يا للفضيحة.. أنت كولومبو صغير لن تصل كعب بن بلة يا سعدي
07-01-2015, 06:10 PM
مهدية.. ابنة الرئيس الراحل ترد على الزعيم السابق للأرسيدي:
يا للفضيحة.. أنت كولومبو صغير لن تصل كعب بن بلة يا سعدي
يا للفضيحة.. أنت كولومبو صغير لن تصل كعب بن بلة يا سعدي
خرجت مهدية بن بلة، إبنة الرئيس الراحل أحمد بن بلة عن صمتها، لتدافع عن والدها ضد تصريحات زعيم الأرسيدي السابق، سعيد سعدي، لتؤكد بأن تهمة العمالة، ملفقة من سعدي الذي وصفته بالـ "كولومبو الصغير".
وقالت مهدية في تصريح مكتوب حصلت "الشروق" على نسخة منه »إن أفضل إجابة أود توجيهها لسعيد سعدي، هو التذكير بالمسيرة الحافلة للرئيس الراحل، أحمد بن بلة، قبل الثورة وأثناءها وبعدها«.
وعرض التصريح إلى المحطات الناصعة في حياة أول رئيس للجزائر المستقلة، بداية بمنصب المستشار البلدي لحزب الشعب ـ حركة انتصار الحريات الديمقراطية على مستوى بلدية مغنية، ثم عضوية المنظمة الخاصة، فمسؤولها بوهران في العام 1947، قبل أن يصبح المسؤول الأول على المنظمة سنتين بعد ذلك، إلى أن تم إيقافه من قبل السلطات الاستعمارية في العام 1950، يلي ذلك فراره من السجن سنتين بعد ذلك، ليلتحق بالعاصمة المصرية القاهرة لتمثيل حزب الشعب ـ حركة انتصار الحريات الديمقراطية رفقة حسين آيت أحمد ومحمد خيدر.
ومن بين المحطات التي أشارت إليها إبنة بن بلة، عضويته للمجلس الثوري للوحدة والعمل، ثم تعيينه عضوا بالمجلس الوطني للثورة رفقة مصطفى بن بولعيد وكريم بلقاسم وعبان رمضان، فإيقافه في أكتوبر 1956 بعد تحويل السلطات الاستعمارية الطائرة التي كانت تقله، ثم عضوية المجلس الوطني للثورة ومجلس التنسيق والتنفيد في 1957، فنائبا لرئيس الحكومة المؤقتة الأولى والثانية والثالثة في 1958 و1960 و1961، ثم رئيسا لأول حكومة جزائرية بعد الاستقلال في 1962، ثم أول رئيس جمهورية في الجزائر المستقلة في 1963 .
وأشارت مهدية بن بلة إلى أن والدها لم يتهمه أي من مسؤولي الثورة بمن فيهم الذين كانوا معارضين له، بالعمالة لا لمصر أو فرنسا »ثم يأتي في الأخير "كولومبو صغير" ممثلا في شخص سعيد سعدي«، تضيف صاحبة التصريح، ليكتشف بأن والدها كان عميلا لمصر وفرنسا.
ووصفت إبنة الرئيس الراحل، ما صدر على لسان سعدي بأنه "فضيحة"، وخلصت في الأخير إلى القول بأن سعيد سعدي لا يمكنه أن يصل حتى إلى قدم والدها، تاركة الحكم واستخلاص الدروس للجزائريين.
