجر و مدر و جبل
هذا أقل شيء يمكن أن نقدمه لهؤلاء الأبطال الأشاوس...هؤلاء اللذين أهدوا لنا وطنا
تسمية مدارس الوطن و إكمالياتها و ثانوياتها بأسمائهم أراها أقلّ جميل يمكن أن يردّ لهم
أراها تذكرة.. تتذكّر بها الأجيال أبطالها
و نعم القدوة أن يقتدي تلميذ بشهيد بذل نفسه رخيصة من أجل أن تحيا الجزائر حرة
أبية.
أمّا علماء الجزائر فلا أظن أنّ مدينة تخلو من تسميات مؤسّساتها من ابن باديس،
البشير الأبراهيمي، عمر راسم، مالك بن نبي، مولود معمري ، جيلالي اليابس و غيرهم
و نحن المولعون بتقليد الغرب
ها هي فرنسا تطلق اسم جان دارك على ثانوية من ثانوياتها
فهل تعلم من هي جان دارك؟؟؟؟
هي بطلة قادت جيوش فرنسا لإنتصارات تاريخية و ماتت في سبيل فرنسا.
عندما أرى حسرة أطفال مالي و حرائر سوريا في شوارعنا
أشكر الله ألف مرة على نعمة الأمن و الأمان في بلدي
اللهم أدمها نعمة و امنعها من الزّوال.
