تسجيل الدخول

هل لي في حضنك الدافئ .. .. لحضتين ؟
أغتال فيها صبابتي

هل في كفك الطاهر .. .. دمعتين ؟
أداوي بها حرقتين

عبرات اليوم . . . . سيول
تغزوا الروابي . . . تلتهم الغدير
. . تمارس جورها على قلبي ...

فهل من شفتيك .. .. حرفين
أغسل بهما جنحتي

فاليوم أكتب ملحمتي......
و اليوم أنشر .. .. .....

******

كليلة تلك الحروف الهاربة من ثغري
بعد إنشغال ، عدت إلى الديار لأرى الخلان
فوجدت من أحببتهم .. .. رحلوا . . .

همم .. هي .../هو
تلك الجريئة في الظهور
الصارخة . . في العبور
يغيب اليوم .. .. نسيمها....
يتيه اليوم .. ..رسمها
أفتش عنها في كتبي ؟ ؟ ؟
في رواياتي..
و/// بعد الحروف .. / و السطور...
تقول : إيحاء منـــ/ـكــســر

أيمن . . .

ذاك الذي . . . كان يجتاح الصفحات كالأسطول ..
في كل حرف يتفجر . . . تحت الدهاليز .. و من أقبية البحور..
يحط عطرا ..
في كل قطرة من حبر ناذرالوجود
يراوغ الكلمات ... يروضها،.. لتسبى في ...

ملاحظتان . . . أو جواد ان

الهمس ....
.. ذاك الهمس ظل يعانق الزوايا باسم الخد كالسوسن البري..
بشفتي ..ود
بوشم .. .. على زند الصبى
.... يحترف العناد .. مكابرا
ينقش عند كل إمضاء .. .. بريد شوق..
كؤوس الشاي تروي .. .. لحظات إنصهار
أو إندثار
أو أباريق ظلت تسكب .. .. .. في طريق غفران

أسعاد هل لي في .. .. .. ردك راحتين

عزيزتي ضياع !

ومن سيحضن سعاد؟؟؟؟؟

منذ أن غاب الغيث عن الحديقة وأنا لا أرى للبسمة طريقا!


في بلدي ..

هي ليست قصة نقصها اليوم ..ونرفع فيها يد التضرع للسماء..
هي أنهارنا التي جفت وقد كانت تسير السفن فيها في عهد الكاهنة..

هي ورود البليدة التي ما عدنا نسمع عنها ولا نشم عطرها ولا نراها!
...لم يبق منها غير الأسماء..
اسم لمدينة دون ورود..

وعناقيد الياسمين!!!؟؟
كانت لا تغادر جلسة قهوة عصر..ولا ماء زهر..
تحمل يدها الصغيرة ..تدرف الدمعة..وتقول...وداعا!!!


أنظري يا ضياع الى شرفاتي منازلنا ..انظري وستعرفين حقيقتنا..
انظري!
لن تري سوى نشر للغسيل!!
نشر للغسيل!!
نشر للغسيل!!

ولي عودة هاهنا يا ضياع..
فقد فتحت الجرح عميقا ..ولن يلتئم دون خياطة!!!

الوقت ضيق ..والواجبات كثيرة ..والحزن عميق..

تحياتي يا زهرة نسيتها الأعاصير!!

سعاد

هل جربت يوما أن تحضني نفسك

هل جربت أن تحبي نفسك

ربما أهنتيها فوق قدرها

وهل تستحقين أن يحضنك الغير حقا

ومن أخفى عن البليدة ورودها غير البشر

الورود لا تموت ابدا رغم أنها تذبل

لكن الإنسان يقتلها قسوة

فهل الحضن يعيد إليها الحياة

الحضن الدافئ قد يفعل مع الورود

فهل أنت وردة فأحضنك؟

لم تقرأ ما بين السطور أخي!
ضياع ستفهم جيدا ما أردت قوله..

لم أجرب حضن نفسي...فأنا انسان ..حضني ضيق...
وأنا أحتاج لحضن أكبر مني..
حضن الأم الحبيبة...
حضن الجزائر!!!
أما أن الورود لا تموت...بل تموت أخي !!
تموت الورود....وهي الوحيدة التي لا يمكن أن نحضنها ..
هي تحب الأيدي الدافئة.. واللطف والرعاية..

وما أنا بوردة حتى يحضنني انسان..

طموحاتي أكبر من ذلك..

وأما عن حبي لذاتي ..فككل البشر لدي مكانة صغيرة في قلبي.. أحب ذاتي أي نعم..وتركت البقية الباقية لمن أحبهم من البشر..

ولم أهن ذاتي يوما ....

ولو أهنتها لكان ما قاله الشاعر

من يهن يسهل الهوان عليه..

وأنا ما سهل الهوان علي يوما..

كلمة واحدة كانت هنا صحيحة..
وهي :
ومن أخفى الورود من البليدة غير البشر..

فعلا....للأسف

سعاد

سعــــــــــــــــــاد

لوني الذي غيرته

باقي الخضاب من دمي.. .. . .
لوريد نزف كثيرا .. .. سقيته من سيولي الجاريات

سعاد في كبدي لهيـــب و حرقة . . .
تبعثر أشلائي تناجــي وحدتي .. ..

سعاد .. .. ..

.. لكل زهرة .. .. ربيع

لكل وردة ربيع
كل الربيع .. .. متكرر ..
إلا الورود فعمرها قصير .. ..

إن حضنتني .. .. يكفيك حضني .. .. ..
و من دموعي.. .. .. ينزل الغيث وابلا

فلا البليدة تهدي العطر .. .. بعد أن زالت حدائقها
و لا جزيرتي الغناء إستيقظ نائموها ..

علمت ستفهمين .... غربتي... و كل يناجي غربته
وهل للغريب بعد الفرقة .. .. أمل . . .

** ** **
لا الهون له مكانة هنا .. .. .. و لا اللعب ..
....حيارى .. نناجي الشط بعد الغرق ..

.. .. .. كذا تصلب الآمال .. في شجن ..
.. تطارد البسمات... .. في الصفحات .. ..
في هوامش كالبداية التي .. تشبه كل البدايات ..
..و نهاية تجر خلفها .. .. براءة البدايات .. ..
قصة حب كليل ..
قصة وطن ذليل ..

أعلم ستفهمين ....
فهل لي في حضنك ... .. ألــــــــــمين ..
ضل ينزف من جبنين

حقائبي .. ..تثقلني .. .. تناديني
قلمي يعاتبني
حروفي ... تؤذيني

شرياني .. .. . يحتضر ..
.... يهذيـــــــ
ينتظر السنابل

إرحمي المخلوق الصغير بين أضلعك.......

قلم رائع وجميل .. ويستحق كل التقدير..