تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى العام > نقاش حر

> قبول الآخر .... بدون إشتراطات ..

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
mohamed yakon
زائر
  • المشاركات : n/a
mohamed yakon
زائر
قبول الآخر .... بدون إشتراطات ..
05-04-2016, 03:52 PM
البشر مختلفون بعضهم عن بعض ...
هناك الذكر وهناك الأنثى ...
الطويل والقصير ...
النحيف والسمين ...
المعاق والسليم ...
هناك القروي ... والبدوي .... والمتحضر ...
الأصيل .... والدخيل .... والهجين ...
في ألواننا تباين واضح .... وتعدد ... بين النقيضين ...
في الأشكال و الخلقة الملامح تتباين .... وأي تباين ...
في اللغات... واللهجات تباين ... بل إختلاف كلي جذري ...
في الطباع ... تباين ... يبنى على البيئة المحيطة والظروف والتربية ...
في العادات ... والتقاليد... وو
في المعتقدات ...والثوابت تباين شديد ... حسب الإعتقاد والديانة والمذهب .. والتعود والفهم ...
وفي خضم هذه الدوائر المتنافرة التي تحيط بنا ... تجد الراضي بالإختلاف .... وتجد من يرفضه ويحاربه ... ويخالف سنة الله في خلقه ...!
البعض يريد أن يعيش في جو من المثلية المتطابقة ... والتوحد الذي يرفض الإختلاف ... في حب للذات ... ونرجسية ... وتهميش لعظمة الكون الذي يدور من حوله ...
فيرفض هذه لأنها أنثى ...!
ويقصي هذا للونه أو للغته أو لهجته ...!
ويكره هذا لطباعه وعاداته ...!
ويستنقص هذا لإعاقته أو قصوره ...!
ويقصي هذا لدينه ...!
ويحارب هذا لمذهبه ...!
وتتعدد الحلقات وتتباعد المسافات بينها في البلد الواحد ... بل في المدينة ... والحي والمنطقة ...!
لتصل إلى القطيعة الكاملة .... بل و المحاربة ... والشر ... والتصفية ...!
تماما كما يحدث في الغاب .... حيث يبيد نوع من الحيوانات الأنواع المخالفة له ......!
ورغم تميزنا كبشر بهبة العقل ... إلا أن البعض منا يرفض إستخدامه .... فلا زال .... وسيضل .... يعيش في قوقعة وهم وعزلة وكره للغير ... لمجرد إختلافه ....!
ورغم أن الله هو من خلقنا على هذه الأشكال المتباينة .... ولو شاء سبحانه .... لجعلنا شكلا واحدا ..... إلا أن البعض يرفض ذلك بقلبه وعقله ولسانه ويده .... فإما أن تكون مثله .... أو أن تكون درجة أقل منه ..... أو أن لا تكون بالمطلق ....!!!!
عناد للخالق وللطبيعة ...!
وفي منطقهم الأعمى الغريب لا يجوز لك أن تتنفس من الهواء النقي ... ولا أن تشرب من الماء الزلال ... ولا أن تتقاسم أرض الله الواسعة .... لأنك مختلف عنه ...!
وقد يقول البعض إن ذلك موجود في كل مكان وزمان .... وتحت كل سماء ...
وأنا أقول .... نعم .... هو موجود ... ولكنه مقنن .... ومرفوض من الأغلبية .... ويوجد قوانين تحرم هذا التعنصر ... !
ولكن في بلداننا العربية و الاسلامية ... نجده منتشرا لأقصى الحدود ... وأضيقها ...!
فقد يصل إلى كره الأخ لأخيه الشقيق .... لمجرد أن أشباهه مختلفة .....!
والوضع في إزدياد ... ولا نجد تحسنا في ذلك .... ولا محاولات لحله ... فلا يوجد وسائل لتوعية الشعوب ..... والتعليم لدينا يؤصل من ذلك الكره ويزيده .... والحكومات تتبنى تلك العنصرية وتؤججها .... حتى أننا كرهنا العالم أجمع من حولنا وعاديناهم .... وأعلنا الحرب عليهم .... لأنهم ببساطة شديدة .... مختلفون عنا ....!
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية أبو اسامة
أبو اسامة
مشرف عام ( سابق )
  • تاريخ التسجيل : 28-04-2007
  • الدولة : بسكرة -الجزائر-
  • المشاركات : 44,561
  • معدل تقييم المستوى :

    65

  • أبو اسامة is a jewel in the roughأبو اسامة is a jewel in the roughأبو اسامة is a jewel in the rough
الصورة الرمزية أبو اسامة
أبو اسامة
مشرف عام ( سابق )
رد: قبول الآخر .... بدون إشتراطات ..
05-04-2016, 04:40 PM
استسمحك أخي محمد في ان اشاركك الموضوع بهذه الأضافة المنقولة.




محمد شركي



من المعلوم أن الكائن البشري متضخم الأنا بطبعه لأنه ينطلق من ذاته ليدرك العالم حوله بما فيه ومن فيه ، وغالبا ما يتأثر إدراكه لما حوله بذاته المحكومة بتضخم أناه . ويختلف العالم بمن فيه وما فيه حسب طبيعة الذات المدركة له . وقد يصب الأمر حد نفي الذوات موجودات موجودة في حين تثبت ما لا وجود له وهو من صنع خيالها فقط . فكم من ذوات في هذا العالم تتجاسر بفعل تضخم الأنا وما ينتج عنه من كبرياء على الذات الإلهية فتنفيها ، وتنصب نفسها آلهة مكانها . وعقدة تضخم الأنا عبارة عن عقدة تزكية النفس التي تفضي إلى الكبرياء . والكائن البشري بحكم تكريم الخالق سبحانه وتعالى له على سائر المخلوقات تنشأ لديه غريزيا فكرة الشعور بسموه وأفضليته على سائر المخلوقات . ولا تقف عقدة الشعور بالسمو لديه عند هذا الحد بل يتسامى البشر أيضا على بعضهم البعض لأسباب إما عرقية أو جنسية أو دينية أو سياسية أو اقتصادية أو ثقافية ... إلى غير ذلك من الاعتبارات التي تعتمد من أجل تبرير التفوق على الغير . فمع أن البشر يعود أصله وفق الاعتقاد الإسلامي وهو اعتقاد حتى كثير من غير المسلمين من تراب ومن رجل واحدة وامرأة واحدة فإن هناك من يعتقد بسموه الجنسي والعرقي . والذين يعتقدون هذا الاعتقاد يبررونه بسمو ديني مع أن أول إنسان ،وهو أصل البشر جميعا كان نبيا، ومع ذلك لا يتم التعامل مع الانتساب إليه باعتبار نبوته كما يتم التعامل مع غيره من الأنبياء والرسل الذين جاءوا بعده بنفس الاعتبار ، لهذا يلصق الشرف والسمو بالمنتسبين لرسل وأنبياء كلهم منحدر من أول نبي وأول إنسان ، مع أن الله عز وجل حسم في كون الشرف والنسب لا يورث عرقيا أو جنسيا في قوله عز من قائل : (( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم )) فبموجب هذا النص القرآني لا يمكن أن يورث الشرف والسمو عرقيا أو جنسيا بل يحصل دينيا بتقوى الله عز وجل . وعاشت وتعيش مجموعات بشرية في هذا العالم بعقدة السمو والشرف العرقي والجنسي ولديها تضخم الأنا ويستفحل الكبرياؤها . ويعاني المتدينون مهما كانت دياناتهم عقدة الشعور بالسمو ليس بالمعنى المتضمن في الآية الكريمة السالفة الذكر بل بمعنى لا يختلف كثيرا عن عقدة الشعور بالسمو العرقي ، ولهذا نجد التراتبية في الانتماءات العقدية عبارة عن رهبنة وحاخمية ومشيخة وإمامة ... وما إلى ذلك من مراتب حسب مختلف الديانات . وبقدر حجم أو درجة الوظيفة الدينية تستفحل عقدة الشعور بالسمو وعقدة تزكية النفس . ولا يقتصر هذا الشعور على أصحاب الوظائف والمراتب الدينية بل يعتقد أتباعهم والمعجبين بهم أيضا بهذا الشعور ،الشيء الذي يزيد من تضخم الأنا لديهم . وإذا كان الرسل والأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم قد حازوا السمو باصطفاء الله عز وجل لهم على بقية خلقه فإن كل المتشبهين بهم إنما يعيشون وهم سمو غير حقيقي، الشيء الذي يولد لديهم عقدة تضخم الأنا والتعالي على الغير . ولا يقتصر الشعور بالسمو على أصحاب الوظائف والمراتب الدينية بل يشمل أتباعهم فيكفي أن يتبع البعض أصحاب المراتب والوظائف الدينية ليتقمص نفس الشعور بالسمو ، ولتتولد لديه عقدة تزكية النفس وتضخم الأنا ويتيه بذلك كبرياء . و مع سمو أصفياء الله عز وجل من رسل وأنبياء ومن سار على نهجهم لا نجد عندهم تضخم الأنا ولا تزكية النفس ولا كبرياء إلا أن من لا سمو لهم ممن يدعونه ويتظاهرون به تظهر عندهم بشكل واضح عقدة تزكية النفس وتضخم الأنا وآفة الكبرياء . ففي بيوت الله عز وجل نصادف نماذج بشرية تعاني من عقدة تضخم الأنا وتزكية النفس فتحاول أن تتميزعن غيرها استعلاء وكبراء في هندامها أوزيها أوشكلها أو حركاتها أو طريقة كلامها ... إلى غير ذلك من الأمور. ويكفي عندها أن تلبس لباسا معينا أو ترسل شعر الوجه بطريقة معينة أو تتحدث بطريق خاصة... لتحوز السمو في نظرها ، ويبدو الخلق في نظرها مجرد حشرات يمكن الدوس عليها . و ترى هذه النماذج أن طريقة تعبدها هي الأصح باعتبار عقدة الشعور بالسمو لديها ، وأن غيرها إنما يخبط خبط عشواء في عبادته باعتبار فقدانه هذا للسمو المتوهم . وقد لا يتردد أصحاب الشعور بعقدة السمو في ازدراء غيرهم بنظرات أو كلمات تصدر عنهم . وبعيدا عن أصحاب هذه العقدة من المتدينين نصادف نماذج أخرى غرر بها مالها أو جاهها أو مناصب دنيوية فركبت غرورها وكبرائها . وقد تبدو أحيانا أحوال بعضهم مثيرة للسخرية والشفقة في نفس الوقت إذ يكفي أن يحشر بعضهم جسده في بذلة و يربط عنقه بقطعة قماش ليشعر بسموه على غيره من خلق الله ، وينظر باستخفاف واحتقار لمن لا يحاكيه في شكله . ومن بلادة هذا البعض أن يلتمس القيم المضافة في القماش ، ولو كانت في القماش قيم لكانت الدمى التي تكساها وتعرض في المتاجر ذات قيمة أيضا . ولا تكاد الأرض بما رحبت تتسع لأصحاب عقدة الشعور بالسمو بسبب مال أو جاه أو منصب مع أنهم لا يستطيعون خرق الأرض ولا بلوغ الجبال طولا كما قال المولى جل وعلا . ويقع كثير من الناس ضحايا أصحاب عقدة الشعور بالسمو حيث يجارونهم في أوهامهم وينفخون فيهم كذبا وزورا وتملقا حتى صنعوا منهم أصناما وأوثانا تعبد مع الله عز وجل. ومع أن المولى جل في علاه لا يقبل أن ينازعه الخلق في كبريائه فإن الكثير من ضعاف الخلق يتجاسرون علي كبريائه الحق بكبرياء كذب . ولو تأمل أصحاب عقدة الشعور بالسمو أنفسهم وهم يحملون في بطونهم الخبث لردعهم ذلك عن تضخم الأنا ، والتطلع إلى ما لا يليق بهم من سمو، ولا ينبغي لهم ولا يستطيعون . وإذا كان التواضع يزيد أصحابه رفعة فإن الكبرياء يزري بأصحابه ويزيدهم ضعة و ذلا ويعرضهم لسخرية الساخرين .
التعديل الأخير تم بواسطة أبو اسامة ; 05-04-2016 الساعة 04:55 PM
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 04:45 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى