*"المناصرون هم من نزعوا ثيابي* وأطلب العفو من الجزائريين*"
18-04-2015, 05:59 PM
اكتفى اللاعب الجزائري* فوزي* غلام،* صباح الأحد،* قبل إجراء حصة تدريبية في* نابولي،* في* مكالمة مختصرة مع الشروق ،* بالقول تعليقا على حادثة تعرّيه وبقائه بلباسه الداخلي* فقط،* بعد مواجهة ناديه سهرة الخميس أمام فولفسبورغ* في* ألمانيا،* بأنه* "قدّم قميصه لمناصر جزائري* يعيش في* ألمانيا،* ولكن مجموعة من المناصرين نزعوا منه التبان أيضا بالقوة*" وعندما أفهمناه بأن احتفاله باللباس الداخلي* أثار* غضب الكثير من المناصرين،* ردّ* بالقول بأنه شعر بعد الحادثة بأنه اخطأ،* وكان حينها في* نشوة الفرح مع زملائه وأقسم بأن الأمر لن* يتكرر،* وطلب العذر من الأنصار الجزائريين،* لأنه* *-* كما قال* *-* يضعهم في* حسبانه حتى ولو لعب نهائي* رابطة الأبطال.
وكانت والدة اللاعب فوزي* غلام الحاجة خديجة،* قد اتصلت نهار السبت،* من مدينة سانت تيتيان الفرنسية بالشروق،* لأجل توضيح ما حدث بعد لقاء نادي* نابولي* في* فولفسورغ* الألمانية،* وهي* المباراة التي* تابعتها عائلة اللاعب عبر القناة الفرنسية التاسعة،* الوالدة قالت بأنها مباشرة بعد نهاية المباراة اتصلت بابنها لتستفسره عن فعلته الطائشة،* فأخبرها بأنه بعد نهاية المواجهة ترجاه أحد الجزائريين بطريقة* غريبة،* لأجل أن* يمنحه قميصه،* فلم* يتردّد،* ولكن مجموعة من مناصري* نابولي* هاجموه وجرّدوه من التبان ايضا،* وقالت الوالدة،* بأن ابنها بكى حرقة،* عندما لامته بشدة،* وطلب العذر،* ووعدها بأن لا* يتكرر هذا المشهد،* حتى ولو اعتزل الكرة نهائيا،* وعادت الحاجة خديجة التي* أدت الفريضة الخامسة للمرة الثالثة الموسم قبل الماضي* إلى طفولة ابنها لتؤكد بأنه الأكثر تدينا من بين أبنائها رفقة شقيقه الأصغر سفيان،* حيث بدأ الصلاة وهو في* سن العاشرة من العمر،* وكان* يصرّ* على صوم رمضان وهو طفل في* السابعة،* ويعيش حاليا مع زوجته وابنيه سفيان وجبريل في* نابولي،* وستزوره والدته خلال الأسبوع القادم،* الحاجة خديجة قالت بأن الجمهور الجزائري* سيتفهم المكان الذي* يلعب فيه* غلام،* لأجل ذلك سيسامحه لأن فوزي* الذي* أدى مناسك العمرة في* بداية السنة الماضية بعد تأهل الخضر لمونديال البرازيل،* يرفض أن* يخطئ في* حق الإسلام،* وفي* حق الجزائر،* كما قالت،* وهذا تزامنا مع تناقل الجزائريين عبر وسائل التواصل الاجتماعي* صور* غلام بلباسه الداخلي* وهو* يجوب الملعب وسط تعاليق مزيج بين الحسرة والغضب*.