الدخول بين سطور العلامة بن باديس رحمه الله
05-06-2015, 06:20 PM
اصل المقالة للعلامة بن باديس رحمه الله وقد دخلت بينها بما تحته خط من السطور تمازجا واشتراكا
أساس الإصلاح
«لن يصلح المسلمون حتى يصلح علماؤهم،....فبهم تتبصر عمياؤهم وتستنير دهماؤهم ... فإنّما العلماء من الأمّة بمثابة القلب، إذا صلح صلح الجسد كلّه، وإذا فسد فسد الجسد كلّه، ... وهو مادة الحياة وأساسها غذاء الروح ومقياسها وصلاح المسلمين إنّما هو بفقههم الإسلام وعملهم به على وفق رؤاهم بعيدا عن حهلهم وهواهم فالهوى بلية المستعلي والجهل علامة المفسد المستدني ، وإنّما يصل إليهم هذا على يد علمائهم، فإذا كان علماؤهم أهل جمود في العلم .وتعصب ...وابتداع في العمل وزيادة .. فكذلك المسلمون يكونون،..تبعا و بلادة .. فإذا أردنا إصلاح المسلمين فلنصلح علماءهم.ومصدر فهمهم ونماءهم
ولن يصلح العلماء إلاّ إذا صلح تعليمهم وصيانتهم من الوقوع في البلية والجهل بالسوية وانكار الضروريات الجلية، فالتعليم هو الذي يطبع المتعلم بالطابع الذي يكون عليه في مستقبل حياته ..فهو عنصر الحفظ ولقاحه .. وما يستقبل من علمه لنفسه وغيره فإذا أردنا أن نصلح العلماء فلنصلح التعليم،ومن سمم ماء السد قتل الجميع ونعني بالتعليم التعليم الذي يكون به المسلم عالما من علماء الإسلام النقي نقاء نشأته يأخذ عنه الناس دينهم أ[b]مانة وعدلا[/b] ويقتدون به فيه. عبادة و فعلا
ولن يصلح هذا التعليم إلاّ إذا رجعنا به للتعليم النبوي في شكله وموضوعه في مادته وصورته فيما كان يعلم صلى الله عليه وآله وسلم وفي صورة تعليمه وصياغة ما بقى من علوم الدنيا على وفق هديه وتدبيره فيرتبط كل فن بخبيره»
أساس الإصلاح
«لن يصلح المسلمون حتى يصلح علماؤهم،....فبهم تتبصر عمياؤهم وتستنير دهماؤهم ... فإنّما العلماء من الأمّة بمثابة القلب، إذا صلح صلح الجسد كلّه، وإذا فسد فسد الجسد كلّه، ... وهو مادة الحياة وأساسها غذاء الروح ومقياسها وصلاح المسلمين إنّما هو بفقههم الإسلام وعملهم به على وفق رؤاهم بعيدا عن حهلهم وهواهم فالهوى بلية المستعلي والجهل علامة المفسد المستدني ، وإنّما يصل إليهم هذا على يد علمائهم، فإذا كان علماؤهم أهل جمود في العلم .وتعصب ...وابتداع في العمل وزيادة .. فكذلك المسلمون يكونون،..تبعا و بلادة .. فإذا أردنا إصلاح المسلمين فلنصلح علماءهم.ومصدر فهمهم ونماءهم
ولن يصلح العلماء إلاّ إذا صلح تعليمهم وصيانتهم من الوقوع في البلية والجهل بالسوية وانكار الضروريات الجلية، فالتعليم هو الذي يطبع المتعلم بالطابع الذي يكون عليه في مستقبل حياته ..فهو عنصر الحفظ ولقاحه .. وما يستقبل من علمه لنفسه وغيره فإذا أردنا أن نصلح العلماء فلنصلح التعليم،ومن سمم ماء السد قتل الجميع ونعني بالتعليم التعليم الذي يكون به المسلم عالما من علماء الإسلام النقي نقاء نشأته يأخذ عنه الناس دينهم أ[b]مانة وعدلا[/b] ويقتدون به فيه. عبادة و فعلا
ولن يصلح هذا التعليم إلاّ إذا رجعنا به للتعليم النبوي في شكله وموضوعه في مادته وصورته فيما كان يعلم صلى الله عليه وآله وسلم وفي صورة تعليمه وصياغة ما بقى من علوم الدنيا على وفق هديه وتدبيره فيرتبط كل فن بخبيره»
من مواضيعي
0 واهل العشق لو قالوا وقالوا ... فليسوا من قصائدي شابعينا
0 قد قلت في هوى الرفاق ما استطر
0 فلا تحسبوا أني بذا النوء مبسم
0 رأى وردة حمراء
0 أسفت وعيني بالصبابة تلمعُ ....ودمعي بها ما جف والشوق مُحرقي
0 دموع غيظ
0 قد قلت في هوى الرفاق ما استطر
0 فلا تحسبوا أني بذا النوء مبسم
0 رأى وردة حمراء
0 أسفت وعيني بالصبابة تلمعُ ....ودمعي بها ما جف والشوق مُحرقي
0 دموع غيظ
التعديل الأخير تم بواسطة عواصف فكرية ; 05-06-2015 الساعة 06:24 PM











