أحمد أويحيى في* أول خرجة له*: التوريث* غير وارد والجزائر ليست مصر
11-06-2015, 10:49 PM
السعيد* يوتفليقة ليست له طموحات في* الرئاسة والجزائريون* يعرفون ذلك
أحيي* الدياراس وقائدها الأخ والرفيق توفيق*
استبعد الأمين العام للتجمع الوطني* الديمقراطي،* أحمد أويحيى،* أي* عملية لتوريث الحكم في* الجزائر بين الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وشقيقه السعيد الذي* ليس له طموحات رئاسية*. وأثنى على جهاز المخابرات الذي* قدم الكثير للجزائر حسبه*. واعتبر أن رسالة قايد صالح قد تم إخراجها عن إطارها وجرى تسييسها*. وشدد على أن الرئيس سيواصل عهدته إلى* 2019* تماما مثل البرلمان الذي* سيواصل إلى* غاية تشريعيات* 2017*.
*
الرئيس سيكمل عهدته وقدراته العقلية تساوي* 150* بالمائة مما كانت عليه
في* أول خرجة له،* في* مواجهة ممثلي* وسائل الإعلام بعد عودته إلى الأمانة العامة للحزب بتعاضدية عمال البناء بزرالدة،* قال أحمد أويحيى إن الرئيس بوتفليقة سيواصل عهدته وسيرأس إلى* غاية نهايتها*. واعتبر أن الرئيس لديه بعض النقائص في* صحته مقارنة بسنة* 99* لكن قدرته العقلية على التسيير والتحليل وتدبير شؤون البلاد تساوي* 150* بالمائة مما كان عليه سابقا*.
لا طموحات رئاسية لشقيق الرئيس والجزائر ليست مصر
وفي* سؤال عن موقف الأرندي* من إمكانية تقدم السعيد بوتفليقة للترشح لمنصب الرئيس أكد أويحيى أن الجزائر ليست مصر والتوريث* غير وارد بتاتا،* معتبرا أن شقيق الرئيس ليس له طموحات رئاسية وقال*: "من* يعرفون السعيد بوتفليقة وهو ليس* غريبا عن الجزائريين* يدركون أنه ليس من الذين* يلعبون في* هذا الاتجاه*". وأضاف*: "لا الشعب الجزائري* ولا الرئيس بوتفليقة الذي* ناضل منذ سن السادسة عشرة* يفكرون بمنطق ملكي* توريثي*".
رسالة القايد صالح إلى الأفلان تم تسييسها
وعرج أويحيى على رسالة التهنئة التي* بعث بها قائد أركان الجيش إلى الأمين العام للأفلان،* وما قال إنه القيامة التي* قامت بعدها،* مشيرا إلى أنه* يتأسف لكون معاملات طيبة بين مؤسسات تم العمل على تسييسها بهذا الشكل،* معتبرا أن هذا أمر طبيعي* خلال الأعياد والمناسبات الوطنية وغيرها أين* يتم تبادل التهاني*. ورد بأن التهاني* ستأتي* إلى حزبه لاحقا لكن لن نمارس بها السياسة*.
وعاد أويحيى إلى خطاب تخويفي* عندما تحدث عن هذه الرسالة وقال من المستفيد من مقولة إنه تم انتهاك ضمائر جنود الجيش بهذه الرسالة وبأنه* يوجد ضباط في* الجيش* غير مقتنعين بهذه الرسالة وبأنها رسالة تتضمن خطابا تخويفيا،* وتابع*: "كي* تهدمو كل شيء وتدفعوا بالبلاد إلى الفوضى واحد ما* يسلك*". وأضاف*: "في* التسعينيات من كان الفائز*... الفائز هو المقابر والدمار*".
وبخصوص الدستور،* قال المتحدث إنه تحول إلى بيع وشراء مؤخرا،* مؤكدا أنه إذا لم* يصدر بيان من رئاسة الجمهورية بخصوص الموضوع فكل ما قيل* يعتبر مزايدات لا* غير،* نافيا أن* يكون قد استقال من منصبه مديرا للديوان برئاسة الجمهورية وقال*: "أنا خدام الدولة والرئيس شرفني* بطلب خدماتي*".
تحية إلى جهاز المخابرات وقائدها* "الأخ والرفيق توفيق*"
وفي* رد على سؤال بخصوص هجوم عمار سعداني* على جهاز المخابرات قال أويحيى إن سعداني* حر في* ما* يقول،* لكن ما تعلق به وبالأرندي* فإن هذه من مؤسسات البلاد،* ووصف قائدها الجنرال توفيق بأنه أخ،* مشيرا إلى أن البعض صور هذا الجهاز على أنه* "بورورو*" وقال*: "أحيي* جماعة الدياراس لأنهم خدامين البلاد وأحيي* الجنرال توفيق كرفيق*".
دفاع مستميت عن حداد ومنتدى رؤساء المؤسسات
ودافع أويحيى عن علي* حداد ومنتدى رؤساء المؤسسات واستقباله للسفراء،* معتبرا أن الأرندي* ليس له أي* انزعاج من ذلك بأن البلاد تبنى بقدراتها العمومية والخاصة وحتى مع الأجانب،* معتبرا أن النقاش من المفروض أن* يركز على المال الوسخ الذي* يأتي* بسلعة وسخة والتهرب الضريبي* والمستحقات الاجتماعية التي* لا تدفع وليس على نشاط الـ* "أف.سي*.أو*".
وفي* شق سياسي،* اعتبر أويحيى المعارضة في* الجزائر بأنها ليست هي* القوية،* وإنما ضعف قطب الأغلبية وعدم تصديه هو الذي* جعل المعارضة تبرز،* معتبرا أن رسالة الرئيس* يوم* 19* مارس ربما كان وراءها هذا الدافع*.
هناك تقصير في* التحسيس بقضية الغاز الصخري
وبخصوص احتجاجات الغاز الصخري،* ذكر أويحيى أن هناك تقصيرا حدث من طرف السلطات بشأن التحسيس والتوعية حول هذا المشروع،* موضحا أن وزير الطاقة* يوسف* يوسفي* ووزيرين آخرين توجها إلى المنطقة ولكنهما تنقلا مباشرة إلى الحقل الغازي* دون المرور على المحتجين،* الذين وجب الإكبار بهم والتحدث إليهم*.








