للمعلومة فقط
يقول جورج تينيت الذي شغل موقع مدير المخابرات المركزية الأميركية طوال السنوات من 1997 حتى 2004 م في كتابه ( في قلب العاصفة) :
" في حالة غزو أفغانستان كانت الوكالة هي إلى حد كبير التي جاءت بخطة الغزو، وقامت بتغذية الاستراتيجية وصقلها على امتداد شهور طويلة قبل أحداث الحادي عشر من سبتمبر على أمل الحصول على إذن بالانطلاق وراء القاعدة في معقلها، وبالاستعانة بأعداد محدودة من رجال القوات الخاصة والقوة الجوية الأميركية تم الانطلاق بقوات العديد من قادة زعماء الحرب وجماعات القبائل لطرد طالبان من أفغانستان".
ويورد تيري ميسان مؤلف [[ الخديعة المرعبة]] في كتابه معلومات موثقة عن استعداد الولايات المتحدة لغزو أفغانستان قبل سبتمبر/أيلول بعدة أشهر وأن القوات البريطانية بدأت ترتب تحت غطاء مناورات تجري في بحر عمان بنشر أسطولها وحشدت قوات كبيرة جدا على نحو غير عادي في بحر العرب، ونقل حلف الأطلسي 40 ألف جندي إلى مصر.. كل ذلك جرى قبل 11 سبتمبر/أيلول، وبعض هذه الخطط والترتيبات وغيرها كشف عنها في يونيو/حزيران 2001 وكان واضحا أنها استعدادات لعمل وشيك الوقوع.ولطالما كره الأميركيون أن يأخذوا زمام المبادرة في حرب ما، ففي الماضي كانوا يقدمون تدخلهم العسكري على أنه رد شرعي !
يذكر أن بعض وسائل الإعلام الأوربية قد عرضت بعض الخطوط الرئيسة للهجوم الأمركي المعد على أفغانستان قبل أحداث سبتمبر بثلاثة أشهر
ونختم بما أخبر به وزير الخارجية الباكستاني السابق في نص حديث أذاعته هيئة الاذاعة البريطانية ـ شهدته أن الامريكيين قـــد أخبروا زعماء باكستان ـ في اجتماع حضره شخصيا ـ أن القوات الامريكية ستغزو أفغانستان للإطاحة بنظام طالبان !
وكان ذلك في شهر مايو قبل سبتمر عام 2000 م
يعني إذا كان وراء العملية أي شيء قد تفعله فرنسا فإعلم أنه مخطط له من قبل ...
فعلى سبيل المثال ...
طائرات الميراج الفرنسية تعربد في سماء العراق وسوريا ....
فرنسا تدخلت عسكريا في مالي بل حتى بريا ولا تزال
ولا تزال تعربد في إفريقيا الوسطى ....
ولا أريد أن أعدد بلدانا أخرى لأن الأمر قد يكون صادما للكثير