قبول الآخر .... بدون إشتراطات ..
05-04-2016, 03:52 PM
البشر مختلفون بعضهم عن بعض ...
هناك الذكر وهناك الأنثى ...
الطويل والقصير ...
النحيف والسمين ...
المعاق والسليم ...
هناك القروي ... والبدوي .... والمتحضر ...
الأصيل .... والدخيل .... والهجين ...
في ألواننا تباين واضح .... وتعدد ... بين النقيضين ...
في الأشكال و الخلقة الملامح تتباين .... وأي تباين ...
في اللغات... واللهجات تباين ... بل إختلاف كلي جذري ...
في الطباع ... تباين ... يبنى على البيئة المحيطة والظروف والتربية ...
في العادات ... والتقاليد... وو
في المعتقدات ...والثوابت تباين شديد ... حسب الإعتقاد والديانة والمذهب .. والتعود والفهم ...
وفي خضم هذه الدوائر المتنافرة التي تحيط بنا ... تجد الراضي بالإختلاف .... وتجد من يرفضه ويحاربه ... ويخالف سنة الله في خلقه ...!
البعض يريد أن يعيش في جو من المثلية المتطابقة ... والتوحد الذي يرفض الإختلاف ... في حب للذات ... ونرجسية ... وتهميش لعظمة الكون الذي يدور من حوله ...
فيرفض هذه لأنها أنثى ...!
ويقصي هذا للونه أو للغته أو لهجته ...!
ويكره هذا لطباعه وعاداته ...!
ويستنقص هذا لإعاقته أو قصوره ...!
ويقصي هذا لدينه ...!
ويحارب هذا لمذهبه ...!
وتتعدد الحلقات وتتباعد المسافات بينها في البلد الواحد ... بل في المدينة ... والحي والمنطقة ...!
لتصل إلى القطيعة الكاملة .... بل و المحاربة ... والشر ... والتصفية ...!
تماما كما يحدث في الغاب .... حيث يبيد نوع من الحيوانات الأنواع المخالفة له ......!
ورغم تميزنا كبشر بهبة العقل ... إلا أن البعض منا يرفض إستخدامه .... فلا زال .... وسيضل .... يعيش في قوقعة وهم وعزلة وكره للغير ... لمجرد إختلافه ....!
ورغم أن الله هو من خلقنا على هذه الأشكال المتباينة .... ولو شاء سبحانه .... لجعلنا شكلا واحدا ..... إلا أن البعض يرفض ذلك بقلبه وعقله ولسانه ويده .... فإما أن تكون مثله .... أو أن تكون درجة أقل منه ..... أو أن لا تكون بالمطلق ....!!!!
عناد للخالق وللطبيعة ...!
وفي منطقهم الأعمى الغريب لا يجوز لك أن تتنفس من الهواء النقي ... ولا أن تشرب من الماء الزلال ... ولا أن تتقاسم أرض الله الواسعة .... لأنك مختلف عنه ...!
وقد يقول البعض إن ذلك موجود في كل مكان وزمان .... وتحت كل سماء ...
وأنا أقول .... نعم .... هو موجود ... ولكنه مقنن .... ومرفوض من الأغلبية .... ويوجد قوانين تحرم هذا التعنصر ... !
ولكن في بلداننا العربية و الاسلامية ... نجده منتشرا لأقصى الحدود ... وأضيقها ...!
فقد يصل إلى كره الأخ لأخيه الشقيق .... لمجرد أن أشباهه مختلفة .....!
والوضع في إزدياد ... ولا نجد تحسنا في ذلك .... ولا محاولات لحله ... فلا يوجد وسائل لتوعية الشعوب ..... والتعليم لدينا يؤصل من ذلك الكره ويزيده .... والحكومات تتبنى تلك العنصرية وتؤججها .... حتى أننا كرهنا العالم أجمع من حولنا وعاديناهم .... وأعلنا الحرب عليهم .... لأنهم ببساطة شديدة .... مختلفون عنا ....!
هناك الذكر وهناك الأنثى ...
الطويل والقصير ...
النحيف والسمين ...
المعاق والسليم ...
هناك القروي ... والبدوي .... والمتحضر ...
الأصيل .... والدخيل .... والهجين ...
في ألواننا تباين واضح .... وتعدد ... بين النقيضين ...
في الأشكال و الخلقة الملامح تتباين .... وأي تباين ...
في اللغات... واللهجات تباين ... بل إختلاف كلي جذري ...
في الطباع ... تباين ... يبنى على البيئة المحيطة والظروف والتربية ...
في العادات ... والتقاليد... وو
في المعتقدات ...والثوابت تباين شديد ... حسب الإعتقاد والديانة والمذهب .. والتعود والفهم ...
وفي خضم هذه الدوائر المتنافرة التي تحيط بنا ... تجد الراضي بالإختلاف .... وتجد من يرفضه ويحاربه ... ويخالف سنة الله في خلقه ...!
البعض يريد أن يعيش في جو من المثلية المتطابقة ... والتوحد الذي يرفض الإختلاف ... في حب للذات ... ونرجسية ... وتهميش لعظمة الكون الذي يدور من حوله ...
فيرفض هذه لأنها أنثى ...!
ويقصي هذا للونه أو للغته أو لهجته ...!
ويكره هذا لطباعه وعاداته ...!
ويستنقص هذا لإعاقته أو قصوره ...!
ويقصي هذا لدينه ...!
ويحارب هذا لمذهبه ...!
وتتعدد الحلقات وتتباعد المسافات بينها في البلد الواحد ... بل في المدينة ... والحي والمنطقة ...!
لتصل إلى القطيعة الكاملة .... بل و المحاربة ... والشر ... والتصفية ...!
تماما كما يحدث في الغاب .... حيث يبيد نوع من الحيوانات الأنواع المخالفة له ......!
ورغم تميزنا كبشر بهبة العقل ... إلا أن البعض منا يرفض إستخدامه .... فلا زال .... وسيضل .... يعيش في قوقعة وهم وعزلة وكره للغير ... لمجرد إختلافه ....!
ورغم أن الله هو من خلقنا على هذه الأشكال المتباينة .... ولو شاء سبحانه .... لجعلنا شكلا واحدا ..... إلا أن البعض يرفض ذلك بقلبه وعقله ولسانه ويده .... فإما أن تكون مثله .... أو أن تكون درجة أقل منه ..... أو أن لا تكون بالمطلق ....!!!!
عناد للخالق وللطبيعة ...!
وفي منطقهم الأعمى الغريب لا يجوز لك أن تتنفس من الهواء النقي ... ولا أن تشرب من الماء الزلال ... ولا أن تتقاسم أرض الله الواسعة .... لأنك مختلف عنه ...!
وقد يقول البعض إن ذلك موجود في كل مكان وزمان .... وتحت كل سماء ...
وأنا أقول .... نعم .... هو موجود ... ولكنه مقنن .... ومرفوض من الأغلبية .... ويوجد قوانين تحرم هذا التعنصر ... !
ولكن في بلداننا العربية و الاسلامية ... نجده منتشرا لأقصى الحدود ... وأضيقها ...!
فقد يصل إلى كره الأخ لأخيه الشقيق .... لمجرد أن أشباهه مختلفة .....!
والوضع في إزدياد ... ولا نجد تحسنا في ذلك .... ولا محاولات لحله ... فلا يوجد وسائل لتوعية الشعوب ..... والتعليم لدينا يؤصل من ذلك الكره ويزيده .... والحكومات تتبنى تلك العنصرية وتؤججها .... حتى أننا كرهنا العالم أجمع من حولنا وعاديناهم .... وأعلنا الحرب عليهم .... لأنهم ببساطة شديدة .... مختلفون عنا ....!
من مواضيعي
0 التغذية: نصائح وحيل حول الأكل الصحي اهمالها قد يسبب لنا مشاكل صحية لا نعرف اين سببها؟
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة







