تسجيل الدخول

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

يبدو أن ألمانيا تُثبت للعالم انها دولة مؤسسات فعلا لا قولا
انها دولة عدالة فعلا لا قولا

اليوم المستشارة الالمانية انجيلا ميركل
وكل كبار المانيا يُشاركون المسلمون مسيرة لا تقل في ضخامتها مسيرة فرنسا
عنوانه تبرئة الاسلام من الارهاب

وفي المسيرة تم الاحتشاد في ساحة كبيرة اين تُليت بعض الآيات من الذكر الحكيم
وتم تداول الكلمات من بعض الكبار المشاركين في المسيرة
للإشارة تم رفع بعض الشعارات
كلنا يد واحدة في المانيا
مسلمون مسيحيون يهود
--------
لكن في المقابل فرنسا ارغمت الكثير من المشاركين بما فيهم المسلمين وضع لافتة صغيرة في لباسهم مُلصقة
انا شارلي
على شاكلة من ليس معي فهو عدوي
لو لم يكن الشعار الرسمي للمسيرة هكذا لشارك الكثير الكثير من المسلمين

لو كانت فعلا فرنسا دولة عدالة لرفعت شعار يجمع شمل الاديان جميعا

وليس ضد المسلمين وهو ما تأكد فعلا في الامسية التلفزيونية المشتركة من عدة قنوات فرنسية

لقد اثبتت ألمانيا أنها تحضى بالكثير من الشعبية العالمية بعدلها


يُروى أن: "الله ينصر الدولة العادلة وإن كانت كافرة، ولا ينصر الدولة الظالمة وإن كانت مؤمنة"



الهدية
حدثت بالأمس فقط
دخلت امرأة من الجالية المُسلمة لطبيب فرنسي غير مُسلم
فبعد ان كتب لها وصفة الدواء سألها عن رأيها فيما حدث
فقالت له ان الاسلام لا يدعو الى القتل
بل الى الحوار
فقال لها تعالي انظري
ففتح درج المكتب
فاذا به كتاب القرآن الكريم

قال لها انا لست مُسلما لكني كل يوم اقرأ منه

يا الله

لقد قلتها من قبل
هم يضنون انهم يُبعدون الناس عن الاسلام
الا ان الله مُضهره

قلتها واكررها
ان علماءكم ومُثقفيكم هم الاكثر دخولا في الاسلام

وهذا طبيب يبحث في دين الله

ان الدين عند الله الاسلام

ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين

اللهم اهدي قلبه وقلوبهم للاسلام فانك تهدي من تشاء
اللهم انقذهم من النار



ثبت في صحيح البخاري وغيره أن غلاما يهوديا كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم ، فمرض مرة فعاده صلى الله عليه وسلم ، وعرض عليه الإسلام ، وهذه هي القصة كما يحكيها أنس بن مالك رضي الله عنه .
( أَنَّ غُلَامًا مِنَ اليَهُودِ كَانَ يَخدُمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فَمَرِضَ ، فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَعُودُهُ ، فَقَعَدَ عِندَ رَأسِهِ ، فَقَالَ : أََسلِم . فَنَظَرَ إِلَى أَبِيهِ وَهُوَ عِندَ رَأسِهِ ، فَقَالَ لَه : أَطِع أَبَا القَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ . فَأَسلَمَ ، فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَقُولُ : الحَمدُ لِلَّهِ الذِي أَنقَذَهُ مِنَ النَّارِ ) رواه البخاري

لاحظو هذا المسلم الغيور على دين الله وعن الرسول صلى الله عليه وسلم
الله يبارك