الشروق*" ستنشئ* *"دار اليتيم الخيرية*" بمقاييس دولية*.. والأرضية جاهزة
13-06-2015, 06:35 AM
كشف المدير العام لمجمع "الشروق الإعلامي"، الأستاذ علي فضيل، خلال انطلاق الملتقى المغاربي الثاني لليتيم، عن مشروع "دار اليتيم الخيرية" بالتعاون مع جمعية كافل اليتيم، وسيكون المجمع المتكامل الأول من نوعه على المستوى الوطني لرعاية هذه الفئة الهشة حتى تكون عنصرا فعالا في المجتمع.
أوضح المدير العام الأستاذ علي فضيل، خلال الكلمة التي ألقاها، أمس، على هامش تكريمه خلال انطلاق فعاليات الملتقى تحت شعار "كفالة اليتيم بين التحديات والتطلعات" والذي نظمته الجمعية الخيرية كافل اليتيم، وبدعم حصري من مؤسسة "الشروق" بمقر تعاضدية عمال البناء بزرالدة، أن المؤسسة سباقة لدعم المشاريع الخيرية وقد سبق لها خلال عام 2009 تنظيم مسابقة في شهر رمضان، وذهبت عائداتها لليتامى، ولتعزيز نشاطاتها وتواجدها على الساحة الخيرية قررت المؤسسة إنشاء دار اليتيم بمواصفات ومقاييس دولية، حيث سيحتوي المجمع على كل الضروريات من مدرسة، مصحة، وسائل الترفيه ومختلف المراكز العلمية. واستطرد المدير العام أن القطعة الأرضية المخصصة للمشروع جاهزة وبقيت بعض الإجراءات القانونية حتى يتم مباشرة العمل عليها.
كما أكد رئيس الجمعية الخيرية كافل اليتيم، رابح عرباوي، أن الملتقى المغاربي يسمح باكتساب وتبادل الخبرات بين الدول المغاربية مع وضع رؤية استشرافية لكفالة اليتيم، خاصة وأن العمل الخيري في الجزائر مازال في بدايته ولم يرق بعد إلى مستوى الاحترافية مقارنة بالبلدان الأخرى، إلا أن الجزائر وبالمقارنة مع دول الجوار تحتل مراتب حسنة جدا، فكل الطبقات من مسؤولين ومحسنين تسعى إلى دعم الكافلين والمحسنين.
وحرص الأستاذ في معهد تكوين الأئمة، حسين آيت صادق، على تنظيم مثل هذه اللقاءات التحسيسية لتحقيق مضمون شعار الملتقى ومعرفة المشاكل التي تعترضهم سواء قانونية أو نفسية لإيجاد حلول لها، فهذه الفئة الضعيفة لابد من الاهتمام بها وهي ضرورة شرعية وإنسانية، مشددا على أهمية إعادة الوقف الإسلامي ونشر هذه الثقافة حتى تتجسد مساعدة الأيتام، المسنين، المجاهدين، الواقفين على الثغور، مشيرا إلى أهمية هذه الأيام المباركة ففي شهر رمضان تزكو النفوس وتنكسر بين يدي الله لذا يجب أن يظل فعل الخير طوال العام.
وقد شارك في المؤتمر الذي ينتظر اختتامه اليوم، أزيد من 300 إطار، يمثلون الجمعية الخيرية كافل اليتيم ونخبة من الخبراء وأساتذة في العلوم الشرعية، القانونية، الاقتصاد، العلوم الاجتماعية والنفسية وبعض الجمعيات الناشطة في المجال الخيري من مختلف دول المغرب العربي.







